الرئيس الإيراني يقدم 5 اقتراحات لملاحقة إسرائيل قانونيًا خلال اجتماع منظمة الدول الثماني النامية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، أن من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره، مشددًا على ضرورة أن يصان ذلك الحق بموجب القوانين الدولية، وهو نفس الشأن في لبنان وسوريا.
وقال خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية: «لاسيما وأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية انتهجت نفس النهج في قتل المدنيين الأبرياء في لبنان وسوريا، رغم المقاومة التي حدثت وأوجه الدعم التي خرجت من العالم، والمطالبات بضرورة وقف إطلاق النار».
وأضاف أن «القرارات التي صدرت من قبل محكمة العدل الدولية، ويجب أن تترجم إلى ضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكي تلتزم بالقرارات الدولية القرارات الخاصة بالمحاكم الدولية»، مطالبًا بمحاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلية على ماحدث في البنية التحتية في سوريا ولبنان وغزة، ويجب إجبارها على المشاركة في إعادة الإعمار».
وشدد على أنه يجب أن تتخذ قرارات عاجلة وفورية، ويجب أن يكون هناك عقوبات مفروضة على الهجمات على البنية التحتية، إذ أن الاحتلال استهدف المستشفيات والمساجد ودور العبادة.
وعلى جانب أخر، شدد الرئيس الإيراني، على ضرورة أن يكون لدولة سوريا حكومة مدنية تراعي حقوق المدنيين الأبرياء وتحترم الاختلاف الموجود في دمشق وفي البلاد السورية العرقية والدينية، فيما قدم بعض الاقتراحات كالتالي:
اقتراحات الرئيس الإيراني في منظمة الدول الثماني النامية- أن يكون هناك برنامج لدعم فلسطين يتم عمله من قبل مجموعة الثمانية من أجل تلبية الاحتياجات الخاصة لفلسطين.
- تشكيل مجموعة اتصال لمجموعة الثمانية للتواصل مع عدد من المنظومات من أجل تمرير المساعدات الإنسانية ودعم الوضع الراهن في قطاع غزة.
- أن تشارك مجموعة الثمانية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في لبنان وغزة.
- أن يكون هناك دعم للدول الأعضاء لما يحدث وأن يتم الاعتراف بإسرائيل كونها دولة تنتهك القوانين الدولية، وأنها لم تكترث لكافة القرارات الدولية وأبرزها القرار 1701، وأن يكون هناك دعم قانوني لفلسطين.
- أن تكون هناك حملات قانونية بالتنسيق الوثيق مع محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية من أجل الاعتراف بإسرائيل دولة مجرمة ارتكبت مجازر بحق 70 ألف طفل بريء فلسطيني.
اقرأ أيضاًحماة الوطن يؤيد إعلان القاهرة لقمة منظمة الدول الثمانِ النامية
رئيس وزراء أذربيجان: نأمل أن نمثل إضافة حقيقية لمجموعة منظمة الدول الثماني النامية
نص كلمة الرئيس السيسي في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية سوريا الاحتلال الإسرائيلي لبنان إيران الشعب الفلسطيني دولة فلسطين الشعب السوري طهران العدوان الإسرائيلي الرئيس الإيراني الحرب في سوريا غزة الان غزة اليوم الحرب على غزة القضية السورية أخبار غزة الحرب في غزة الحرب في فلسطين الحرب في لبنان الحرب على لبنان الحرب الإسرائيلية في غزة رئيس إيران قمة الثماني النامية منظمة الثماني النامية منظمة الدول الثمانی النامیة الرئیس الإیرانی أن یکون هناک
إقرأ أيضاً:
رئيس المنظمة الدولية للتربية يُشيد بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان
وجه ماغوينا مالويكى رئيس منظمة "الدولية للتربية" Education International، تحية للفلسطينيين الذين بواجهون الموت والدمار بكل شجاعة مدافعين عن أرضهم.
جاء ذلك خلال كلمته، فى المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، الذى تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية وسط حضور كبير من منظمات دولية مهتمة بالتعليم.
وقال انه جاء اليوم ممثلا عن 33 مليون عضو ومنظمة دولية فى التعليم، الذين هم أصحاب مهنة التدريس حول العالم، واثقا ان الجيل الحالى من المعلمين سوف يحمون مهنتهم الشريفة من كل التحديات.
وأضاف مالويكى أنه فى ظل الصراعات والحروب نؤكد ونطالب بالحق فى التعليم ولهذا وحد النقابيون جهودهم حول العالم، لدعوة الحكومات الاستثمار فى التعليم وضمان حقوق المعلمين، وأن عدم الثقة فى المعلم هو عدم حكمة فى اتخاذ القرار، لأن المعلم هو حامل مشاعل التنوير فى كل العالم.
وأكد مالويكى خلال كلمته فى المؤتمر، أن توصيات الأمم المتحدة ساعدت أعضاء المنظمة العالمية للتربية من الحصول على حقوق التعليم فى كثير من الدول، وزيادة مرتبات المعلمين، مشيرا إلى أن التحدى الأكبر هو الأزمات المناخية والحروب، كلها تعطل المدارس وتتسبب فى وقف تعليم الطلاب وتهدر حقوق المعلمين، ولذلك نعمل من خلال منظمة الدولية للتربية غلى الحفاظ على حقوق التعلم للطالب والمعلم.
ووجه الشكر لخلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على استضافة المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، على كرم الضيافة فى استقبال كل الوفود المشاركة، الءى يعقد فى مصر لأول مرة.