أيها العرب ، لماذا القلق من ثورة سوريا ؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أيها #العرب ، لماذا القلق من #ثورة_سوريا ؟
الدكتور #أحمد_الشناق
اتركو السوريين يبنو دولتهم بأولويات وطنهم :
تحقيق الأمن والاستقرار لسوريا وإعادة ملايين المهجرين .
مقالات ذات صلة العربية في عيدها! 2024/12/18تحقيق وحدة سوريا بكافة مناطقها وسيادة الدولة على كامل الأرض السورية
إعادة بناء جيش وطني سوري ، واستكمال حل وتفكيك كافة الفصائل
توفير ظروف معيشيه للمواطن وتوفير الخدمات في ظل أوضاع إقتصادية تركها النظام المخلوع اشبه ما تكون بركام بيوت السوريين المدمرة .
إعادة بناء سياسي بتعددية حقيقية تكون قادرة على صياغة حياة سياسية جديدة في سوريا
وضع دستور جديد يحدد شكل الحكم والعلاقة بين السلطات
أيها العرب اتركو الشعب السوري يقرر متى تكون انتخابات في سوريا موحدة ، وبتعددية سياسية ومهجرين عائدون إلى وطنهم ، وسوريا مستقرة آمنه
أيها العرب اتركو الشعب السوري بلا تدخلات ، ساعدوا سوريا لتنهض من جديد
اتركو سوريا تداوي جراحها من القتل والتدمير والإجرام والبحث عن آلاف المفقودين في المقابر الجماعية
أيها العرب لا تخافو على الشعب السوري بتاريخه الحضاري ، واحترموا خياراته.
-أيها العرب لا تقلقوا من ثورة حررت وطنها ، وطردت اذرع وذيول إيران وتهديدات مشروعها الطائفي على أوطانكم . لا تقلقوا من ثورة طهّرت أرضها من مصانع المخدرات العابرة لحدودكم .
أيها العرب تعاونوا مع الشعب السوري وثورته التي تفكر بعقل الدولة لإعادة بناء الدولة نحو سوريا جديدة ، سوريا العربية وفي البيت العربي .
أيها العرب متى تكونوا في دمشق العربية ، دعماً واسناداً لها ، ومتى يكون أمين عام جامعتكم العربية في دمشق أسوة بمندوب الاتحاد الاوريي ؟
أيها العرب تتحملون مسؤولية تاريخية ، بالفراغ الذي تتركونه وعدم الوقوف إلى جانب سوريا ، كما تركتم من قبل شقيقكم العراق ، سارعوا وكفى لهذه المساحات الفراغية في واقع الأمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: العرب ثورة سوريا الشعب السوری أیها العرب
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: نرفض بشكل قاطع طرد الشعب الفلسطيني من أرضه
أدانت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية استئناف الأعمال العدائية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية بغزة وندعو للعودة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في بيان لها ضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة
وشددت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية على ضرورة ضمان استدامة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإيصالها على نطاق واسع إلى جميع أنحاء القطاع
وأكدت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية رفضها القاطع لأي محاولة لنقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه من غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية
وختمت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بيانها بالقول : نشدد على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية ودعمها في تولي جميع مسؤولياتها في قطاع غزة