انقطاع التنفس أثناء النوم يغير أجزاء في الدماغ
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال باحثون إن انقطاع النفس أثناء النوم، يسبب تغيرات في الدماغ، ترتبط بزيادة شيخوخة المادة البيضاء، وتزايد خطر الخرف.
اضطرابات النوم غير المعالجة تسرّع الشيخوخة
ومن المعروف أن انقطاع النفس أثناء النوم، يسبب تلفاً في الجسم، ويساهم في مشاكل القلب والسكري وأمراض الكبد.
ويبدو أن اضطراب النوم له تأثيرات مباشرة على صحة الدماغ، بحسب الدراسة التي أجريت في جامعة ميامي.
ووفق "هيلث داي"، أفاد الباحثون أن الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم يبدو أنهم يعانون من شيخوخة متسارعة للمادة البيضاء في الدماغ، والتي تعمل على ربط مناطق الدماغ المختلفة.
كما يرتبط أيضاً بزيادة حجم الحُصين، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن الذاكرة والتفكير.
وقال الدكتور ألبرتو راموس، الباحث الرئيسي: "يمكن أن يؤدي انكماش المخ ونموه إلى الإضرار بالذاكرة والتفكير من خلال تعطيل وظائف الدماغ الطبيعية، ما يزيد من خطر التدهور المعرفي والخرف".
ويتوقف المصابون بانقطاع النفس أثناء النوم عن التنفس أثناء النوم، وهذا يتسبب في اهتزاز أدمغتهم حتى اليقظة، على الأقل بما يكفي لاستئناف التنفس.
وبمرور الوقت، يزيد انقطاع النفس أثناء النوم غير المعالج من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والسكري من النوع 2 ومرض الكبد الدهني واضطرابات المزاج.
وفي هذه الدراسة، تتبع الباحثون صحة ما يقرب من 2700 من كبار السن، بمتوسط عمر 68 عاماً.
وخضع جميع المشاركين لاختبار نوم منزلي يقيس عدد اضطرابات النوم التي عانوا منها.
وحوالي 56% من المشاركين لم يعانوا من مشاكل في النوم، مقارنة بـ 28% يعانون من مشاكل خفيفة في النوم، و16% يعانون من مشاكل نوم متوسطة إلى شديدة.
وأظهرت فحوصات الدماغ التي أجريت بعد 10 سنوات من اختبار النوم أن الذين يعانون من مشاكل النوم لديهم حجم دماغ أكبر في الحُصين، وأن الحجم زاد مع عدد اضطرابات النوم التي يعاني منها الشخص.
كما ارتبط انخفاض مستويات الأكسجين أثناء النوم بزيادة حجم الحُصين "الحجم، وكذلك التغيرات في المادة البيضاء.
وحذّرت نتائج البحث من أن اضطرابات النوم غير المعالجة تسرّع الشيخوخة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السكري النوم الشيخوخة السكري انقطاع النفس أثناء النوم اضطرابات النوم یعانون من من مشاکل
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يتحدّث عن تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
قال الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، “إن البابا فرنسيس بصدد استعادة قوته تدريجيا في المستشفى، لكنه يحتاج إلى “إعادة تعلم الكلام” بعد استخدام طويل للعلاج بالأكسجين عالي التدفق”.
وبحسب رويترز، نفى الكاردينال، رئيس مكتب العقيدة في الفاتيكان، “التكهنات حول احتمال تقاعد البابا”، مؤكدا أنه “سيعود إلى حالته السابقة”.
وأوضح فرنانديز، خلال تقديم كتاب جديد لفرنسيس عن الشعر: “البابا يتماثل للشفاء بشكل جيد، لكن الأكسجين عالي التدفق يجفف كل شيء، يتعين عليه إعادة تعلم النطق، لكن حالته البدنية العامة عادت كما كانت من قبل”.
وأكد أنه “لم يعد يستخدم التهوية الميكانيكية للمساعدة في التنفس ليلا منذ 17 مارس، بل يعتمد على أنبوب أكسجين صغير تحت أنفه معظم الوقت”.
ولم يصدر بعد أي إعلان رسمي عن موعد عودته إلى الفاتيكان، وقال الكاردينال فرنانديز إنه “لا يعرف ما إذا كان سيخرج من المستشفى قبل عيد الفصح، الموافق 20 أبريل”.
ووفقا لما نقلت وكالة رويترز، “أمضى البابا، البالغ من العمر 88 عاما، 5 أسابيع في المستشفى بسبب التهاب رئوي مزدوج، وخلال هذه الفترة، أصدر الفاتيكان “تسجيلا صوتيا قصيرا واحدا له يتحدث فيه بتاريخ 6 مارس، حيث كان صوته متقطعا ومتعبا ويصعب فهمه”.
وفي آخر تحديث صحي نشره الفاتيكان، أمس الجمعة، أشار إلى أن “حالة البابا لا تزال مستقرة مع “تحسينات طفيفة في التنفس والحركة”.
هذا “وعانى البابا فرنسيس من عدة نوبات مرضية خلال العامين الماضيين، وهو عرضة لالتهابات الرئة بسبب إصابته بالتهاب الجنبة في شبابه، مما استلزم استئصال جزء من إحدى رئتيه”.