رغم فوائده.. اكتشف أضرار الزعتر والآثار الجانبية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يعد الزعتر من أكثر الأعشاب المفيدة للصحة ولها العديد من الاستخدامات الطبية مثل علاج السعال ونزلات البرد والحماية من السرطان.
كما يتمتع بخصائص مهدئة ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وطاردة للبلغم وقاتلة للبكتيريا، ويستخدم لتحسين الحالة المزاجية وعلاج حب الشباب.
يمكن تناول الزعتر كمشروب عشبي أو إضافته لبعض وصفات الطعام خلال مرحلة الطهى، حيث يمنحها مذاقا شهيا ومميزا وقيمة غذائية عالية وبالرغم من فوائده ومميزاته إلا أنه يسبب بعض الأضرار الجانبية.
ووفقا لما جاء فى موقع “ tuasaude” نعرض لكم أهم أضرار استخدام الزعتر والحالات الممنوع استخدامه فيها.
الآثار الجانبية المحتملة
من الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام الزعتر في شكل حمام حرقان أو تهيج أو احمرار الجلد، كما أن الاستخدام الفموي للزعتر قد يسبب تفاعلات حساسية لدى بعض الأشخاص.
لذلك، يجب أن يتم الاستخدام الطبي للزعتر فقط تحت إشراف طبيب أو متخصص صحي آخر لديه خبرة في استخدام النباتات الطبية.
موانع الاستعمال
عند استخدامه لأغراض طبية، لا ينبغي أن تستخدمه النساء الحوامل أو المرضعات، كما أنه غير مناسب للأطفال دون سن 12 عامًا أو للأشخاص الذين لديهم تاريخ من الأمراض المعتمدة على هرمون الاستروجين، مثل سرطان الثدي أو المبيض أو بطانة الرحم على سبيل المثال.
لا ينبغي استخدام الزعتر للأغراض الطبية من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضيق التنفس أو الجروح المفتوحة أو التهابات الجلد أو الحمى أو الالتهابات الخطيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب استخدام الزعتر للأغراض الطبية بحذر من قبل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الدورة الدموية وقصور القلب.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة أو القرحة أو التهاب القولون أو متلازمة القولون العصبي أو أمراض الكبد استخدام الزعتر حسب توجيهات الطبيب فقط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اكتشف بمحض الصدفة..تعرف إلى أندر كهوف العالم بالصحراء الغربية بمصر
#سواليف
إذا كنت تبحث عن مغامرة مثيرة لا مثيل لها، فإليك تجربة تعيدك إلى آلاف السنوات، في #باطن_الأرض وبعمق يزيد عن 50 متراً.
يقع #كهف_الجارة في قلب #الصحراء الغربية، بين #الواحات البحرية، ومحافظة #أسيوط بمنتصف صحراء الفرافرة بالقرب من وادي محرق، بعد محمية الصحراء البيضاء بحوالي 7 كيلومترات شرقاً باتجاه أسيوط.
ويقول المصور المصري رامز عزت إنه كان في رحلة للصحراء الغربية، وكانت زيارة كهف الجارة ضمن برنامج الرحلة.
مقالات ذات صلةويوضح عزت أنه لم يكن يعلم عن #الكهف قبل الرحلة، مضيفاً أن ما رأه داخل الكهف كان بمثابة “مفاجأة” بالنسبة له.
ويعد مشهد التكوينات مختلفة الأشكال والأحجام المتدلية من سقف الكهف من “أجمل ما يمكن أن تراه العين”، بحسب وصف المصور.
وتعرف تكوينات الكهف جيولوجياً برسوبيات الصواعد والهوابط.
ويتكون كهف “الجارة” من مجموعة من المغارات على عمق يزيد عن 50 متراً نزولاً في باطن الأرض.
أما عن تاريخ كهف الجارة، فقد اكتشفه الألماني جيرهارد رولفز، عام 1873، وذلك أثناء رحلته في صحراء الفرافرة للوصول إلى واحة الكفرة الليبية، بحسب ما ذكره المصور.
وفي تلك الرحلة، قام دليل رولفز بأخذه إلى مكان يُدعى “الجارة”، حيث يقع الكهف، بحسب ما ذكر بموقع بوابة الأهرام.
ويوضح المصور أنه لا توجد صعوبة في النزول إلى الكهف، حيث أن المنحدر المؤدي لداخله لا يصعب المرور عبره.
ويتخذ مدخل الكهف هيئة فتحة صغيرة على مستوى سطح هضبة الحجر الجيري، حيث يقع الكهف.
ونشأ كهف الجارة كنتيجة طبيعية للماء النقي ومناخ الصحراء الجاف خلال ملايين السنين، كما يختلف عن جميع كهوف المنطقة في تكويناته وشكل رسوبياته الفريدة من نوعها.
وتصل ارتفاعات التكوينات الرسوبية إلى 3 أو 4 أقدام، بحسب ما ذكره موقع بوابة الأهرام.
وعند زيارة كهف الجارة، ينصح عزت بإحضار إنارة للتمكن من رؤية التكوينات الرسوبية، كما ينصح هواة التقاط الصور بإحضار حامل الكاميرا والتصوير بتقنية “التعريض الطويل” للتمكن من الحصول على لقطات مضيئة.