قال وزير التعليم العالي الماليزي، زامبري عبدالقادر، نعوّل على نجاح المؤتمر الوزاري الذي عُقد بالقاهرة الشهر الجاري لتناول الأزمة الإنسانية في غزة، والذي يدل على ثبات ودعم مصر للقضية الفلسطينية ومعالجة الاحتياجات الإنسانية الملحة والسعي نحو حلول دائمة لتحسين الوضع في فلسطين وبخاصة في غزة.  

وأضاف خلال كلمته في الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، نقلتها قناة «إكسترا نيوز»، أن ماليزيا تثمن الجهود الدبلوماسية المصرية لوقف الأعمال العدائية التي ترتكبها إسرائيل، ومن المحزن استمرار الإبادة الجماعية في فلسطين بلا هوادة، وما يحدث بها هو عملية ممنهجة ضد الفلسطينيين واستراتيجة لنزع الإنسانية.

وتابع: "النساء والأطفال يُدفنون في غزة في صمت من جانب الاحتلال، وهذه الأعمال الوحشية تدل على أقصى وأعمق المآسي التي يشهدها الوقع الحالي، وما يحدث يتطلب العمل الفوري والاتحاد ولا يجب أن نتوقف عند الإدانة فقط ولكن يجب التحرك في اتجاه حل الأزمة، ومن الحتمي إدانة إسرائيل ومحاسبتها على استخدام الأسلحة وانتهاك القانون الدولي، ويجب على المجتمع الدولي طرد إسرائيل وتعليق عضويتها بالأمم المتحدة، وإلا فإنها ستواصل أعمالها الوحشية".

وأشار إلى أن الأوضاع في سوريا تدل على نقطة تحول في تاريخ البلاد، وتشهد دمشق في الوقت الحالي أعمال وحشية، وندعو إلى الانتقال السلمي من مختلف أطياف المجتمع السوري، وندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، بما في ذلك القرارات الأخيرة بالتوسع في الجولان المحتلة، وهذا يزعزع استقرار سوريا ويثير دائرة أخرى من النيران ويعرض السوريين للخطر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي الماليزي الأزمة الإنسانية في غزة القمة 11 منظمة الدول الثماني النامية الدعم المصري للقضية الفلسطينية الإبادة الجماعية في فلسطين الاحتلال الاسرائيلي القانون الدولي محاسبة إسرائيل تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة الوضع في سوريا الجولان المحتلة الاستقرار الاقليمي المجتمع الدولي التحرك الفوري العدوان الإسرائيلي نزع الإنسانية المبادرات الدبلوماسية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تخفض عدد موظفي مكتب الشؤون الإنسانية لنقص التمويل

 قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه سيقوم بخفض عدد موظفيه البالغ عددهم 2600 موظف في أكثر من 60 دولة بنسبة 20% بسبب “التخفيضات الوحشية” في التمويل ما جعله يعاني نقصا يبلغ نحو 60 مليون دولار.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، في رسالة للموظفين يوم الجمعة إن المجتمع الإنساني كان يعاني فعلًا ضعف التمويل والضغوط الكبيرة، وإنه حرفيا يتعرض للهجوم قبل تخفيضات التمويل الأخيرة.

ولم يذكر فيلتشر أي دولة كانت مسؤولة عن التخفيضات التي أدت إلى أزمة التمويل في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لكنه أشار إلى أنها الولايات المتحدة.

وقال فليتشر إن الميزانية الإجمالية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تبلغ نحو 430 مليون دولار لعام 2025، مشيرا إلى أن العديد من الدول أعلنت أو نفذت تخفيضات في الموارد خارج الميزانية المخصصة للمكتب. وأشار بشكل محدد إلى الولايات المتحدة، وقال إنها كانت أكبر مانح للمساعدات الإنسانية منذ عقود، وأكبر مساهم في الموارد خارج الميزانية للمكتب، حيث تدفع نحو 20% وهو ما يصل إلى 63 مليون دولار لعام 2025 ولم يحدد ما إذا كانت الولايات المتحدة قد خفضت هذا المبلغ كُلََّه.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تخفض عدد موظفي مكتب الشؤون الإنسانية لنقص التمويل
  • الأمم المتحدة تخفض عدد موظفي مكتب الشؤون الإنسانية بسبب التمويل
  • مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية سيخفض عدد موظفيه بنسبة 20%
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يخطط لخفض عدد موظفيه بنسبة 20%
  • وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة: على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا
  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • “يجب وقف الانتهاكات في فلسطين فورا”.. السني متحدثا باسم العرب في كلمة تحضيرية للمؤتمر الدولي الخاص بموضوع “حل الدولتين”
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: مؤتمر يونيو الدولي لتنفيذ حل الدولتين نقطة تحول مهمة
  • وزير الإعلام السوداني يجدد طلبه لـ”الأمم المتحدة” ويرفض التدخل الدولي في الشؤون الداخلية