شهدت مدينة خان شيخون السورية مشهداً مأساوياً من الدمار عقب سقوط نظام بشار الأسد، حيث تحول الاحتفال بانهيار النظام إلى لحظات من الحزن والدمار في العديد من المدن والبلدات.

اعلان

تظهر لقطات جوية من خان شيخون مساحات شاسعة من الأنقاض والمباني المدمرة، التي خلفها أكثر من عقد من الحرب. كانت المدينة، التي تعرضت لهجوم كيميائي في عام 2017 نُسب إلى القوات الحكومية، شاهدة على مأساة إنسانية شديدة.

تعد خان شيخون واحدة من المناطق التي طالها قصف النظام السوري وروسيا، ما أدى إلى تدمير الأحياء السكنية ومئات المنازل، مما أجبر عشرات الآلاف من سكان المدينة على النزوح.

Relatedلا تعليق: عودة حركة الطيران الداخلي في سوريابوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنامن سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسلمجلس الأمن يطالب بعملية سياسية "جامعة" في سوريا وروسيا أول المناصرين

كما أكد أحد السكان في حديثه، أن الدمار الهائل الذي خلفه القصف جعل من العودة إلى المدينة أمراً شبه مستحيل، بينما لا يزال النازحون يعانون من ظروف معيشية قاسية في المخيمات.

تواصل فرق الدفاع المدني السوري، المعروفة بـ"الخوذ البيضاء"، جهودها في عمليات البحث والإنقاذ والإغاثة، رغم فقدان أكثر من 300 من أعضائها أثناء تأديتهم لواجبهم في ظروف صعبة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا بعد سنوات من الحرب: الفلسطينيون في مخيم اليرموك يطمحون للعودة وإعادة الإعمار نازحون من مخيم اليرموك في دمشق يأملون بعودة قريبة إلى منازلهم شاهد: رسامون فلسطينيون يعودون لمخيم اليرموك لرسم الأمل قصفبشار الأسدتدمرروسيابحث وإنقاذالحرب في سوريااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ440: قتلى وجرحى في غزة واليمن وإسرائيل باقية في سوريا حتى إشعار آخر يعرض الآن Next "لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو يعرض الآن Next "جثث تُترك للكلاب ونتسابق على القتل".. شهادات جنود إسرائيليين تكشف عن ممارسات مروعة في غزة يعرض الآن Next بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا يعرض الآن Next من سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس مصادر عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز العاملون في هذه المهن أقل عرضة للخرف: إليك السبب وراء ذلك اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلإيرانالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمنقتلدونالد ترامبحرية ممارسة المعتقدقطاع غزةحركة حماسديزنيعيد الميلادالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمن قتل سوريا إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمن قتل قصف بشار الأسد تدمر روسيا بحث وإنقاذ الحرب في سوريا سوريا إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمن قتل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس ديزني عيد الميلاد یعرض الآن Next خان شیخون فی سوریا

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني وقف إطلاق النار في غزة للعالم؟

لا يزال من غير الواضح ما إذا كان وقف إطلاق النار في غزة سيدخل حيز التنفيذ. لكن إذا كانت الحرب تنتهي بالفعل، فماذا يعني ذلك بالنسبة إلى العالم؟.

"النظام الدولي القائم على القواعد" الذي روجت له إدارة بايدن الضحية الأخيرة لحرب غزة








كتب جدعون راخمان في صحيفة "فايننشال تايمز" أنه حين يرتبط الأمر بإسرائيل، يبدو التأثير ذا حدين. يستطيع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو زعم أنه حول مأساة وطنية إلى نصر استراتيجي. تعرضت حماس للتدمير، إن لم يكن للتدمير الكامل. كما أصيب حزب الله، الجماعة اللبنانية المسلحة، التي كانت الجزء الأكثر تسلحاً وتهديداً في "محور المقاومة" الإيراني، بالوهن. تبادلت إيران وإسرائيل إطلاق النار المباشر. لكن غالبية الصواريخ الإيرانية فشلت في اختراق دفاعات إسرائيل وحلفائها ــ ويبدو النظام الإيراني في موقف أضعف مما كان عليه لعقود عديدة. بين دعم العالم ودعم ترامب

على المستوى الاستراتيجي، تخرج إسرائيل من هذا الصراع القوة العظمى في الشرق الأوسط، بعد استعادة قدرتها على الردع العسكري بالكامل وتشتت أعدائها. لكن في مقابل ذلك، عانت إسرائيل من أضرار جسيمة في سمعتها. يُعتقد أن نحو 46 ألف شخص قتلوا خلال الهجوم الإسرائيلي، وغزة الآن في حالة خراب، ووجهت المحكمة الجنائية الدولية اتهامات إلى نتانياهو بارتكاب جرائم حرب، مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيجد نتانياهو الآن صعوبة أكبر بكثير في السفر دولياً.

What the Israel-Hamas ceasefire means for the world https://t.co/yuYik6rmlb

— Financial Times (@FT) January 16, 2025


وانخفضت شعبية إسرائيل في استطلاعات الرأي الدولية. أصبح الشباب – حتى في الولايات المتحدة – أكثر عدائية تجاه البلاد. خلص استطلاع أجراه مركز بيو في أبريل (نيسان) إلى أن "الأمريكيين الأصغر سناً هم أكثر ميلاً إلى التعاطف مع الشعب الفلسطيني من الشعب الإسرائيلي". وقال ثلث البالغين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً إن تعاطفهم إما بالكامل، أو في الغالب مع الشعب الفلسطيني، بالمقارنة مع 14% يقفون إلى جانب إسرائيل.
يمكن للإسرائيليين الأمل في أن تلين الآراء بمرور الوقت، خاصة إذا تمت استعادة السلام. يعتقد نتانياهو وحلفاؤه أيضاً أن الأصدقاء في البيت الأبيض سيكونون أكثر أهمية من الأعداء في الحرم الجامعية الأمريكية. لكن صداقة ترامب قد لا تكون غير مشروطة.

صدمة

ثمة صدمة ملموسة على أقصى اليمين الإسرائيلي من أن الإدارة الأمريكية القادمة وضعت ثقلها وراء وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن الذي تفاوض عليه البيت الأبيض بقيادة بايدن. تلقت الآمال في إسرائيل بأن يمنحها ترامب حرية كاملة للتعامل مع الفلسطينيين، كما تراه مناسباً، ضربة موجعة. قد يعكس قرار ترامب الضغط بقوة من أجل السلام الآن عاملين رئيسيين.

What the Israel-Hamas ceasefire means for the world https://t.co/xgO7w3GtcC

— Middle East & Africa (@FTMidEastAfrica) January 16, 2025

الأول هو رغبته بالحصول على الفضل في التوصل إلى اتفاق وإطلاق سراح الرهائن. والثاني هو أنه في حين تتمتع إسرائيل بدعم قوي من اليمين الجمهوري، هي ليست الدولة المهمة الوحيدة في المنطقة. خلال رئاسته الأولى، كانت أول رحلة خارجية لترامب إلى المملكة العربية السعودية. من المرجح الآن أن تدفع إدارة ترامب القادمة نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهو ما كان أيضاً هدفاً رئيسياً لإدارة بايدن.

تداعيات إقليمية كانت للحرب في غزة أهمية عالمية وإقليمية. إن أحد الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يترددون في ممارسة ضغوط كبيرة على إسرائيل هو اعتقادهم بأن إيران عدو مشترك. على مدى السنة الماضية، تحدث مسؤولون غربيون بشكل متزايد عن اعتقادهم بأنهم يخوضون الآن صراعاً عالمياً ضد "محور خصوم" فضفاض يتألف من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية.
بإضعاف إيران، أضعفت إسرائيل هذا المحور أيضاً. وكان سقوط نظام الأسد في سوريا، إلى حد كبير، نتيجة غير مباشرة للهجوم الإسرائيلي المدمر على حزب الله الذي كان حليفاً رئيسياً له.
وكان انهيار سلطة الأسد بدوره ضربة قوية لكل من إيران وروسيا اللتين تدخلتا عسكرياً بالنيابة عنه. كانت روسيا تستخدم سوريا قاعدة لإبراز قوتها وعليها الآن أن تتراجع. من المفارقة أن إسرائيل نفسها كانت أكثر حذراً في رد فعلها على سقوط الأسد بالمقارنة مع العديد من الدول الغربية، خوفاً من أن تتحرك القوى الجهادية لملء فراغ السلطة في سوريا. الضحية الأخيرة كان "النظام الدولي القائم على القواعد" الذي روجت له إدارة بايدن الضحية الأخيرة لحرب غزة. فقد دفع التعاطف والدعم لإسرائيل بعد هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الولايات المتحدة إلى التسامح مع الانتهاكات المتكررة للقانون الإنساني الدولي أثناء الهجوم الإسرائيلي على غزة. حسب راخمان، قد تكون إعادة بناء النظام الدولي القائم على القواعد مرة أخرى بنفس صعوبة إعادة البناء المادي لغزة.

مقالات مشابهة

  • لمنع انهيار الاتفاق..مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يخطط لزيارة غزة
  • سوريا الجديدة برئيس ذو صلاحيات بروتوكولية فقط
  • انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة منبج في سوريا
  • وزارة التجارة التركية تعلن عن لقاء عاجل مع الإدارة السورية: هل سيتم تعديل النظام الضريبي في سوريا؟
  • ماذا يعني وقف إطلاق النار في غزة للعالم؟
  • جميلة إسماعيل تحذر من تكرار سيناريو سوريا.. الآن وقت استعادة السياسة
  • فرنسا تعتزم عقد مؤتمر بشأن التطورات في سوريا بهذا الموعد
  • لماذا يستمر تهريب المخدرات من سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟
  • حصري: الاتحاد الأوروبي يدرس رفع العقوبات عن سوريا في قطاعات النفط والمصارف والنقل
  • باسم ياخور يشترط للعودة إلى سوريا.. ويشتم فيصل القاسم (شاهد)