وزير التعليم العالي الماليزي يدعو المجتمع الدولي لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعرب وزير التعليم العالي الماليزي، الدكتور زامبري عبد القادر، عن امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي، على تخصيص جلسة لمناقشة الأوضاع في غزة ولبنان
وثمن وزير التعليم العالي الماليزي، خلال كلمته في الجلسة الخاصة بدعم فلسطين ولبنان، على هامش قمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية والسعي نحو حلول دائمة للوضع في غزة.
وأدان زامبري عبد القادر، الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، مؤكدا أنه يجب العمل على وقف الانتهاكات الإسرائيلية وجرائم الإبادة الجماعية في غزة.
وقال وزير التعليم العالي الماليزي: «على المجتمع الدولي تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة»، مشيرا إلى أن التطورات في سوريا تعد نقطة تحول في تاريخ البلاد، داعيا إلى انتقال سلمي للسلطة في سوريا يشارك فيه مختلف أطياف الشعب السوري.
وأدان وزير التعليم العالي الماليزي، توسيع الاحتلال مستوطناته في الجولان المحتل الذي يشكل انتهاكا واضحا للقرارات الأممية، منوها إلى أنه يجب مراجعة حق استخدام الفيتو في مجلس الأمن.
وطالب وزير التعليم العالي الماليزي، بوقف إطلاق نار دائم في فلسطين ولبنان، وعلى إسرائيل التزام القرارات الأممية، داعيا لاحترام وتأمين عمل أونروا في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالرئيس الإيراني: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب والانتهاكات في غزة والضفة الغربية
الرئيس الإندونيسي: وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الدول العربية لن يتحقق إلا بالوحدة والتعاون
الرئيس الفلسطيني: يجب الحفاظ على الوضع التاريخي للقدس وحماية المقدسات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة وزير التعليم العالي الماليزي فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك “خطورة” الأزمة في السودان
جنيف: أعرب المنسق الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مامادو ديان بالدي عن أسفه لعدم إدراك المجتمع الدولي مدى “خطورة” الأزمة في السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من سنة ونصف، وقال ديان بالدي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مقر المفوضية في جنيف إن الجهود الدبلوماسية “لا ترقى إلى مستوى الحاجات”. وشدد في عدة مناسبات على أنه “لا أعتقد أن العالم يدرك خطورة الأزمة السودانية وتداعياتها”.
ومع نهاية العام، لم تمول خطة التدخل الإقليمي للمفوضية والعشرات من شركائها، سوى بنسبة 30% للاجئين السودانيين من مبلغ إجمالي قدره 1,5 مليار دولار. ومع ذلك، فإن “الحاجات ضخمة”.
منذ نيسان/أبريل 2023، تشهد السودان حربا بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
ولا يبدو أن نهاية الحرب تلوح في الأفق، حيث كثف طرفا النزاع قصفهما للمناطق السكنية في الأسابيع الأخيرة.
وقال ديان بالدي “هناك مشكلة عالمية، اعتقد الجميع أنها أزمة إقليمية لكنها ليست كذلك” موضحا أن تدفق اللاجئين يؤثر أيضا على البلدان غير المجاورة للسودان “مع توجه 60 ألف شخص على وجه الخصوص إلى أوغندا”.
وأضاف “لذا يمكنكم أن تتخيلوا العدد الذي سيأتي إلى أوروبا إذا استمر الوضع على حاله”.
“مسألة سلام”
أودت الحرب بحياة الآلاف وشردت نحو 12 مليونا مما تسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
ويتبادل الجانبان التهم باستخدام الجوع سلاح حرب ومنع وصول المساعدات الانسانية أو نهبها.
وقال ديان بالدي “خلال 20 شهرا، غادر 3,2 مليون شخص البلاد ونزح أكثر من 8,6 مليونا داخلها. ونحن نواجه أكبر أزمة تتطلب توفي الحماية” للسكان حاليا.
وأضاف “والأمور مستمرة على هذا المنوال”.
وتشعر المفوضية بالقلق إزاء تدفق حوالي 35 إلى 40 ألف سوداني إلى جنوب السودان خلال الأسبوعين الماضيين فارين من تجدد العنف في بلدهم، فيما كانت النسبة سابقا حوالي 800 شخص يوميا بحسب المتحدثة أولغا سارادو.
وحتى الآن وُضع السودانيون الفارون إلى جنوب السودان في مخيمات. لكن المفوضية ترغب في التوجه إلى استراتيجية “التحضر” من خلال شراكة مع وكالة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. وأوضح بالدي “لا نريد إنشاء مخيمات جديدة لأنها غالبا ما تكون مكلفة وتصعب صيانتها”.
وأمام حجم الأزمة يناشد المسؤول الكبير في المفوضية مجلس الأمن والدول التي لها تأثير على طرفي النزاع و”الذين يغضون الطرف للمساعدة في وقف” الحرب.
وأضاف “ليست مسألة إنسانية فقط إنها مسألة سلام واستقرار وتنمية”.
(أ ف ب)