مدير المستشفيات بغزة: العدو الصهيوني دمر 75% من المنظومة الصحية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يمانيون../ أعلنت مصادر صحية في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن القطاع الصحي يتعرض لعدوان صهيوني مُمنهج عبر منع إدخال الأدوية، وحصار واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قال مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة مروان الهمص في تصريح له، أن قوات العدو تهدف لتدمير ما تبقى من البنية الصحية في غزة، بعدما أجهزت على 75% منها.
وأشار الهمص إلى ما يدور من عدوان متواصل على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وقتل واعتقال الأطباء وعائلاتهم.
وأوضح أن المرضى يعانون كثيرا بسبب عدم توفر أدوية وطعام وأغطية لهم، ونفاد الأدوية الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة، مما أصابهم بمضاعفات خطيرة ومنهم من فقد الحياة.
ولفت الهمص، إلى تزايد الحالات المرضية التي تعاني من جفاف وسوء تغذية وموت من الجوع، في سابقة لم تمر على الأطباء قبل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات العدو على القطاع.
ودعا لضرورة الضغط على جيش العدو الصهيوني لوقف عدوانه على غزة، كي يتمكن القطاع الصحي من تقديم الخدمة للمواطنين الفلسطينيين.
ويعاني الفلسطينيون في غزة سياسة تجويع ممنهجة من جراء شح في المواد الغذائية بسبب الحصار الصهيوني وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع ناصر الطبي: الاحتلال يستهدف المستشفيات لمنع الإمدادات الطبية
قال مدير مجمع ناصر الطبي إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف العديد من المستشفيات في قطاع غزة، مما أدى إلى إخراج أكثر من 25 مستشفى عن الخدمة، ولم يتبقَ سوى ثلاثة مستشفيات عاملة تابعة لوزارة الصحة، وهي مستشفى ناصر، المستشفى الأوروبي، ومستشفى شهداء الأقصى.
وأكد خلال مؤتمر صحفي، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يسعى إلى تدمير كافة مقومات الحياة في غزة، بما في ذلك القطاع الصحي، عبر منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب استهدافه المستمر للبنية التحتية للمستشفيات، مضيفًا أن استهداف المستشفيات هو جزء من مخطط الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني عبر القضاء على الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية.
وحول تأثير القصف الأخير على مجمع ناصر الطبي، أوضح أن المجمع يضم حوالي 500 سرير، لكن القصف أدى إلى خروج 35% من هذه الأسرّة عن الخدمة، مشيرًا إلى أن استعادة القدرة التشغيلية لهذه الأقسام خلال الأيام القليلة القادمة تبدو صعبة للغاية، كما أكد أن القصف تسبب في حالة من الخوف والقلق لدى الطواقم الطبية والمرضى، مما يؤثر سلبًا على تقديم الرعاية الصحية.
وأوضح أن قسم الطوارئ والاستقبال لا يزال يعمل، لكن القصف استهدف قسم جراحة الرجال في الطابق الثاني، حيث يتمركز مبنى الجراحات، وحول الخطة البديلة في حال خروج المستشفى عن الخدمة، أكد أن الكوادر الطبية ستستمر في تقديم الخدمات للمرضى حتى لو اضطروا للعمل في الخيام أو الشوارع، مشددًا على التزامهم الإنساني تجاه المرضى والمصابين رغم الظروف القاسية.
أما عن النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، فأشار إلى أن العجز في الأدوية والمهمات الطبية يتراوح بين 50% إلى 80%، في حين أن المخزون الاستراتيجي للمستلزمات الطبية تقلص بنسبة 70%، كما أشار إلى أن الاحتلال يمنع دخول الأجهزة الطبية وأجهزة الأشعة عبر المعابر، مما يزيد من معاناة المرضى ويعيق تقديم الخدمات الطبية الضرورية.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال ينقل الفرقة 36 من حدود لبنان إلى غلاف غزة
مصر تستضيف اجتماعاً للجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة مع مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية
كالاس: نثمن دور مصر في وقف إطلاق النار بغزة وندعم خطة إعادة الإعمار