غرفة القاهرة تبحث مع سفيرة قبرص فرص التعاون التجاري والاستثماري
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
استقبل أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية " بولى إيوانو" سفيرة دولة قبرص بالقاهرة، والمستشار التجاري بالسفارة جورج فوكاس، في حضور شريف يحيى نائب رئيس غرفة القاهرة ، والدكتور أحمد شيرين رئيس لجنة الاستثمار بالغرفة ، وجلال الغُر نائب رئيس لجنة الاستثمار ، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة وزيادة الاستثمارات في مختلف المجالات.
وبحث الجانبان سبل زيادة التعاون ودعم العلاقات الاقتصادية المصرية القبرصية خلال الفترة القادمة ، وسبل زيادتها بما يتواكب مع العلاقات السياسية المصرية القبرصية المتطورة.
الغرف التجارية: شركات تركية تتطلع لإنشاء منطقة حرة للصناعات النسيجية بالساداتالغرفة التجارية: زيارة مرتقبة لميناء دمياط لبحث دعم قطاع الأثاث عبر خط الرورولدعم توجهات الدولة.. الغرف التجارية: نصف المستوردين تحولوا إلى قطاع التصنيع
وشدّد الجانبان على أهمية الزيارات التبادلية بين مجتمع الأعمال في البلدين من خلال غرفة القاهرة والغرف التجارية القبرصية لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري المشترك ، وخلق آفاق جديدة لزيادة التعاون الاقتصادي الثنائي وكيفية استفادة كل سوق من الآخر على صعيد الفرص الاستثمارية المتاحة ، والسلع التي من الممكن أن يستفيد منها كل سوق من الآخر ، والسعي إلى تحقيق أكبر استفادة اقتصادية ، مستفيدين من تطور مستوى العلاقات السياسية المصرية القبرصية.
واتفق الطرفان على زيارة للجانب المصري لقبرص خلال الفترة القادمة بالتنسيق بين الغرفة والسفارة ، وعقد لقاءات مع الغرف التجارية في قبرص لبحث أُطر تعاون جديد يعزز من العلاقات الاقتصادية بين البلدين ، وإن الانطلاقة ستكون من خلال الغرف التجارية بدعم من السفارة ، وإن كافة المجالات بها فرص تجارية واستثمارية واعدة بالسوق المصري، مصر بوابه لأسواق أخرى كثيرة كفيلة أنها تزيد من حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
ورحب أيمن العشري بالسفيرة القبرصية، مشيدًا بعمق العلاقات بين مصر وقبرص والروابط التي تجمع بين الشعبين، والتعاون الوثيق في مختلف المجالات الاستثمارية والتجارية ، خاصة أن هناك علاقات وطيدة بين مصر وقبرص ، وهناك تعاملات تجارية واستثمارية بين البلدين ولابد من الاستفادة من قرب المسافة بين مصر وقبرص لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري المشترك.
وأشار "العشري" إلى التسهيلات التي تقوم بها مصر لدعم الاستثمار والمستثمرين وتعزيز التجارة البينية مع مختلف الدول من خلال تسهيلات غير مسبوقة في الإجراءات ، والدعم كبير من القيادة السياسية المصرية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وإن غرفة القاهرة بها كافة المجالات وتتضمن أكثر من 630 ألف تاجر وصانع ومستثمر ومؤدي خدمات يستطيع الجانب القبرصي الاستفادة منهم وزيادة التعاون الاقتصادي المشترك ، وإن هناك تعاونًا فعليًا مع قبرص على الصعيد الاقتصادي يمكن دعمه وزيادته من خلال زيادة تعاون غرفة القاهرة والغرف التجارية القبرصية ، ودراسة توقيع بروتوكول تعاون لدفع العلاقات الثنائية ، قائلاً على الصعيد الخاص " هناك شركتين لمجموعة العشري في قبرص" حاليًا ، وغرفة القاهرة ستوفر كافة البيانات عن السوق المصري وما به من فرص استثمارية وتجارية .
من جانبها أشادت السفيرة" بولى إيوانو" القبرصية باستقبال مسئولي غرفة القاهرة ورغبتهم في زيادة العلاقات الاقتصادية الثنائية ، مشيرة إلى تطور العلاقات السياسية المصرية القبرصية ، والتي يجب أن تنعكس إيجابيًا في الفترة القادمة على زيادة العلاقات الاقتصادية المصرية القبرصية التي وصفتها " بأنها لا تتناسب مع مستوى العلاقات السياسية الكبيرة المتطورة بين البلدين".
وقالت السفيرة " بولى إيوانو " إن مصر تطورت بشكل ملحوظ اقتصاديًا وهذا واضح في الفترة الاخيرة ، مؤكدة على أهمية تبادل الزيارات بين مجتمع الأعمال المصري والقبرصي متمثلًا في غرفة القاهرة والغرف التجارية في قبرص لفتح آفاق جديدة على الصعيدين الاستثماري والتجاري بين مصر وقبرص وتلبية احتياجات السوقين بالتكامل في مختلف المجالات ، وأن قبرص بها خدمات ومجالات كثيرة ومتطورة يمكن التعاون من خلالها مع الجانب المصري ، كما أن اللقاءات الثنائية بين مجتمع الأعمال سيفتح أبوابًا جديدة للاستثمار ، سواء من خلال الشراكة أو زيادة الاستثمارات للشركات في مصر وقبرص ، مشددة على أهمية الإسراع في عقد اللقاءات الثنائية من خلال الزيارات المتبادل التي من شأنها تعزيز التجارة والاستثمار المشترك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار مصر غرفة القاهرة التجارية مال واعمال زيادة الاستثمارات أيمن العشري العلاقات الاقتصادية المصرية المزيد العلاقات الاقتصادیة التجاری والاستثماری العلاقات السیاسیة المصریة القبرصیة السیاسیة المصریة الغرف التجاریة بین مصر وقبرص غرفة القاهرة بین البلدین تعاون ا من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تبحث مع السفير الياباني الخطة التنفيذية لمخرجات زيارتها لليابان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا بمقر الوزارة فى العاصمة الإدارية الجديدة مع سفير اليابان بالقاهرة "فوميو إيواي".
وذلك للتباحث حول الخطة التنفيذية للمخرجات والتوصيات التي أسفرت عنها زيارتها لليابان في ديسمبر 2024، فضلاً عن التباحث حول سبل التعاون المشترك بين مصر واليابان.
وفي بداية اللقاء توجهت الدكتورة رانيا المشاط بالتهنئة إلى فوميو إيواي، على منصبه كسفير لليابان في مصر، والذي تولاه في نوفمبر 2024.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات المصرية اليابانية ذات التاريخ الطويل في كثير من المجالات، والتي ارتقت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بعد اتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء اليابان السابق فوميو كيشيدا خلال زيارته إلى مصر في 2023، وهو ما يعد تتويجًا لمسيرة ممتدة ورحلة مثمرة من العلاقات التاريخية التي جمعت البلدين وامتدت على مدار 70 عامًا من علاقات التعاون التنموي، مؤكدة تقدير الحكومة المصرية للعلاقات المشتركة مع الجانب الياباني، وما نتج عنها من شراكات بناءة و جوهرية في العديد من المجالات الاستراتيجية.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى زيارتها لليابان في ديسمبر الماضي، والتي شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة لمشروعات تنموية و تمويلات لدعم في شكل منح و تمويلات تنموية ميسرة بقيمة 234 مليون دولار لدعم الموازنة وتنمية القطاع الخاص، وتحسين سبل معيشة صغار المزارعين بمصر، وتطوير دار الأوبرا المصرية، لافتة إلى برنامج تنمية السياسات لتطوير القطاع الخاص المصري وتنويع الاقتصاد والذي يهدف إلى دعم الموازنة العامة وتعزيز جهود الإصلاحات الهيكلية ودفع استثمارات القطاع الخاص من خلال تشجيع التنافسية وتحسين بيئة الأعمال.
و أوضحت "المشاط" خلال اللقاء أن محفظة التعاون المصرية اليابانية تضم العديد من المشروعات التنموية التي تخدم قطاعات النقل، الآثار، وكذلك القطاعات التي تعزز الاستثمار في رأس المال البشري ومنها قطاع الصحة، والتعليم، والتعليم العالي والفني، حيث تشمل تلك المشروعات: مشروع المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، المتحف المصري الكبير، المدارس المصرية اليابانية، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وكذلك مشروع إنشاء العيادات الخارجية لمستشفى الأطفال الجامعي -ابو الريش، وتطوير مطار برج العرب، وإنشاء قناطر ديروط الجديدة، بالإضافة إلى التعاون في مشروع التأمين الصحي الشامل، فضلًا عن تنمية البنية التحتية ودعم جهود التحول للطاقة المتجددة، بما يدعم النمو الشامل والمستدام، وهو ما يأتي في ضوء اضطلاع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بمهمتين رئيسيتين هما وضع استراتيجيات التنمية، وتعزيز دور الشراكات الدولية لدعم التنمية الاقتصادية والأولويات التنموية للبلاد.
واستعرضت "المشاط" جهود الحكومة المصرية في إطار تعزيز انخراط القطاع الخاص في التنمية، وكذا الإصلاحات الهيكلية التي تضطلع بها الحكومة لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة، مشيرة إلى أن مصفوفة الإصلاحات الهيكلية تستهدف تحقيق ثلاث ركائز رئيسية هي؛ تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على الصمود، وتحسين التنافسية وبيئة الأعمال، وتحفيز التحول الأخضر، حيث شهد عام 2024 تنفيذ عدد 86 إجراءً على مستوى الإصلاحات الهيكلية من أجل تعزيز استقرار الاقتصاد المصري، وتحسين بيئة الأعمال، مؤكدة تكامل جهود شركاء التنمية الدوليين من خلال دعم ما تقوم به الحكومة المصرية من إصلاحات اقتصادية و هيكلية تعزز مشاركة القطاع الخاص كفاعل رئيسي في جهود التنمية، ليصبح هو المساهم الأكبر في تحقيق التنمية، وتدعم رؤية الدولة للوصول إلى النمو الشامل والمستدام.
وناقش الجانبان خلال اللقاء؛ استفادة مصر من الخبرات اليابانية المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) والوزارات المصرية المختلفة لدراسة دمج الذكاء الاصطناعي في المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الياباني بهدف تطوير أجندة الذكاء الاصطناعي في مصر، مع التركيز على دمجه في مجالات الحوكمة، وتطبيقات القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتطوير المهارات، وتعزيز البنية التحتية.
كما شهد اللقاء مناقشة تعزيز التعاون مع الجانب الياباني في مجال التعليم؛ وذلك من خلال تفعيل تجربة التعليم الفني اليابانيEJ-KOSEN ببعض المعاهد الفنية التابعة لوزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى التوسع في أعداد المدارس المصرية اليابانية لتشمل محافظات مبادرة "حياة كريمة".
من جانبه، أكد السفير الياباني، عمق العلاقات بين مصر واليابان، مشددًا على حرص بلاده على استمرار التعاون البنّاء بين البلدين على المستوى الاقتصادي والاستثماري بما يخدم المصالح المشتركة، ويدعم جهود التنمية في مصر.