سرايا القدس تستهدف مقر قوات الاحتلال في نتساريم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي صورا تُظهر قصف مقاتليها ما قالت إنه مقر قيادة وسيطرة القوات الإسرائيلية في محور نتساريم.
وأظهر الفيديو تجهيز مقاتلي سرايا القدس قذائف الهاون وتحديد الاتجاهات باستخدام البوصلة قبل قصف الهدف الذي قالت إنه يوجد داخل مقر لواء المشاة المتمركز في المحور.
كما أظهر الفيديو سقوط القذائف في المكان المستهدف ووصول ما قالت السرايا إنها سيارة إسعاف عسكرية لنقل المصابين.
ودأبت فصائل المقاومة على استهداف القوات الإسرائيلية في محور نتساريم الذي تحول إلى منطقة قتل للفلسطينيين، حسب ما نقلته صحيفة "هآرتس" أمس الأربعاء عن ضابط احتياط إسرائيلي.
عمليات متواصلة
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلنت سرايا القدس سيطرتها على طائرة استطلاعية إسرائيلية أثناء تنفيذها مهام استخبارية في سماء خان يونس جنوبي القطاع.
كما قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن أحد مقاتليها تمكن صباح اليوم من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود للاحتلال من نقطة الصفر في مخيم جباليا شمالي القطاع.
وأشارت القسام أيضا إلى أنها استهدفت موقع ماجين العسكري الإسرائيلي بطائرة الزواري الانتحارية.
إعلانوخلال الأيام القليلة الماضية نشرت فصائل المقاومة العديد من العمليات التي نفذتها ضد قوات الاحتلال، وتحديدا في جباليا، وأسفرت -حسب الصور- عن استهداف عدد كبير من الأفراد والآليات.
ويتعرض شمال القطاع لعملية إبادة كاملة منذ أكثر من شهرين، إذ تنفذ قوات الاحتلال عمليات قصف وهدم وتجويع لإجبار السكان على الفرار نحو الجنوب فيما تعرف بخطة الجنرالات التي تستهدف إخلاء المنطقة تمهيدا لإعادة استيطانها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة
#سواليف
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن #مسؤولين #إسرائيليين، يدرسون حاليا #خطط #احتلال قطاع #غزة لعدة أشهر أو أكثر في إطار تنفيذ #حملة_عسكرية برية جديدة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، أن “الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة قد تشمل أيضا السيطرة العسكرية المباشرة على إمدادات المساعدات الإنسانية، وتصفية المزيد من قادة الإدارة المدنية لحركة حماس، وإجلاء الأطفال والنساء وغير المقاتلين من المناطق السكنية إلى بؤر إنسانية خاصة، وفي الوقت نفسه محاصرة الذين يبقون في هذه المناطق”.
في الوقت نفسه، قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن إسرائيل لا تزال تنتظر نتائج المفاوضات مع حماس، ولم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن التصعيد من عدمه.
مقالات ذات صلةوبحسب الصحيفة فإن إسرائيل ستحتاج إلى ما يصل إلى خمس فرق لاحتلال قطاع غزة، وهو ما قد يفرض ضغوطا مفرطة على الموارد العسكرية للبلاد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، مواصلة عمليته البرية شمال قطاع غزة، وتوسيع ما سماها “المنطقة الدفاعية”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “قواته بدأت العمل أمس في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة بهدف ضرب البنى التحتية الإرهابية لحماس ولتوسيع المنطقة الدفاعية في شمال القطاع، وقد سمح للمدنيين الفلسطينيين بالإجلاء عن منطقة القتال حفاظا على سلامتهم”.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، إن فكرة نقل الفلسطينيين خارج غزة، “عملية للغاية”، إذ من “الجنون أن ننفق المليارات لإعادة إعمار غزة ثم نرى إرهابيين يهاجمون مجددا”.
بريطانيا تستعد لموجة برد وأمطار وفيضانات غزيرة