أشاد المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا والاستشارية العليا لحزب الوفد باستضافة مصر قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"  في هذا التوقيت الحساس الذي تمر به المنطقة العربية وحدوث تطورات اقليمية بعدة دول على رأسها فلسطين وسوريا والسودان ولبنان .

وقال "قورة " إن مشاركة رؤساء دول تركيا وإيران وإندونيسيا في القمة يؤكد الدور الكبير لمصر في المنطقة العربية ورسالة للعالم أجمع على قدرة مصر على التعامل مع كافة التحديات التي تمر بها دول المنطقة بما يخدم مصالح شعوب تلك الدول ، مؤكداً على أن مباحثات القمة أثبت أن تلك الدول حريصة على توطيد علاقتها بالإدارة المصرية لتأكدها من قوتها .

وأوضح عضو الهيئة العليا والاستشارية العليا لحزب الوفد أن إعلان القمة شمل العديد من النقاط الهامة منها تعميق التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني وهو ما يصب في مصلحة مصر خاصة أن اقتصاد تلك الدول من أكبر اقتصاد العالم  وهو ما  سيعزز الوضع الاقتصادي المصري وسيفتح العديد من فرص الاستثمار في مصر .


وأضاف "قورة" أن الرئيس السيسي أكد خلال كلمته بالقمة على تعدى إسرائيل كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية عقب تخطي أعداد الوفيات من الفلسطينيين "45" ألف شهيد، غالبيتهم من السيدات والأطفال، وأصيب أكثر من "107" آلاف، معظمهم أيضا من السيدات والأطفال، وبلغت أعداد النازحين "1.9" مليون شخص، وامتدت الانتهاكات الإسرائيلية لتشمل موظفين دولييـن، لقوا حتفهم أثناء تأدية عملهم، مما يؤم  على أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات الإدارة المصرية في كافة المناسبات .

كما ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، مؤكدا أنها عبرت عن ما تمر به المنطقة من صراعات تعد بمثابة تحديات أمام تحقيق التنمية المستدامة للدول النامية بالشرق الأوسط والاقليم بأكمله.

وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن مصر تضع على عاتقها المشكلات الخاصة بفلسطين بشكل خاص وجميع الدول العربية بشكل عام، فنحن دائما نتشارك مع الإخوة العرب مشكلاتهم ونتأثر بها، والدليل على ذلك هو محاولة الرئيس السيسي والقيادة السياسية الضغط وإيجاد الحلول في جميع المحافل الدولية، مؤكدا أن تخاذل المجتمع الدولي هو ما أوصلنا لما نحن فيه من وضع صعب ومزري الان، وهذا ما حذرت منه الدولة المصرية مرارا وتكرارا من اتساع رقعة الصراع.

وأكد مهنى، أن إعلان الرئيس عن استعداد مصر مشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء، يؤكد أن الدول تنظر إلى تجاربنا الناجحة بكل فخر واعتزاز، وهو ما نبحث عنه في داخلنا، فيجب على جميع المصريين ادراك ما قامت الدولة بتحقيقه، والنقلة النوعية بعدد كبير من القطاعات، وعدم السماع إلى مروجي الشائعات الذين يسعون دائما لخلق حالة من عدم الرضا والشعور بالصراع بين الشعب والدولة.

وتابع عضو مجلس النواب، أننا ندعم الرئيس السيسي بقراراته التي صرح عنها مرارا وتكرارا بشكل واضح وهي حق كل دولة في الحفاظ على حدودها ورفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية وإشعال البؤر العربية لتصبح المنطقة شعلة من النيران التي لا تهدأ، ولذلك يجب الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة، ووقف الصراعات بالمنطقة بشكل كامل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الاستثمار الوفد الدول الثماني النامية قمة الدول الثماني النامية المزيد

إقرأ أيضاً:

أحزاب: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش واحتشاد المصريين رسالة للعالم بالموقف الرافض للتهجير

أكدت الأحزاب المصرية أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفقة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لمدينة العريش، واطلاعه على الجهود المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، جاءت لتؤكد للعالم محورية الدور المصري في احتواء الكارثة الإنسانية في غزة وتثبيت دعائم الاستقرار في المنطقة.

وأوضحت الأحزاب أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح بالتزامن مع هذه الزيارة، يعد رسالة قوية للعالم بأن الشعب المصري يقف وراء قيادة بلاده في رفض مخطط التهجير، كما يؤكد أن الجميع يدرك أهمية المرحلة التي تمر بها مصر والمنطقة، وأهمية دور الدولة في استعادة حقوق الفلسطينيين، بجانب صلابة الموقف المصري المدعوم بإرادة شعبية ترفض تصفية القضية الفلسطينية.

وقال رئيس حزب الإصلاح والنهضة الدكتور هشام عبدالعزيز "إن الوقفة الشعبية التي شهدتها مدينة العريش بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي، تمثل رسالة واضحة للعالم مفادها بأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية في رفض أية مخططات لتهجير الفلسطينيين من غزة، وأن قضية فلسطين ليست فقط قضية دبلوماسية أو إنسانية بل هي في صميم الوعي الوطني المصري". 

وأضاف "أن ما يجرى اليوم في العريش لم يكن مجرد تعبير رمزي بل موقف وطني مدروس، يعكس إدراكًا شعبيًا عميقًا لحساسية المرحلة، ولضرورة الدفاع عن الثوابت التاريخية لمصر، وفي مقدمتها حماية الأمن القومي ورفض تصفية القضية الفلسطينية تحت أي مسمى". 

وتابع "أن اختيار العريش، المدينة القريبة من معبر رفح والحدود مع قطاع غزة، يضفي على الوقفة طابعًا شديد الدلالة، ويعكس حضور الوجدان الشعبي في منطقة تمثل خط الدفاع الأول سياسيًا وإنسانيًا". 

وأوضح أن زيارة الرئيس ماكرون إلى العريش واطلاعه على الجهود المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، جاءت لتؤكد للعالم محورية دور مصر في احتواء الكارثة الإنسانية في غزة، وتثبيت دعائم الاستقرار في المنطقة، وهو ما تواكب مع خروج المصريين في وقفة حضارية تُبرز توافق الشعب والدولة في موقف صلب يرفض التهجير ويطالب بحل عادل وشامل. 

من جانبه..أشاد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد النائب المهندس حازم الجندي بمشهد اصطفاف المصريين من جميع المحافظات أمام معبر رفح بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، واتجاهه رفقة الرئيس السيسي لزيارة المصابين والجرحى الفلسطينيين بمستشفيات مدينة العريش، مؤكدا أن هذه الحشود رسالة من المصريين للمجتمع الدولي بالتأكيد على رفض القاهرة لمخطط تهجير الفلسطينيين ومحاولة تصفية القضية تحت أي مسمى.

وقال "إن مشهد اليوم عكس حجم الوعي والإدراك الذي يتمتع به الشعب المصري لما يُحاك ضد مصر والمنطقة العربية من مؤامرات وتحديات وأزمات من شأنها إشعال فتيل الفتنة وإثارة الفوضى والقلق ونشر الاضطرابات لزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة".

وأضاف "أن الحشود الشعبية التي يشهدها العالم من أمام معبر رفح هي إدراك شعبي وطني بهذه اللحظة التاريخية التي يحتاج فيها الوطن إلى اصطفاف وتماسك مجتمعي والتفاف حول القيادة السياسية ومؤسسات الوطن لحماية الأمن القومي المصري والعربي، وتعزيز جهود الدفاع عن مقومات السلام الشامل والعادل في ظل هذه التوترات والاضطرابات التي تشهدها المنطقة".

وأكد أهمية زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، وانعقاد القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه ما يحدث من جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية أمن قومي، وليست مجرد تضامن سياسي أو إنساني، وبذل جهود كبيرة لوصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون عوائق.

وبدوره..قال القيادي بحزب مستقبل وطن تامر الحبال "إن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش، في هذا التوقيت العصيب، تأتي لتسجل تقدير العالم لدور مصر القيادي في المنطقة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وأشار إلى أن هذه الزيارة لا تعكس فقط مكانة مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي، بل تؤكد أيضًا أنها القوة الأساسية التي تعتمد عليها القوى الكبرى في إدارة الأزمة الفلسطينية.

وأضاف "أن زيارة ماكرون إلى العريش تعتبر فرصة للاحتكاك المباشر مع التحركات المصرية على الأرض، في وقت تتكامل فيه الجهود الدبلوماسية مع الإجراءات الميدانية على معبر رفح، الذي يشهد جهودًا مصرية كبيرة لفتح ممرات إنسانية وإدخال المساعدات إلى غزة". 

وتابع "أن هذا التنسيق بين مصر وفرنسا، كما بين جميع الأطراف الدولية، يعكس مكانة مصر كداعم رئيسي للسلام والاستقرار في المنطقة"، لافتًا إلى أن زيارة ماكرون تبرز الدور المحوري للرئيس السيسي، الذي استطاع على مدار الأشهر الأخيرة، أن يعزز مكانة مصر الدولية خلال تقديم حلول واقعية وفعالة تُحسن من وضع الفلسطينيين في غزة وتُساهم في تثبيت الهدوء في المنطقة.

وأشار إلى أن احتشاد المواطنين المصريين أمام معبر رفح، يرسل رسالة قوية للعالم بأن الشعب المصري يقف وراء قيادة بلاده، ويؤكد أن الجميع يدرك أهمية المرحلة التي تمر بها مصر والمنطقة، وأهمية دور الدولة في استعادة حقوق الفلسطينيين. 

وقال "إن هذا المشهد لا يعكس فقط تضامن المصريين مع أشقائهم الفلسطينيين، بل يبرز كذلك تلاحم الشعب مع القيادة السياسية في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية".

من جهته..قال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية رئيس حزب إرادة جيل النائب تيسير مطر "إن الحشود الهائلة التي تشهدها مصر اليوم، تعبير حي على رفض جموع الشعب المصري للسياسات العنترية الإسرائيلية والتصعيد العسكري غير المسبوق تجاه قطاع غزة وأبنائه".

وأضاف "أن المصريين تحركوا من نابع وطني خالص، وللشعور بالمسؤولية تجاه أشقائهم الفلسطينيين الذين يعانون من أزمة الدفاع عن أنفسهم في ظل آلة الحرب الإسرائيلية المدمرة"، مؤكدا أن هذا الموقف الشعبي يتسق مع الموقف الرسمي في رفض التصعيد الإسرائيلي وسياساته الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين. 

وحمّل رئيس الحزب، المجتمع الدولي مسئولية صمته تجاه ما يحدث على الأراضي الفلسطينية المحتلة، رافضًا السياسة الدولية التي تتعامل من منطلق ازدواجية المعايير ولاسيما فيما نراه من ممارسات تتجاوز كافة المواثيق والقوانين الدولية ومعايير حقوق الإنسان.


ومن ناحيته..ثمن حزب الوعي برئاسة باسل عادل التحركات المصرية المتزنة والحاسمة، التي توازن بين الحكمة والصلابة، وترفض التهجير جملةً وتفصيلًا، وتُصر على أن أمن غزة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي، وأن تصفية القضية الفلسطينية لن تمر.


وأكد أن هذه الزيارة الرئاسية المشتركة ليست مجرد تفقد ميداني بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعلي من قيمة السلام، وتُذكّر العالم بأن الإنسانية لا تتجزأ، وأن حق الحياة والأمن والسلم يجب أن يكون مكفولًا لكل إنسان، بغض النظر عن جنسيته أو دينه أو عرقه، فالأمن والسلم والحياة حقوق أصيلة للجميع.
وأشاد بالمشهد الشعبي العظيم الذي شهده محيط مدينة العريش، حيث تدفق الآلاف من أبناء الوطن من مختلف المحافظات، حيث عبّرت هذه الحشود عن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية، وأكدت أن مصر تقف صفًا واحدًا في وجه مخططات تقسيم المنطقة وسحق القضية المركزية للأمة.


من جانبها..أكدت رئيس حزب مصر أكتوبر الدكتورة جيهان مديح أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش، في هذا التوقيت الحرج، تمثل دعمًا سياسيًا مهمًا للموقف المصري الثابت برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، موضحة أن هذه الزيارة تبرز بوضوح الاحترام الدولي للدور المصري المحوري في إدارة أزمات المنطقة، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.


وقالت "إن الحشود الشعبية التي تزامنت مع الزيارة وخرجت في رفح لتجدد رفضها لأي مخطط للتهجير، تعبر عن الموقف الشعبي والرسمي المصري الموحد في حماية الحقوق الفلسطينية، ورفض أي حلول على حساب الأمن القومي المصري، فهو بمثابة تأكيد وإشارة خضراء لدعم كل ما يتراءى للقيادة السياسية للحفاظ على أمن الوطن القومي واستقراره".


وشددت على أن زيارة ماكرون تعكس إدراك فرنسا لدور مصر الحاسم في وقف إطلاق النار، والدفع نحو مسار سياسي شامل يعيد الحقوق للشعب الفلسطيني، وأن فرنسا بصفتها الصوت الأوروبي المؤثر تؤيد المساعي المصرية في تثبيت الهدنة، وتفعيل مبادرات الإعمار، ومنع انفجار الأوضاع الإنسانية.


وأكدت أن مصر كانت وستظل حجر الزاوية في استقرار المنطقة، وصاحبة الكلمة الرشيدة في إدارة أصعب الأزمات بحكمة وحنكة بقيادة سياسية رشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي تحفظ مقدرات شعبها وتحمل رؤية استراتيجية واضحة، وهو ما يجعل العالم ينظر إلى القاهرة باعتبارها عاصمة التوازن الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • حسب الله: التفاف الشعب حول الرئيس السيسي ضمانة لمواجهة التحديات
  • "عليا الوفد" تدين تهجير الفلسطينيين وتدعم الرئيس السيسي
  • أحزاب: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش واحتشاد المصريين رسالة للعالم بالموقف الرافض للتهجير
  • فيديو| الرئيسان السيسي وماكرون في العريش.. رسالة تضامن إنسانية للعالم ودعم قوي لفلسطين
  • حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي وماكرون لرفح والعريش رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • الشعب الجمهوري: وقفتنا التضامنية في رفح والعريش رسالة للعالم أننا خلف الرئيس في أي قرار
  • زيارة السيسي وماكرون للعريش واحتشاد المصريين رسالة للعالم.. تقرير
  • من مستشفى العريش.. رسالة إنسانية من السيسي وماكرون للعالم لوقف الحرب على غزة
  • برلماني: جولة الرئيسين السيسي وماكرون في خان الخليلي رسالة سلام للعالم
  • أستاذ اقتصاد: العلاقات المصرية الفرنسية شهدت طفرة في عهد الرئيس السيسي