بالتفاصيل.. كيف تتعرف على حالة الازدحام داخل المسجد الحرام؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يهتم ضيوف الرحمن ممن منّ الله عليهم بزيارة بيته الحرام، معرفة حالات الزحام في المسجد الحرام، وهو ما يوفره تطبيق "المطوف"
وبحسب الموقع الرسمي للتطبيق، فهو يوفر خاصية حصرية توضح حالة الزحام والكثافة في الشعائر الثلاث (الطواف – السعي – الجمرات) مما يساعد على أداء المناسك بسهولة.حالات الزحام في المسجد الحرامالموقع الرسمي لشؤون الحرمين، كان أوضح أيضا أن الرئاسة وضعت لوحات كهربائية على الأبواب الرئيسية توضح حالة الازدحام داخل الحرم المكي عبر تلك البوابة.
وذكرت أنه في حالة إضاءة الإشارة باللون الأخضر أعلى الباب، فإن ذلك يعني وجود أماكن متوفرة، وإمكانية الدخول للمصلين.
أما في حالة الإشارة باللون الأحمر أعلى الباب، فإن ذلك يعني وجود ازدحام في تلك المنطقة.خدمات تطبيق المطوفوتطبيق المطوف، لخدمة الحاج والمعتمر، هو تطبيق تعليمي تثقيفي توعوي لخدمة الحاج والمعتمر، وتعليمهم مناسك الحج والعمرة وفق الصحيح الثابت من السنة.
وهو مكلل بتلك المهمة، بعيدًا عن الأخطاء والمخالفات وشرحها شرحًا مبسطًا بالوسائل المُعينة من رسومات وخرائط توضيحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المصلون بالمسجد الحرام - إكس
وقد ظهر المطوف للمرة الأولى في عام ٢٠٠٦ ميلاديًا، ولاقى ترحيبًا كبيرًا من الحجاج والمعتمرين، وتنافست على رعايته العديد من الشركات.
كما يعد علي رأس قائمة التطبيقات في مبادرة (حج ذكي) التي أطلقتها وزارة الاتصالات، وتقنية المعلومات السعودية، التي تهدف إلي خدمة ضيوف الرحمن ومساعدتهم على أداء مناسكهم بطريقة سلسة ومريحة.إطلاق تطبيقات ذكية
قبل أيام، وقف الشيخ عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، ميدانيًا على الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام.
وأجرى جولة شملت وكالة الأئمة والمؤذنين، وكالة التوجيه والإرشاد، وكالة التوعية الدينية، الإدارة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإدارة العامة لشؤون التطويف والمطوفين.
#السديس: إطلاق منصات رقمية وتطبيقات ذكية لنشر رسالة الحرمين عالميًا#اليومhttps://t.co/bPEmrv7nY5— صحيفة اليوم (@alyaum) December 15, 2024تقديم خدمات تعبدية وتوعوية وإرشادية
ودعا السديس إلى تكثيف الجهود في تقديم خدمات تعبدية وتوعوية وإرشادية متميزة، مشددًا على ضرورة مواكبة التحول الرقمي والتطورات التقنية.
وذلك عبر إطلاق تطبيقات ذكية ومنصات رقمية، تسهم في تقليص حاجز المكان والزمان وإيصال رسالة الحرمين الشريفين الوسطية إلى العالم.
كما استمع إلى مقترحات الوكلاء، وحثّهم على تبني قيم التسامح والوسطية، والالتزام بأعلى معايير الجودة والتميز في خدمة قاصدي المسجد الحرام، وأكد على أهمية العمل وفق أسس مؤسسية محوكمة تضمن التميز والإبداع في إثراء تجربة القاصدين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المسجد الحرام المسجد الحرام والمسجد النبوي السعودية أخبار السعودية حج وعمرة السعودية اليوم ضيوف الرحمن شعائر الحج خدمات الحجاج والمعتمرين أداء المناسك لوحات كهربائية أبواب المسجد الحرام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
بسببها يشتد البلاء وتكثر المصائب.. خطيب المسجد الحرام يحذر من 3 أفعال
قال الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن مواقف الناس أمام نزول البلايا وحُلول المصائِب أحد أمرين، إما أهل الجزع أو أولي الألباب.
يزيد مصيبتك ويشتد عليك البلاءأوضح “ خياط” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي القعدة اليوم من المسجد الحرام، أن أهل الجَزَع، ومن ضعُف إيمانُه واضطربَ يقينُه، فيحمِلُه كل أولئك على مُقابلة مُرِّ القضاء ومواجهة القدَر، بجزَعٍ وتبرُّمٍ وتسخُّطٍ، تعظُمُ به مُصيبتُه، ويشتدُّ عليه وقعُها، فيربُو ويتعاظَم.
وتابع: فينوءُ بثِقَلها، ويعجِزُ عن احتمالها، وقد يُسرِفُ على نفسه، فيأتي من الأقوال والأعمال ما يزدادُ به رصيدُه من الإثم عند ربِّه، ويُضاعِفُ نصيبَه من سخَطِه، دون أن يكون لهذه الأقوال والأعمال أدنى تأثيرٍ في تغيير المقدور، أو دفع المكروه.
وأشار إلى أن أولي الألباب، يقِفُون أمامَها موقفَ الصبر على البلاء، والرضا ودمع العين، لا يأتون من الأقوال والأعمال إلا ما يُرضِي الربَّ سبحانه، ويُعظِمُ الأجرَ، ويُسكِّنُ النفسَ، ويطمئنُّ به القلبُ.
وأضاف أنه يدعوهم إلى ذلك، ويحُثُّهم عليه، ما يجِدونه في كتاب الله من ذكر الصبر وبيان حُلو ثِماره، وعظيمِ آثاره، بإيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون).
سنة من سنن اللهوأكد أن نزول البلايا وحُلول المصائِب في ساحةِ العبد، على تنوُّعها، وتعدُّد ضُرُوبها، وما تُعقِبُه من آثار، وما تُحدِثُه من آلامٍ، يتنغَّصُ بها العيشُ، ويتكدَّرُ صفوُ الحياة؛ حقيقةٌ لا يُمكِنُ تغييبُها.
وأردف: ولا مناصَ من الإقرار بها، لأنها سُنَّةٌ من سُنن الله في خلقه، لا يملِكُ أحدٌ لها تبديلًا ولا تحويلًا، منوهًا بأن المرءُ بالصبر خيرَ عيشٍ في حياته، كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "خير عيشٍ أدركناه في الصبر".
ونبه إلى أن أمرُ المؤمن كلُّه خير له، لأنه دائرٌ بين مقامَي الصبر والشُّكر، حيث قال صلى الله عليه وسلم-: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمرَه كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابَته سرَّاء شكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَته ضرَّاءُ صبَرَ فكان خيرًا له".