القسام تبث مشاهد توثق قنص جندي إسرائيلي شمال غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الخميس مشاهد من قنص أحد مقاتليها جنديا إسرائيليا في شمال مدينة غزة، وذلك بعد يوم من إعلان القسام عن عملية القنص.
وتضمنت اللقطات عملية رصد دقيقة لجنديين إسرائيليين اثنين كانا يعتليان سطح أحد المنازل في منطقة "التوام" شمال مدينة غزة.
وعقب ذلك، أطلق القناص القسامي رصاصته صوب أحد جنود الاحتلال حيث أصابه إصابة مباشرة سقط على أثرها أرضا.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الإسرائيلية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية المحلية الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى ألفي متر.
ولا يعرف على وجه الدقة عدد عمليات القنص التي نفذتها كتائب القسام منذ بداية الحرب الحالية، لكنها كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي عن تنفيذ مقاتليها "57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال".
ومنذ ذلك الحين، أعلنت القسام عن عشرات عمليات القنص التي استهدفت جنود الاحتلال في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
إعلانوكذلك دأبت القسام على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن قصف مدينة تل أبيب برشقة صاروخية
أعلنت كتائب القسام قصف مدينة "تل أبيب" برشقة صاروخية ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وشهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن 14 فلسطينيًا استشهدوا مساء أمس، الأربعاء، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وقال محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني، في تصريح لوكالة “فرانس برس”، إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منزلاً كان يحتضن بيت عزاء في منطقة السلاطين، ما أدى إلى استشهاد 14 شخصًا على الأقل، جميعهم من عائلة واحدة، وإصابة آخرين تم نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا.
كما أكد أن عددًا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، ما يرفع احتمالية ارتفاع حصيلة الضحايا.