مدافع موناكو يعتذر عن "الحركة الخطيرة"
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
اعتذر ويلفريد سينغو، مدافع فريق موناكو الفرنسي لكرة القدم، عن الحركة الخطيرة، التي أسفرت عن إصابة خطيرة في الوجه لجيانلويجي دوناروما، حارس مرمى باريس سان جرمان، خلال مباراة في الدوري الفرنسي.
وسالت الدماء على وجه دونارما بعدما اصطدم حذاء منافسه بوجهه في المباراة التي فاز بها سان جرمان 4-2 على موناكو، الأربعاء.
وحاول سينغو، الذي تم التصدي لتسديدته، القفز فوق دوناروما، ولكن بدلا من ذلك ضرب وجهه.
وكتب سينغو عبر وسائل التواصل الاجتماعي باللغتين الإيطالية والفرنسية: "بالتأكيد تصرفي لم يكن مقصودا، ولكني تمكنت بعد ذلك من رؤية أنه تعرض لإصابة كبيرة في وجهه. أتمنى لك التعافي التام".
وتلقى دوناروما العلاج في أرض الملعب، وفي النهاية تمكن من الوقوف وخرج من الملعب وتم استبداله ليحل محله الحارس البديل ماتفي سافونوف.
وأظهرت الصور إصابة دوناروما بجرح تحت عينه اليمنى. وكان سانغو، الذي تم تحذيره بالفعل، محظوظا لتفادي الحصول على البطاقة الحمراء.
وذكر سان جرمان أن دوناروما سوف يخضع لفحوص طبية، الخميس، وعلى الأرجح سيتم إراحته لعدة أيام.
ونشر سان جرمان مقطع فيديو لسينغو في غرفة خلع الملابس ويتحدث مع دوناروما الذي كان مبتسما عقب المباراة.
وفي مقطع الفيديو، كان يمكن سماع حارس المرمى وهو يقول باللغة الإيطالي "ترانكويلو" والتي تعني "لا تقلق".
ولم تكن وسائل التواصل الاجتماعي متفهمة إلى هذا الحد.
وذكر موناكو في بيان، الخميس، إنه "يدين بشكل رسمي التصريحات العنصرية غير المقبولة التي وجهت لويفريد سينغو على وسائل التواصل الاجتماعي بعد مباراة الأمس أمام سان جيرمان.
ومثل هذا السلوك ليس له مكان في الرياضة، سواء داخل الملعب أو خارجه، وهو يتعارض تماما مع القيم التي يلتزم بها النادي. يقدم النادي دعمه الكامل لويلفريد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سان جرمان دوناروما وسائل التواصل الاجتماعي إصابة دوناروما موناكو باريس سان جرمان سان جرمان دوناروما وسائل التواصل الاجتماعي إصابة دوناروما سان جرمان
إقرأ أيضاً:
مدفع رمضان.. تقليد تاريخي يعكس روحانية الشهر الفضيل
قصة مدفع رمضان.. يعد مدفع رمضان من التقاليد العريقة والمميزة في الثقافة المصرية والعربية خلال شهر رمضان الكريم، حيث يُعتبر المدفع رمزًا للاحتفال بقدوم الشهر الفضيل.
ويُستخدم مدفع رمضان لإعلان بداية ونهاية الصيام اليومي، ويضفي المدفع جوًا من الفرح ويجسد روح الاحتفال والارتباط الروحي بهذا الشهر المبارك.
تاريخ مدفع رمضانيعود تاريخ مدفع رمضان إلى العصور القديمة في مصر، حيث ظهر لأول مرة في عهد السلاطين المماليك في القرن السادس عشر.
وكان يُطلق مدفع رمضان في المساء للإعلان عن وقت الإفطار، وكذلك في الفجر لإعلان بداية الصيام.
ووفقًا للروايات التاريخية، فإن أول ظهور لمدفع رمضان كان في القاهرة في العام 1461 م، خلال حكم السلطان المملوكي الظاهر سيف الدين خوشقدم، حيث جرت تجربة مدفع جديد، وصادف أن أُطلق وقت غروب الشمس فظن الناس أنه إعلان للإفطار، ومن هنا بدأ تقليد مدفع رمضان.
مع مرور الوقت، أصبح إطلاق مدفع رمضان سمة مميزة للعديد من الدول العربية والإسلامية. تم نقل هذه العادة من مصر إلى بلاد الشام، الحجاز، العراق، اليمن وشمال إفريقيا، لتصبح جزءًا من تقاليد شهر رمضان في معظم الدول العربية.
أنواع مدافع رمضانتتعدد أنواع مدافع رمضان من حيث الحجم والشكل، حيث توجد مدافع تقليدية مصنوعة من الحديد أو البرونز، وأخرى حديثة مصنوعة من الفولاذ.
وتُوضع المدافع في أماكن بارزة مثل الميادين العامة، المساجد، والقلاع، حيث يُطلق صوت المدفع ليعلن بداية وقت الإفطار أو انتهاء صلاة التراويح.
طقوس إطلاق مدفع رمضانيُعتبر إطلاق مدفع رمضان مناسبة مميزة، حيث يجتمع الناس للاستماع إلى صوت المدفع ويتبادلون التهاني بمناسبة شهر رمضان. هذا التقليد يعزز الروابط الاجتماعية ويُساهم في إحياء روحانية الشهر الكريم.
ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت هناك إطلاقات مدفع رمضان افتراضية عبر التلفزيون، الإذاعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للملايين بمتابعة هذا الحدث.
مدفع رمضان في العصر الحديثتطور مدفع رمضان بفضل التكنولوجيا ليشمل إطلاقات افتراضية، مما ساعد في استمرار التقليد في العصر الحديث. أصبح هذا الحدث جزءًا أساسيًا من الاحتفالات الرمضانية التي تلامس مشاعر الجميع، سواء كان ذلك في المنازل، الشوارع، أو عبر الوسائل الإعلامية.
مدفع رمضان ليس مجرد حدث تقليدي، بل هو رمز ثقافي يعكس ارتباط المسلمين بروحانيات شهر رمضان واحتفالاته، ويُعتبر حدثًا مهمًا في الحياة اليومية للمجتمعات الإسلامية.
اقرأ أيضاًسواق توكتوك ومهن أخرى.. فكرة برنامج مدفع رمضان في 2025
عمره 152 سنة.. قصة مدفع رمضان الحاجة فاطمة بالأقصر
«مدفع الإفطار» أحد المظاهر الرمضانية الأصيلة بمصر