خبراء: «حاسبات ومعلومات» قد تحتل مكانة «الهندسة» في تنسيق الأعوام المقبلة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد عدد من الخبراء المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والحاسبات وأساتذة الجامعات، أن التوقعات تشير إلى احتمالية ارتفاع الحدود الدنيا للقبول بكليات الحاسبات والمعلومات في الجامعات الحكومية عن الحد الأدنى للقبول بكليات الهندسة لشعبة علمي رياضة، في أعمال تنسيق القبول للجامعات خلال السنوات المقبلة، موضحين أن هناك عددا من الأسباب تشير إلى تلك الاحتمالية.
الدكتور أسامة إمام، رئيس لجنة قطاع كليات الحاسبات والمعلومات في المجلس الأعلى للجامعات، يقول لـ«الوطن»، إنه خلال الـ3 أعوام الماضية شهدنا سنويا زيادة الإقبال من الطلاب وأولياء الأمور على الالتحاق بكليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، وهو ما أدى إلى ارتفاع الحد الأدنى لعدد كبير من الكليات للشعبتين العلمي «علوم ورياضة» عن العام الذي يليه، فضلاً عن اكتمال أعداد الطلاب المقرر قبولهم في الجامعات الخاصة والأهلية، لافتا إلى أن إدراك أولياء الأمور والطلاب لمستقبل تلك الكليات أدى لارتفاع الحد الأدنى لها.
إقبال الطلاب على الكلية يرفع الحد الأدنى للقبول بهاوأشار رئيس قطاع كليات الحاسبات و المعلومات إلى أن احتمالية ارتفاع الحد الأدنى للقبول لتلك الكليات عن الهندسة في العام الدراسي الجديد «تنسيق 2025» لشعبة علمي رياضة، يرجع إلى عدد من العوامل أبرزها إقبال الطلاب على الكلية أثناء تسجيل رغباتهم عبر الموقع الإلكتروني للتنسيق، فالحد الأدنى للكليات يتوقف على العرض و الطلب من الطلاب خلال تسجيل الرغبات.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور محمد كمال، الأستاذ في جامعة القاهرة والخبير التربوي، أن التوقعات لتنسيق كليات الحاسبات و المعلومات والذكاء الاصطناعي، تشير إلى ارتفاع الحد الأدنى للقبول بها للشعبتين «علوم ورياضة» العام المقبل عن العام الدراسي الحالي، والحد الأدنى الذي جرى قبول الطلاب به، لافتا إلى أن التوجه العام للطلاب وأولياء الأمور يؤكد أنه من المتوقع ان ترتفع خلال الأعوام المقبلة، خاصة في ظل عزوف الطلاب الشعبة الرياضية من الثانوية العامة و ما يعادلها من شهادات عن كليات الهندسة، ووجود أماكن كثيرة وشاغرة في كليات الهندسة والمعاهد في ظل التوسع غير المدروس لكليات القطاع الهندسي خلال الأعوام الماضية.
احتياج سوق العمل لخريجي كليات الحاسبات والمعلوماتوأكد أن هناك إدراكا من الطلاب وأولياء الأمور لمستقبل كليات الحاسبات والمعلومات واحتياج سوق العمل لتلك التخصصات خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن ما أنجزته الدولة في هذا الملف خلال السنوات القليلة الماضية تجاه هذا القطاع، بدعم الرئيس السيسي والقيادة السياسية، يؤكد أن هناك إدراكا لتلك الاحتياجات وكيفية تأهيل الطلاب والخريجين لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحاسبات و المعلومات تنسيق كلية الحاسبات و المعلومات تنسيق حاسبات التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات الجامعات کلیات الحاسبات والمعلومات الحد الأدنى للقبول ارتفاع الحد الأدنى کلیات الحاسبات إلى أن
إقرأ أيضاً:
كدواني: استضافة المنيا لملتقى عمداء كليات الحقوق العرب يعكس مكانة المحافظة
شارك اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الثلاثاء، في فعاليات الملتقى السنوي لعمداء كليات الحقوق العرب، الذي تنظمه جامعة المنيا تحت رعاية الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، بمشاركة عدد من عمداء كليات الحقوق من مختلف الدول العربية، وبحضور أربعة وزراء سابقين.
وأكد المحافظ أن استضافة الملتقى تعكس مكانة محافظة المنيا ودورها المحوري في تنظيم الفعاليات الإقليمية التي تعزز التعاون العربي المشترك وخاصة في مجالات التعليم والبحث العلمي، مشيدًا بالدور الأكاديمي البارز للجامعة ولكليات الحقوق في إعداد كوادر قانونية متميزة تسهم في دعم سيادة القانون وترسيخ مبادئ العدالة، لافتا إلى أن التعاون العربي في التعليم القانوني يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول العربية.
من جانبه، أعرب الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، عن سعادته بتنظيم الملتقى، مقدمًا الشكر للطلاب الوافدين من اثنتي عشرة دولة لحضور هذا الحدث، الذي يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب بين كليات الحقوق العربية وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي، مؤكدا أن جامعة المنيا تُصنف ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم وتحتل مكانة متقدمة في جميع التصنيفات الدولية المرموقة، ما يعكس تميزها العلمي والبحثي.
وناقش الملتقى، الذي شهد حضورًا واسعًا لشخصيات عربية ومصرية بارزة وعمداء كليات الحقوق من مختلف الدول العربية الشقيقة، عددًا من الموضوعات الهامة، منها التحديات المعاصرة التي تواجه التعليم القانوني، وسبل تطوير المناهج الدراسية لمواكبة التطورات التشريعية، ودعم قضايا العدالة وسيادة القانون في العالم العربي.
حضر فعاليات الملتقى كل من الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس لجنة قطاع القانون بمصر والدكتور أحمد جمال موسى، وزير التربية والتعليم الأسبق ، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والدكتورة فتيحة محمد قوراري، الأمين العام للجمعية العلمية لكليات الحقوق، والمستشار هاني عبد الجابر، رئيس نادي قضاة المنيا، والدكتور أنس جعفر، محافظ بني سويف الأسبق، والدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا الأسبق. بالاضافة الى الدكتور حسن سند، عميد كلية حقوق المنيا ورئيس المؤتمر .
واختُتمت فعاليات الملتقى بتأكيد المشاركين على أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين كليات الحقوق العربية، والعمل على تطوير التعليم القانوني بما يواكب المتغيرات التشريعية والاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي.