لم يتبق الا القليل.. بغداد تعطي الضوء الأخضر بعودة 1900 جندي سوري الى بلادهم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مطلع، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، أن بغداد أعطت الضوء الأخضر بعودة 1900 جندي سوري الى بلدهم، مشيراً الى أن الامر تم عبر معبر القائم وبشكل طوعي.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد أعطت الضوء الاخضر بعودة اكثر من 1900 جندي سوري الى بلادهم عبر معبر القائم غرب العراق، استجابة لمطالبهم المتكررة في الأيام الأخيرة بعدما تبددت هواجسهم خاصة وانهم تواصلوا مع ذويهم وشعروا بانهم في مأمن اذا ما عادوا".
واضاف ان "العودة كانت طوعية ولم تفرض ضغوط على أيا منهم"، لافتا الى ان "ما تبقى منهم عدد محدود جدا وجاءت لان لديهم هواجس قلق وبعضم ينتمي الى عناوين امنية والبعض الاخر فضل البقاء لأنه يريد الانتقال الى بلد ثالث بناءً على رغبة ذويه".
وأوضح أن "عملية عودة الجنود جرت وفق مسارات محددة مع تدوين اسماء من جرى تسليمهم للجانب السوري لإخلاء المسؤولية"، مؤكدا ان "اعادة فتح المعبر جرى بشكل مؤقت خلال عملية عبور الجنود".
وأفاد مصدر أمني، في وقت سابق، بأن السلطات العراقية أعادت 1950 جنديا وضابطا من الجيش السوري إلى بلادهم، مشيراً الى أن الجنود جرى تسليمهم الى إدارة العمليات المشتركة في سوريا عبر معبر القائم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: عدم السيطرة الليبية على معبر راس جدير يعقد الأزمة مع تونس
تشهد أزمة المعابر الحدودية بين تونس وليبيا تفاقمًا مستمرًا، رغم بوادر حل لبعض الإيقافات الأخيرة، وفقًا لما أكده المحلل السياسي التونسي، محمد صالح العبيدي، مشيرا إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب تفاهمات واضحة ودائمة لتنظيم الحركة التجارية والحدودية بين البلدين.
وأوضح العبيدي، في تصريحات لموقع “إرم نيوز”، أن أحد أبرز العوائق يتمثل في عدم سيطرة السلطات الليبية بشكل رسمي على معبر راس جدير الحدودي، كما هو الحال في بقية المنافذ، مما يعقد إمكانية إيجاد حلول مستدامة للأزمات المتكررة.
ودعا العبيدي إلى وضع آليات وتفاهمات جديدة بين الجانبين الليبي والتونسي، بهدف تفادي تكرار هذه الأزمات التي تلحق الضرر بمصالح الشعبين وتعطل حركة التجارة البينية، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول جذرية تضمن استقرار الوضع الحدودي بين البلدين.