«إعلام الجمرك» بالإسكندرية يطلق حملة «اتحقق قبل ما تصدق» لمواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نظَّم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للاستعلامات أولى فعاليات حملة «اتحقق.. قبل ما تصدق» والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، تحت عنوان «الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة»، بالتعاون مع كلية التمريض برئاسة الدكتورة نفرتيتي حسن وجمعية أهل التوفيق برئاسة صفاء توفيق.
جاء ذلك بحضور الدكتورة سحر لماضة، وكيل كلية التمريض لشؤون البيئة والمجتمع، والدكتورة نجلاء صبرة مدير إدارة حقوق الإنسان بمديرية الصحة بالإسكندرية، والدكتورة روحية أبو غالي مدير عام إدارة الجمرك التعليمية، والدكتورة هويدا أنس الوجود رئيس قسم تمريض صحة المجتمع بكلية التمريض.
افتتحت الإعلامية أمانى سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، موضحةً أن حملة «اتحقق.. قبل ما تصدق» حملة إعلامية مجتمعية لتوعية المجتمع بمخاطر الشائعات، وجهود الدولة من أجل مواجهة المخاطر والتحديات داخل الوطن وخارجه، وتوعية المجتمع بكل الحروب التى تشن من أجل النيل من بلادنا ووطننا الغالي مصر وكذلك طرق مواجهتها والسيطرة عليها.
الفصل بين الشائعة والحقيقةقالت الدكتورة روحية ابو غالي، إن حرب الشائعات نجدها على كل المستويات، وهنا نجد أن دور الوعي والفهم للمواطنين يفصل بين الشائعة وبين الحقيقة، مؤكدة أن جميع الشائعات يصدرها أصحاب المصالح، ولذا يجب تحري الدقة والتأكد من صحة الأخبار وصحة المنشورات التي يتم تداولها عبر مواقع السوشيال ميديا، مؤكدة أن مصر دائما ملجأ لكل الدول المجاورة التي عانت من الحروب والانقسام، فهي بلد الأمن والأمان.
مصر في رباطوأضافت صفاء توفيق، رئيس جمعية أهل التوفيق، إن مصر أم الدنيا ودائمًا محفوظة بحفظ رب العالمين، ومصر أهلها في رباط إلى يوم الدين، ودور المصريين أن يحافظوا على أغلى ما نملك وهو الوطن، وألا ننساق وراء كل ما يردده الكارهون والمتربصون بمصر وأهلها، مشددةً على أهمية أن نتحقق من كل ما نرى وكل ما نسمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام الجمرك مركز إعلام النيل الإستراتيجية الوطنية الحقيقة والشائعات
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية حول “الأمن السيبراني ومواجهة الشائعات” بالإسكندرية
نظم مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية بعنوان “الأمن السيبراني ومواجهة الشائعات” اليوم الخميس، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني. تأتي هذه الفعالية ضمن حملة “اتحقّق.. قبل ما تصدّق” التي أطلقها القطاع برئاسة الدكتور أحمد يحيى، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات والحروب الإعلامية.
أكدت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، أن الهدف من الحملة هو رفع الوعي لدى المواطنين حول القضايا المجتمعية ومخاطر الشائعات التي تهدد الدولة. وأضافت أن الحملة تركز على توعية المجتمع بالمخاطر الداخلية والخارجية وتعزيز الوعي بالهجمات الإعلامية الموجهة ضد مصر.
تناول المهندس يوسف الدالي، استشاري تكنولوجيا المعلومات، مفهوم الأمن السيبراني، مشيرًا إلى أنه يشمل حماية الأجهزة والشبكات والبيانات من التهديدات الرقمية. وأوضح أن الجرائم الإلكترونية في مصر شهدت زيادة ملحوظة بسبب تطور التكنولوجيا واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما شدد على أهمية التوعية التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية، ودعا الشباب والفتيات إلى الحذر من نشر صورهم ومعلوماتهم الشخصية على الإنترنت لتجنب الوقوع في فخ الجرائم الإلكترونية.
الشائعات وتأثيرها على المجتمع
أشار الدكتور إبراهيم الجمل، مدير وعظ الأزهر الشريف، إلى أن الشائعات قضية مستمرة عبر العصور، واستدل بواقعة “حادثة الإفك” في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أهمية التصدي للشائعات وعدم الانسياق وراءها لحماية الوطن.
أكدت الدكتورة نجلاء صبرة، مديرة إدارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الصحة بالإسكندرية، أن الشائعات تعتمد على نشر معلومات مضللة في ظل غياب الوعي ونقص المعلومات الدقيقة. ودعت إلى التحقق من المصادر الرسمية للحصول على الأخبار، محذرة من تأثير الكلمة في بناء أو هدم الأوطان.
اختُتمت الندوة بتوصيات لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات، وتشجيع الاستخدام الآمن للتكنولوجيا، مع التأكيد على دور الشباب في الحفاظ على أمن الوطن من خلال التحقق من المعلومات ومواجهة الشائعات بالحقيقة.