استقبل أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية " بولى إيوانو"  سفيرة دولة قبرص بالقاهرة، والمستشار التجاري بالسفارة جورج فوكاس، في حضور شريف يحيى نائب رئيس غرفة القاهرة ، والدكتور أحمد شيرين رئيس لجنة الاستثمار بالغرفة ، وجلال الغُر نائب رئيس لجنة الاستثمار ، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة وزيادة الاستثمارات في مختلف المجالات.

وبحث الجانبان سبل زيادة التعاون ودعم العلاقات الاقتصادية المصرية القبرصية خلال الفترة القادمة ، وسبل زيادتها بما يتواكب مع العلاقات السياسية المصرية القبرصية المتطورة.

الغرف التجارية: شركات تركية تتطلع لإنشاء منطقة حرة للصناعات النسيجية بالساداتالغرفة التجارية: زيارة مرتقبة لميناء دمياط لبحث دعم قطاع الأثاث عبر خط الرورولدعم توجهات الدولة.. الغرف التجارية: نصف المستوردين تحولوا إلى قطاع التصنيع


وشدّد الجانبان على أهمية الزيارات التبادلية بين مجتمع الأعمال في البلدين من خلال غرفة القاهرة والغرف التجارية القبرصية لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري المشترك ، وخلق آفاق جديدة لزيادة التعاون الاقتصادي الثنائي وكيفية استفادة كل سوق من الآخر على صعيد الفرص الاستثمارية المتاحة ، والسلع التي من الممكن أن يستفيد منها كل سوق من الآخر ، والسعي إلى تحقيق أكبر استفادة اقتصادية ، مستفيدين من تطور مستوى العلاقات السياسية المصرية القبرصية.
واتفق الطرفان على زيارة للجانب المصري لقبرص خلال الفترة القادمة بالتنسيق بين الغرفة والسفارة ، وعقد لقاءات مع الغرف التجارية في قبرص لبحث أُطر تعاون جديد يعزز من العلاقات الاقتصادية بين البلدين ، وإن الانطلاقة ستكون من خلال الغرف التجارية بدعم من السفارة ، وإن كافة المجالات بها فرص تجارية واستثمارية واعدة بالسوق المصري،  مصر بوابه لأسواق أخرى كثيرة كفيلة أنها تزيد من حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
ورحب  أيمن العشري بالسفيرة القبرصية، مشيدًا بعمق العلاقات بين مصر وقبرص والروابط التي تجمع بين الشعبين، والتعاون الوثيق في مختلف المجالات الاستثمارية والتجارية ، خاصة أن هناك علاقات وطيدة بين مصر وقبرص ، وهناك تعاملات تجارية واستثمارية بين البلدين ولابد من الاستفادة من قرب المسافة بين مصر وقبرص لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري المشترك.
وأشار "العشري" إلى التسهيلات التي تقوم بها مصر لدعم الاستثمار والمستثمرين وتعزيز التجارة البينية مع مختلف الدول من خلال تسهيلات غير مسبوقة في الإجراءات ، والدعم كبير من القيادة السياسية المصرية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وإن غرفة القاهرة بها كافة المجالات وتتضمن أكثر من 630 ألف تاجر وصانع ومستثمر ومؤدي خدمات يستطيع الجانب القبرصي الاستفادة منهم وزيادة التعاون الاقتصادي المشترك ، وإن هناك تعاونًا فعليًا مع قبرص على الصعيد الاقتصادي يمكن دعمه وزيادته من خلال زيادة تعاون غرفة القاهرة والغرف التجارية القبرصية ، ودراسة توقيع بروتوكول تعاون لدفع العلاقات الثنائية ، قائلاً على الصعيد الخاص " هناك شركتين لمجموعة العشري في قبرص" حاليًا ، وغرفة القاهرة ستوفر كافة البيانات عن السوق المصري وما به من فرص استثمارية وتجارية .
من جانبها أشادت السفيرة" بولى إيوانو" القبرصية باستقبال مسئولي غرفة القاهرة ورغبتهم في زيادة العلاقات الاقتصادية الثنائية ، مشيرة إلى تطور العلاقات السياسية المصرية القبرصية ، والتي يجب أن تنعكس إيجابيًا في الفترة القادمة على زيادة العلاقات الاقتصادية المصرية القبرصية التي وصفتها " بأنها لا تتناسب مع مستوى  العلاقات السياسية الكبيرة المتطورة بين البلدين".
وقالت السفيرة " بولى إيوانو " إن مصر تطورت بشكل ملحوظ اقتصاديًا وهذا واضح في الفترة الاخيرة ، مؤكدة على أهمية تبادل الزيارات بين مجتمع الأعمال المصري والقبرصي متمثلًا في غرفة القاهرة والغرف التجارية في قبرص لفتح آفاق جديدة على الصعيدين الاستثماري والتجاري بين مصر وقبرص وتلبية احتياجات السوقين بالتكامل في مختلف المجالات ، وأن قبرص بها خدمات ومجالات كثيرة ومتطورة يمكن التعاون من خلالها مع الجانب المصري ، كما أن اللقاءات الثنائية بين مجتمع الأعمال سيفتح أبوابًا جديدة للاستثمار ، سواء من خلال الشراكة أو زيادة الاستثمارات للشركات في مصر وقبرص ، مشددة على أهمية الإسراع في عقد اللقاءات الثنائية من خلال الزيارات المتبادل التي من شأنها تعزيز التجارة والاستثمار المشترك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار مصر غرفة القاهرة التجارية مال واعمال زيادة الاستثمارات أيمن العشري العلاقات الاقتصادية المصرية المزيد العلاقات الاقتصادیة التجاری والاستثماری العلاقات السیاسیة المصریة القبرصیة السیاسیة المصریة الغرف التجاریة بین مصر وقبرص غرفة القاهرة بین البلدین تعاون ا من خلال

إقرأ أيضاً:

السفير الصيني بالقاهرة: العلاقات بين مصر والصين في أفضل مراحلها.. إقبال شديد من المصريين لتعلم اللغة الصينية.. القاهرة وبكين يتشاركان في دعم فلسطين.. الزناتي: 12 مليار دولار قيمة التبادل التجاري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد السفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشينج، يوم الأربعاء أن العلاقات المصرية الصينية في أفضل مرحلة لها على مر التاريخ وتشهد تقدم شديد في التعاون بين البلدين، على كافة المجالات وخاصة الاقتصادية والثقافية والسياسية.

العلاقات المصرية الصينيةجانب من الندوة

وقال السفير الصيني بالقاهرة خلال الندوة التي نظمتها لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الأستاذ حسين الزناتي، إن هناك إقبال شديد من المصريين لتعلم اللغة الصينية، وقامت مصر بأنشطة عديدة لتعلم اللغة.

واستعرض سفير بكين بالقاهرة، السياسة الصينية وانعكاسها على التعاون العربي الإفريقي الصيني في ضوء مخرجات القمم الصينية المصرية والعربية والإفريقية، والدور الصيني في دعم إقامة الدولة الفلسطينية وكذا التعاون المصرى الصيني في مجموعة البريكس لدعم الاقتصاد  العالمي لأعضائها.

وفي إطار استعراضه للعلاقات الصينية المصرية، عرض السفير بعض الصور التاريخية التي تسلط الضوء على مراحل هامة في هذه العلاقات، استعرض صورة اللقاء بين الرئيس ماو تسي دونج والسفير المصري الأول في الصين، حسن رجب، حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين بعد تأسيس الجمهورية الشعبية.

كما أشار إلى المظاهرات التي نظمت في الصين عام 1956 دعمًا لمصر خلال العدوان الثلاثي في إطار جهودها لتأميم قناة السويس، مؤكدًا الدعم الثابت الذي قدمته الصين لمصر في تلك الفترة العصيبة.

كما استعرض السفير زيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى الصين على هامش مؤتمر باندونج في عام 1955، قائلًا إن هذه الزيارة كانت بمثابة نقطة تحول تاريخية في العلاقات الصينية المصرية، حيث تم تعزيز التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة. 

وأكد أن الصين ومصر كانتا في طليعة الدول التي دعمت حركات التحرر في العالم الثالث، وساهمتا في تعزيز حقوق الإنسان واستقلال الدول النامية.

الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصينجانب من الندوة

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية في العصر الجديد، أشار السفير إلى أن العلاقات بين الصين ومصر دخلت مرحلة جديدة منذ تولي الرئيسين شي جين بينج وعبد الفتاح السيسي منصبيهما، حيث بدأ البلدان في تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

 وتطرق إلى الذكرى العاشرة لإقامة هذه الشراكة بين الصين ومصر، والتي تمثل قفزة كبيرة في العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى أن التعاون بين البلدين في مختلف المجالات مثل التجارة والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا قد شهد تطورًا كبيرًا.

وأكد السفير أن التعاون بين البلدين لم يقتصر على المجالات الاقتصادية فقط، بل امتد ليشمل مختلف جوانب الحياة بما في ذلك المجالات الثقافية والتعليمية.

وأوضح أنه بفضل هذا التعاون، أصبحت مصر أكبر شريك تجاري للصين في المنطقة، مشيرًا إلى المشاريع الكبرى التي ساهمت فيها الشركات الصينية في مصر، مثل بناء أعلى برج في إفريقيا وأول سكة حديد كهربائية في القارة. 

كما لفت إلى دور الشركات الصينية في تطوير شبكات الكهرباء والبنية التحتية في مصر، بالإضافة إلى مساهماتها في مجال تكنولوجيا الفضاء.

وفيما يتعلق بالجانب الثقافي، أشار السفير إلى إقبال المصريين على تعلم اللغة الصينية، حيث تم إدراج اللغة الصينية في المناهج الدراسية في مصر، وأصبح هناك اهتمام متزايد بدراسة الثقافة الصينية في العديد من الجامعات المصرية. 

كما ذكر أن عدد الرحلات الجوية المباشرة بين الصين ومصر قد بلغ 32 رحلة أسبوعيًا، مما يعكس حجم التبادل الثقافي والسياحي المتزايد بين البلدين.

كما تناول السفير دور التعاون بين الصين ومصر في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن العلاقات  بين البلدين تجاوزت البعد الثنائي وضخت الطاقة الإيجابية في تنمية الجنوب العالمي، وامتد إلى الأمم المتحدة والمنتديات الدولية مثل مجموعة بريكس ومنتدى التعاون الصيني العربي، حيث تعاون البلدان في تقديم حلول سلمية للقضايا الدولية مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأزمة أوكرانيا.

وأوضح لياو أن مصر والصين يدعمان القضية الفلسطينية ويدعوان من أجل إحلال السلام، ووجود حل عادل وشامل، مشيرا إلى تقديم الصين للمساعدات الانسانية للنازحين فى قطاع غزة.

وقال السفير الصيني إن العلاقات قوية بين مصر والصين حيث تبذل البلدان جهودا في الوساطة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتدفعان نحو المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وفي ختام كلمته، أكد السفير الصيني لياوليتشيانج أن العلاقات الصينية المصرية تمر اليوم بأفضل مراحلها في تاريخها، وأن البلدين يسعيان إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك من أجل بناء مجتمع صيني مصري للمستقبل المشترك، معربا عن أمله في أن يستمر التعاون بين البلدين ليحقق المزيد من التقدم والازدهار لشعبيهما.

وأشاد سفير الصين بقوة ومتانة العلاقات المصرية الصينية، مشيرا إلى أن البلدان تتعاونان سويا من أجل تعزيز السلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وتبذلان جهود الوساطة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتدفعان نحو المصالحة الوطنية الفلسطينية.

التبادل التجاري بين مصر والصين

وفي نفس السياق، أكد وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الشئون الخارجية بنقابة الأستاذ حسين الزناتي، أن العلاقات الصينية المصرية مازالت نموذجا للتعاون وتحقيق الكسب المشترك بين دولتين صديقتين، وكان من نتيجة ذلك، أن حجم التجارة بين البلدين قد بلغ وفقا للمصادر الصينية الرسمية 12 مليارًا و560 مليون دولار، فى الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجارى، وأصبحت الصين من أكبر الدول الاستثمارية في مصر.

وأشار الزناتى فى بداية اللقاء إلى أن الحالة المصرية الصينية لها أساس راسخ قاعدته الحضارة العريقة التى ينتمى إليها كل شعب من الشعبين، واستمر التواصل بينهما عبر التاريخ، فكانت أعظم قوة للتعاون الصيني المصرى هو تلك الصداقة المستمرة بين الشعبين حتى الآن.

وأضاف :على مدى العقود الستة الماضية  شهدت العلاقات المصرية الصينية تطورًا مستمرًا في كافة المجالات  وأثبتت هذه العلاقات قدرتها على مواكبة التحولات الدولية والإقليمية والداخلية، فى الوقت الذى تنتهج  فيه الدولتان سياسات متوافقة للعمل من أجل السلام في العالم وإقامة نظام دولي سياسي واقتصادي قائم على احترام خصوصية كل دولة فضلا عن تفهم كل طرف للقضايا الجوهرية للطرف الاخر، وتتمسك الدولتان بمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة والسعي إلى حل النزاعات عبر الطرق السلمية، وبرزت تلك السياسة في مواقف كل منهما تجاه الآخر في مختلف المحافل الدولية وخاصة في ملفات النزاعات الإقليمية والدولية، فى الوقت الذى أكدت فيه مصر موقفها الثابت بوجود دولة واحدة للصين هي جمهورية الصين الشعبية، كما تبنت الصين موقفًا مؤيدًا لاختيارات الشعب المصري خلال السنوات الماضية ورفضت أى  تدخل خارجي في الشأن المصري.

واشار رئيس لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين إلى أن  العلاقات بين مصر والصين تعد حجر أساس عند الحديث عن إفريقيا والصين؛ حيث كانت مصر نقطة بداية الوجود الرسمي للصين بالقارة السمراء، لكونها أول دولة إفريقية وعربية تُقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية منذ 30 مايو عام 1956، عندما أصدرت الحكومتان المصرية والصينية بيانا مشتركا بهذا الشأن. هذا التاريخ الطويل هو إطار حيوى وموضوعى لفهم العلاقات الصينية المصرية فى تميزها الحالى.

وعلى قدر هذا التميز يأتى التمثيل الدبلوماسى للصين فى القاهرة، من هنا كان اختيارها للسفير ليو تشينج الذى يملك هو الآخر تاريخًا دبلومسيا مميزا وطويلا بدأه مبكرًا من حصوله على ماجستير الإدارة العامة، ثم عمله بمكتب الترجمة بوزارة الخارجية الصينية وذلك من عام 1986-1991 عمل بعدها ملحقًا دبلوماسيا بسفارة جمهورية الصين الشعبية لدى السنغال وفي 1991 عين ملحق دبلوماسي في إدارة الشؤون الأوروبية الغربية لوزارة الخارجية الصينية، وفى عام  1991-1995 عين سكرتير ثالث، وسكرتير ثاني في المكتب العام لوزارة الخارجية الصينية، وبعدها من عام 1995- 1999 عين سكرتير ثاني، وسكرتير أول، ومستشار في مكتب الشؤون الخارجية لمجلس الدولة الصيني والمجموعة القيادية للشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

ومن عام 1999-2002 أصبح مستشارًا في الإدارة العامة للشؤون الإعلامية لوزارة الخارجية الصينية، ومن عام 2003- 2008 عين مستشارًا في المكتب العام لوزارة الخارجية الصينية، وفي عام 2008 -2010 عين مديرا للإدارة العامة للمكتب العام لوزارة الخارجية الصينية، ثم  فى الفترة من 2010-2014 سفير جمهورية الصين الشعبية لدى بلجيكا.

و فى العام  2014-2019 عين مدير الإدارة العامة لإدارة الشؤون الخارجية لوزارة الخارجية الصينية، وفي عام 2019 عين سفير لجمهورية الصين الشعبية لدى مصر.

مقالات مشابهة

  • غرفة القاهرة تستقبل سفيرة قبرص لبحث سبل تعاون جديدة استثماريًا وتجاريًا
  • غرفة القاهرة تستقبل سفيرة قبرص لبحث تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين
  • السفير الصيني بالقاهرة: العلاقات بين مصر والصين في أفضل مراحلها.. إقبال شديد من المصريين لتعلم اللغة الصينية.. القاهرة وبكين يتشاركان في دعم فلسطين.. الزناتي: 12 مليار دولار قيمة التبادل التجاري
  • "التجاري الدولي" يدعم نمو صناعة الأغذية المصرية من خلال شراكة استراتيجية
  • غرفة القاهرة التجارية تشارك بفعالية في الدورة الرابعة والعشرين لمعرض "ماك تك" لتعزيز الصناعة الوطنية
  • غرفة القاهرة تتعاون مع وزارة الرياضة لإطلاق برامج لتأهيل الشباب
  • «القاهرة التجارية» تبحث سبل التعاون مع «الشباب والرياضة» للحد من الهجرة غير الشرعية
  • غرفة القاهرة التجارية تلتقي بوزارة الشباب والرياضة لتدريب وتأهيل الشباب المصري
  • وفد غرفة القاهرة يزور "الشباب والرياضة" للتنسيق لإطلاق برامج لتدريب وتأهيل الشباب المصري