عادت حركة التجارة بين سوريا والأردن بعد توقف استمر نحو أسبوعين عقب إعلان المملكة إغلاق الحدود مع الجارة الشمالية سوريا بسبب "الأوضاع الأمنية".

وقال وزير الصناعة والتجارة الأردني يعرب القضاة اليوم الخميس للصحفيين عند معبر جابر- نصيب الحدودي بين البلدين إن "قرابة 500 شاحنة عبرت من الأردن إلى سوريا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، كما أن نحو 150 شاحنة عبرت من سوريا إلى دول مختلفة عبر الأردن" هذه الأيام.

وأضاف الوزير أن "الأردن سمح للسوريين بالتصدير عبر الأردن لكل دول العالم عبر نظام الترانزيت".

وأوضح القضاة أن هناك أكثر من 210 شاحنات متوقع دخولها الخميس من الأردن إلى سوريا عبر مركز حدود جابر، والعدد في ارتفاع يومي.

وحسب الوزير، فإن "عددا كبيرا من الشاحنات دخلت من الأردن عبر سوريا إلى لبنان في إطار حرص الأردن أيضا على تلبية احتياجات الأشقاء اللبنانيين من السلع".

وجاء هذه التصريحات غداة زيارة أجراها القضاة إلى معبر جابر الحدودي على الحدود مع سوريا، والمنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة، وفق مراسل الأناضول.

تسهيل الحركة

وأكد الوزير على "وجود خلية عمل لتسهيل عمل مركز حدود جابر وضمان سير الحركة التجارية عبر المركز الحدودي بشكل كامل، وعلى الإيعاز لكافة الجهات لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لسرعة إدخال الشاحنات والبضائع إلى سوريا".

إعلان

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سائق الشاحنة السوري عبدو عودة قوله "إن شاء الله ترجع الأمور والحركة (التجارية) لفترة ما قبل 2011، ولكن بدون نظام بشار الأسد".

وأضاف "سوريا كانت محاصرة، وكانت الحركة التجارية سيئة جدا، لكن معنوياتنا عالية اليوم، ونأمل أن تفتح كل الطرق أمامنا كي نتمكن من الذهاب إلى جميع الأماكن".

من جهته، قال محمد أحمد حسين -وهو سائق شاحنة سوري- "نأمل أن يزداد التبادل التجاري بين الأردن وسوريا، وأن تفتح لنا كل أسواق دول الخليج".

يأمل السوريون في إعادة حركة التجارة إلى طبيعتها مع كافة دول المنطقة (رويترز) حدود ومعبران

وكان الأردن قرر في 6 ديسمبر/كانون الأول الحالي إغلاق معبر جابر الحدودي الوحيد العامل مع سوريا البلد المجاور قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب "الأوضاع الأمنية" في سوريا.

ومنذ بدء الثورة في سوريا عام 2011 أُغلق المعبر أكثر من مرة، كانت الأولى في أبريل/نيسان 2015، واستمر إغلاقه حينها 3 أعوام، وأُعيد فتحه في أكتوبر/تشرين الأول 2018.

ويرتبط البلدان بمعبرين رئيسيين هما "الجمرك القديم" الذي يقابله معبر "الرمثا" من الجانب الأردني، وخرج من الخدمة منذ سنوات بسبب تداعيات الأزمة في سوريا، و"نصيب" الذي يقابله معبر "جابر" الأردني.

وللأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا، وتقول عمّان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الثورة في سوريا العام 2011، ووفقا للأمم المتحدة فإن ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلون في الأردن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی سوریا

إقرأ أيضاً:

بدء البحث عن صحافية بريطانية بعد أختفائها منذ قرابة أسبوعين في البرازيل

فبراير 19, 2025آخر تحديث: فبراير 19, 2025

المستقلة/- تجري عمليات بحث في البرازيل بعد اختفاء صحفية بريطانية منذ ما يقرب من أسبوعين.

أفادت التقارير باختفاء شارلوت بيت في 8 فبراير/شباط في ريو، ولم يتم رؤيتها منذ ذلك الحين.

بدأت السلطات المحلية تحقيقًا للعثور على المراسلة المستقلة، التي عملت في صحيفة التايمز والجزيرة وكتبت لصحيفة الإندبندنت.

أفادت التقارير أن المراسلة، البالغة من العمر 32 عامًا، أخبرت صديقًا أنها كانت في ساو باولو في 8 فبراير/شباط لكنها كانت تخطط للذهاب إلى ريو دي جانيرو قبل اختفائها.

بعد أيام، اتصلت الأسرة بصديقتها لتقول إنها فقدت الاتصال.

وقالت إدارة الأمن العام إن اختفاء بيت قيد التحقيق من قبل الشرطة.

وقالت: “إن القضية قيد التحقيق من قبل قسم المفقودين الخامس التابع للإدارة العامة للدفاع عن حقوق الإنسان، والذي يجري تحقيقات لتحديد مكان الشخص المفقود وتوضيح الحقائق”.

تم تقديم تقرير عن شخص مفقود في البداية إلى مركز رعاية السياح في ريو دي جانيرو في 17 فبراير قبل أن يتم نقله إلى ساو باولو، حيث كان من المفترض أن تكون بيت موجودة قبل اختفائها.

أصدرت جمعية الصحافة الأجنبية البرازيلية (ACIE) بيانًا أعربت فيه عن قلقها بشأن اختفائها يوم الثلاثاء.

قال رئيس الجمعية إدمار فيجويريدو: “ترغب جمعية الصحافة الأجنبية البرازيلية (ACIE) في التعبير علنًا عن قلقها بشأن اختفاء الصحفية البريطانية البالغة من العمر 32 عامًا شارلوت أليس بيت وإظهار التضامن مع أسرتها وأصدقائها”.

“قضت شارلوت أكثر من عامين في ريو دي جانيرو حيث عملت كمراسلة مستقلة. بعد عودتها إلى لندن، عادت إلى البرازيل في نوفمبر الماضي”.

وتابع البيان أن عائلتها قدمت معلومات حول رحلتها إلى البرازيل بالإضافة إلى صورة جواز سفر للمساعدة في التحقيق.

“بصفتها صحفية مستقلة، كانت شارلوت تعرف بعض المراسلين الأجانب الذين هم أعضاء في جمعية الصحافة الأجنبية البرازيلية. وقد قامت بتغطية الأحداث من البرازيل لصالح وسائل إعلام أجنبية، بما في ذلك قناة الجزيرة ووسائل إعلام بريطانية وحتى برتغالية.

وتدعو اللجنة البرازيلية المستقلة للتحقيقات وقيادتها السلطات المعنية إلى تكثيف عملها لمحاولة العثور على الصحفية البريطانية المفقودة في أقرب وقت ممكن.

وصفت بيت نفسها بأنها تتقن اللغة البرتغالية ولديها خبرة تسع سنوات كصحفية، بما في ذلك أربع سنوات في التغطية الصحفية في الخارج.

ووفقًا لحسابها على موقع لينكدن، فقد قامت بتغطية الأحداث الجارية والاقتصاد والصحة وحقوق الإنسان والتكنولوجيا والجريمة في البرازيل.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: “نحن ندعم أسرة امرأة بريطانية تم الإبلاغ عن اختفائها في البرازيل ونحن على اتصال بالسلطات المحلية”.

مقالات مشابهة

  • لقاء أخوي لقادة دول مجلس التعاون وملك الأردن والرئيس المصري في الرياض
  • عاجل: اجتماع ''أخوي'' لقادة دول الخليج ومصر والأردن غدا في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي
  • تعديل ساعات الدوام الرسمي في مركز حدود جابر
  • قطاع التجارة في سوريا يعاني وسط حبس السيولة والبضائع المنافسة
  • بدء البحث عن صحافية بريطانية بعد أختفائها منذ قرابة أسبوعين في البرازيل
  • الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية ‏تحدد توقيت حركة عبور المسافرين من ‏معبر نصيب الحدودي مع الأردن ‏
  • ملتقى بتركيا يدفع نحو تدفق الاستثمارات إلى سوريا
  • موريتانيا تعلن رسمياً إنشاء المعبر الحدودي الجديد مع المغرب السمارة بئر ام كرين(وثائق)
  • دوام مركز حدود جابر مع سوريا لغاية الساعة 10:00 مساء
  • أسماء مفقودة.. غادرت منزلها منذ أكثر من أسبوعين ولم تَعد لغاية تاريخه