قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن عملية الطعن التي نفذها أحد مقاتلي كتائب القسام، والتي أسفرت عن مقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين، تعكس الانتقال إلى مرحلة نوعية جديدة من الاستهدافات من المسافة صفر.

وأعلنت القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن قيام أحد مقاتليها بطعن ضابط و3 جنود إسرائيليين، والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم في جباليا شمالي قطاع غزة.

ووفقا لحماس، فإن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها المقاومة باستخدام الطعن للقضاء على القوات الإسرائيلية، وهي تتطلب خبرة وجرأة وخبرة في التنفيذ.

ورجّح الخبير العسكري أن يكون القتلى من لواء كفير المتخصص في حرب المدن، لأنه هو الذي يعمل في مخيم جباليا، مشيرا إلى أن الاعتماد على الطعن يثير تساؤلات بشأن دوافعه.

وبغض النظر عن ملابسات العملية، فإنها -برأي حنا- تعكس ما يمثله مخيم جباليا من أهمية بالنسبة للمقاومة، خصوصا في ظل حديث أحد قادة الفرق الإسرائيلية عن أن مقياس النجاح هو رؤية المنطقة بين محور نتساريم ومعبر إيريز (بيت حانون) خالية من السكان والمنازل.

تدمير المنطقة

وفي وقت سابق اليوم، حصلت الجزيرة على صور تظهر قيام جرافات عسكرية إسرائيلية بتدمير المنازل في جباليا، وذلك بعد يوم واحد من تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس"، ونقلت فيه عن ضابط إسرائيلي تأكيده أن قوات الاحتلال تعمل كمليشيا في هذه المنطقة.

إعلان

ووفقا للتحقيق، فإن قوات الاحتلال تتسابق فيما بينها لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في المنطقة، التي يقولون إنها لا تخضع لأي قوانين أو محاسبة، وإن الأوامر تنص على قتل كل من يتحرك فيها حتى لو كان مدنيا.

ويتعرض شمال القطاع لعملية إبادة كاملة منذ أكثر من شهرين، حيث تقوم قوات الاحتلال بعمليات قصف وهدم وتجويع لإجبار السكان على الفرار نحو الجنوب، فيما يعرف بخطة الجنرالات التي تستهدف إخلاء المنطقة تمهيدا لإعادة استيطانها.

وخلال الأيام القليلة الماضية، نشرت فصائل المقاومة العديد من العمليات التي نفذتها ضد قوات الاحتلال في جباليا، وأسفرت حسب الصور عن استهداف عدد كبير من الأفراد والآليات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الأردن يدين بأشد العبارات توغّل قوات الاحتلال الإسرائيلي وقصفها بلدة كويا في درعا

عمّان-سانا

أدانت وزارة الخارجية الأردنية اليوم بأشدّ العبارات توغّل قوات الاحتلال الإسرائيلي وقصفها بلدة كويا غرب درعا، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد من المدنيين.

ونقلت وكالة عمون عن الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة قوله: إن القصف الإسرائيلي يعدّ خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وانتهاكاً صارخاً لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيداً خطيراً لن يسهم إلا بمزيد من الصراع والتوتر في المنطقة.

وشدد القضاة على رفض بلاده المطلق، واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أراضي الجمهورية العربية السورية، في خرق واضح لاتفاقية فك الاشتباك للعام ١٩٧٤، مُحذّراً من مغبة تفجّر الأوضاع في المنطقة.

وجدد القضاة التأكيد على وقوف الأردن مع سوريا الشقيقة للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها.

وفي السابع عشر من الشهر الجاري استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، جراء غارات جوية لطيران الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا.

مقالات مشابهة

  • الأردن تُدين اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة كويا السورية
  • الأردن يدين بأشد العبارات توغّل قوات الاحتلال الإسرائيلي وقصفها بلدة كويا في درعا
  • خبير عسكري: المنطقة على حافة الانفجار وسط تصعيد أميركي متزايد
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان جباليا التوجه جنوبا قبل شن غارة على المنطقة
  • خبير عسكري: قصف غلاف غزة رسالة بأن المواجهة المقبلة ستكون محتدمة
  • خبير عسكري: إسرائيل تتهرب من الحل السياسي في غزة
  • 4 مناطق في قطاع غزة استأنف الاحتلال التوغل البري فيها (خريطة)
  • 50 شهيداً في غارات وحشية على غزة وعدد الشهداء يرتفع إلى أكثر من 50 ألفاً
  • خبير عسكري: المقاومة بغزة استعادت قدراتها والاحتلال يتعامل بالتدريج مع أهدافه
  • خبير عسكري: القصف المدفعي لم يهدأ على كامل لبنان من جيش الاحتلال