مصر تشارك في المؤتمر الوزاري لتحالف منتدى الحضارات العريقة بأرمينيا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شارك السفير ياسر شعبان مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية في الاجتماع الوزاري للدورة الثامنة لأعمال تحالف منتدى الحضارات العريقة، ممثلاً شخصياً لوزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج- المنعقد بالعاصمة الأرمينية – يريفان يومي ١٨ و١٩ ديسمبر الجاري.
أكد السفير ياسر شعبان خلال كلمته على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الحضارات القديمة في إلهام الأجيال الحالية لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات الراهنة بهدف صيانة السلم والأمن الدوليين، وحماية الإرث الحضاري والثقافي المتنوع لمختلف الحضارات والثقافات والتي تعد تراث عالمي متراكم للإنسانية من شأنه تعزيز قيم الاحترام والتسامح وقبول الآخر من أجل تعزيز ثقافة السلام من خلال تعزيز الدبلوماسية الثقافية التي من شأنها مد جسور الصداقة والتعاون والتفاهم بين الشعوب.
شدد الممثل الشخصي لوزير الخارجية على ضرورة حماية الإرث الثقافي العالمي من الاتجار غير المشروع وتضافر جهود الدول الأعضاء إلى جانب المنظمات والهيئات الدولية لإعادة القطع الأثرية المهربة إلى دولها الأصلية.
ونوه إلى أهمية حماية الإرث الحضاري والثقافي والتاريخي للشعوب في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة خاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وشجب مصر لكل الأعمال والإجراءات القانونية والإدارية والعسكرية التي تطبها سلطات الاحتلال من أجل فرض حقائق جديدة على الأرض بهدف تغيير الهوية الحضارية والثقافية لمدينة القدس بشقها الشرقي، إلى جانب ما شهدته بعض المواقع الأثرية والتراثية في لبنان من دمار جراء الأعمال العدائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية أرمينيا السفير ياسر شعبان المزيد
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «المؤتمر»: زيارة حفتر للقاهرة تعكس دور مصر في تعزيز استقرار الإقليم
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، تعكس الدور المحوري لمصر في تعزيز الاستقرار الإقليمي، ودعم الحلول السلمية للأزمات في المنطقة، كما أنها تأتي في توقيت حرج بالنظر إلى التحديات الراهنة التي تواجه ليبيا، لا سيما المتعلقة بالاستحقاقات السياسية والأمنية التي تستدعي توافقا داخليا، ودعما إقليميا ودوليا.
تعزيز الأمن والاستقرارأكد أستاذ العلوم السياسية أن اللقاء بين الرئيس السيسي والمشير حفتر يمثل دفعة قوية نحو تعزيز الأمن والاستقرار في ليبيا، لافتا إلى أن القيادة السياسية المصرية تولي اهتماما كبيرا بدعم استقرار ليبيا وتمكين شعبها من تقرير مصيره وتسعي مصر من خلال هذه اللقاءات إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على الشعب الليبي ويعزز العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنظر إلى ليبيا كشريك استراتيجي، حيث تجمعهما روابط تاريخية وأمنية واقتصادية تجعل استقرار ليبيا أولوية قصوى للقيادة المصرية واللقاء يجدد التأكيد على التزام مصر بدعم وحدة الأراضي الليبية وسيادتها، مع ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، بما يمهد الطريق أمام الليبيين لبناء دولتهم الوطنية بعيدا عن التدخلات الخارجية، مشيدا بالجهود المصرية المستمرة لتوحيد المؤسسات الليبية ودعم خارطة طريق سياسية شاملة تضمن تحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار المستدام.
مكافحة الإرهاب وتأمين الحدودوأكد أستاذ العلوم السياسية أن زيارة حفتر تأتي لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين، خاصة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود المشتركة، مشيرا إلى أن استقرار ليبيا سينعكس إيجابا على أمن مصر والمنطقة ككل، حيث سيعزز الجهود المشتركة لمواجهة الجماعات الإرهابية التي تستغل حالة عدم الاستقرار لتحقيق أجنداتها التخريبية.
وأشاد فرحات بالدور المصري الرائد، الذي يحظى بتقدير واسع داخل ليبيا وعلى المستوى الدولي موضحا أن هذا الدور ينبع من سياسة مصرية متزنة تسعى إلى تحقيق الأمن والسلام والتنمية كما دعا إلى مواصلة الجهود بالتعاون مع المجتمع الدولي لدعم ليبيا في تحقيق انتقال سياسي سلس يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والرخاء.