«أبو الغيط»: نحتاج إلى إرادة حقيقية وقوية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، أن كافة الدول العربية والعالمية تحتاج في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى إلى إرادة حقيقية وقوية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وعدم تبنيه كشعار.
وقال «أبو الغيط»، خلال كلمته في الجلسة الخاصة بدعم فلسطين ولبنان، على هامش قمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن أحداث العام الماضي أثبتت أن بقاء الصراعات من غير تسوية لها هو طريق مسدود لا يوفر سوى أمان خادع واستقرار هش.
وأكد أن دولة الاحتلال هي الطرف الوحيد الذي لا يريد الاعتراف بالدولة الفلسيطينية، ولكن اعتقادهم هذا محض وهم سيتم تبديده بالإرادة العالمية لإحلال السلام.
وأشار إلى أن الأمن سيظل هشا والسلام مفقودا طالما لم يتم وجود دولة للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن ثمن احتفاظ الاحتلال بالأرض الفلسطينية مروّع ويدفعه العالم بأسره
واضاف أن القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي تم انتهاكه والاستهزاء به من قوات الاحتلال، وفقدت معاني الإنسانية قدسيتها بعد انتهاكها من قبل الاحتلال
وأكد أنه يجب إنهاء حالة الشلل السياسي والتوصل لوقف إطلاق النار وعودة النازحين لبيوتهم.
كما أكد على ضرورة إسراع الشعب اللبناني في تعزيز الاستقرار السياسي في لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية يمثلهم ويبدأ معهم مرحلة جديدة.
اقرأ أيضاًوزير خارجية نيجيريا: إقامة الدولة الفلسطينية سيمنع أي تصعيد وسيجلب الاستقرار للمنطقة
رئيس وزراء أذربيجان: العدوان الإسرائيلي يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني
الرئيس الإيراني: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب والانتهاكات في غزة والضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين لبنان أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قمة الدول الثماني النامية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: دولة الاحتلال دمرت 90% من مباني قطاع غزة
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن وقف إطلاق النار يعتبر إنجازًا مهمًا لوقف حمام الدم في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق تأخر 8 أشهر، لأنه هو نفس الاتفاق الذي بدأ بمسودة مصرية في أبريل 2024، ثم بعد ذلك تحول لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف "مطاوع"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن فوز الرئس دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية شكل ضغطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي ماطل، حتى لا يعطي هذا الإنجاز للرئيس الامريكي جو بايدن.
مسؤول أمريكى: نتوقع حل نقاط الخلاف بخصوص اتفاق غزة قريبا حكومة إسرائيل تُصوت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الجمعةوأوضح أن دولة الاحتلال لم تكن تهدف إلى استعادة الرهائن، ولكن تهدف إلى تحويل قطاع غزة إلى مكان لا يصلح للحياة، مشيرًا إلى أن "ترامب" ضغط خلال الأسبوع الأخير على "نتنياهو"، وأحد هذه الضغوط نشره لفيديو لأحد الخبراء وهو يتحدث عن أن "نتنياهو" ورط الولايات المتحدة الأمريكية في الكثير من الحروب.
ونوه إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث طُرح سابقًا، والمرحلة الأولى هي الأساس، والمرحلة الثانية والثالية هي عبارة عن عناوين عامة، مشيرًا إلى أنه لا توجد ضمانات لوقف تنفيذ إطلاق النار مثلما حدث في لبنان، رغم الضمانة المصرية القطرية.
وأضاف أن "نتنياهو" قد يتملص من ينود الاتفاق، لأنه دمر سابقًا اتفاق أوسلو، رغم أن هذا الاتفاق موجود في الأمم المتحدة بضامانات دولية، مشيرًا إلى أن الإعلان عن وقف إطلاق النار يأتي قبل ساعات من تنصيب الرئيس دونالد ترامب بشكل رسمي.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال حققت الكثير من الإنجازات حيث توسعت، ودمرت حزب الله في لبنان، واحتلت المزيد من الأراضي في سوريا، ودمرت 90% من مباني قطاع غزة وفقًا للتقارير الأممية، مشيرًا إلى أن التفاوض الآن يدور حول إنهاء الحرب شكل مؤقت وإعادة الرهائن.
محلل فلسطيني: 80% من مساعدات غزة قادمة من مصر
وأشار إلى أن دولة الاحتلال تكبدت بعض الخسائر، ولكنها لا تُقارن بما حققته استراتيجيًا، مشيرًا إلى أن المقاومة لم تُحقق أي انتصار على الأرض من هذه الحرب، فلا يوجد أي مكسب إضافي حققه الشعب الفلسطيني.
أكد أن العالم لا يسير بالعوطف ولكن بالمصالح، مشيرًا إلى أن موازين القوى لا تصب في صالح الشعب الفلسطيني على الإطلاق، فالشعب الفلسطيني تعرض لإبادة على الهواء مباشرة لمدة 15 شهرًا، ولم يفعل العالم أي شيء.
وأشار إلى أن مصر من أوائل الدول التي أدركت المخطط الإسرائيلي الذي كان يهدف لتهجير الشعب الفلسطيني، وتغيير وجه الشرق الأوسط، موضحًا أن مصر قامت بالكثير من الخطوات لإحباط هذا المخطط من خلال منع دخول مزدوجي الجنسية من معبر رفح إلا بإدخال المساعدات، وهذا أجبر دولة الاحتلال على إدخال المساعدات، خلاف دعم القاهرة للقضية الفلسطينية في المؤتمرات الدولية، بالإضافة إلى أن 80% من المساعدات التي دخت قطاع غزة كانت مصرية.