ترحيل قيادي جماعة العدل والاحسان المُحتجز في تركيا اليوم الجمعة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
بعد احتجازه في مطار “أنطاليا” التركي، منذ 14 غشت الماضي، سيتم اليوم الجمعة ترحيل محمد أتيتيش، الطبيب والقيادي بجماعة العدل والاحسان، الموقوف من قبل السلطات التركية.
وحسب مصادر “اليوم 24″، فإن الرحلة ستكون مباشرة من مطار “انطاليا” إلى الدار البيضاء، بعد احتجازه وأسرته لمدة 5 أيام دون إعلان رسمي عن سبب الاحتجاز.
وسبق أن وصف أتيتيش، ظروف “احتجازه” وأسرته بمطار أنطاليا، بـ”المزرية”.
وأوضح أتيتيش، في تسجيل صوتي نشر على قناة الشاهد التابعة لجماعة العدل والإحسان، أن السلطات التركية احتجزته دون إعطاء سبب أو توجيه أي اتهام ودون اتصال من السفارة المغربية أو وزارة الخارجية.
وقال القيادي بالعدل والإحسان، إنه لا يريد سفرا مباشرا، إذ من الممكن “أن أسافر على أساس أن نتوقف بإسطنبول أو في أي بلد آخر، لكن كان ردهم هو الرفض”، ملفتا أن وضعه “مزري حيث تعرضنا للمهانة والظّلم”، متسائلا: “ما الذي قمنا به لتركيا وبلدنا حتى نعامل هكذا؟”.
وسبق لجمعية “الفضاء المغربي لحقوق الإنسان” المقربة من جماعة العدل والإحسان، أن أكدت أن السلطات التركية احتجزت العضو القيادي في الجماعة “دون أي سبب أو تهم” وأنه تم احتجازهم جميعاً في “ظروف لا إنسانية دون مراعاة لصحة الأم”.
ودعا الفضاء المغربي، في بلاغ، إلى الإفراج الفوري عن أتيتيش وعائلته وتعويض كل ضرر لحقهم جراء احتجازهم، مشددا على ضرورة “اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع تكرار هذه الممارسات”.
وفي السياق نفسه، كشف “اليوم 24″، أن السلطات التركية سبق لها أن قامت في يوليوز الماضي بترحيل عضو من شبيبة الجماعة إلى المغرب بعدما وصل إلى تركيا لحضور ملتقى شبابي.
ووفق معلومات الموقع، فإن منظمي هذا الملتقى وجهوا الدعوة لوفود من شبيبات العدالة والتنمية والتوحيد والإصلاح والعدل والإحسان لحضور دورته الثانية في يوليوز الماضي بالعاصمة التركية أنقرة. ولكن تم السماح لجميع الوفود بالحضور باستثناء ممثل شبيبة جماعة العدل والإحسان الذي تم ترحيله إلى المغرب.
كلمات دلالية اتيتيش احتجاز بمطار انطاليا التوحيد والاصلاح السلطات التركية العدالة والتنمية قيادي بالعدل والاحسانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتيتيش التوحيد والاصلاح السلطات التركية العدالة والتنمية السلطات الترکیة العدل والإحسان
إقرأ أيضاً:
السلطات التركية تعتقل رئيس بلدية إسطنبول بتهم فساد
أوقفت الشرطة التركية صباح اليوم الأربعاء رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المعارض للرئيس رجب طيب أردوغان، فيما تحدثت تقارير محلية عن أن احتجازه مرتبط بتحقيق في شبهات فساد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد مساعديه أن إمام أوغلو احتجز وهو الآن في مقر الشرطة بعد دهم منزله.
وأفاد إمام أوغلو في منشور على منصة "إكس" بأن مئات عناصر الشرطة وصلوا إلى منزله، وقال "أسلّم نفسي إلى الشعب"، وأضاف "الشرطة تدهم منزلي، إنهم يطرقون باب منزلي.. أثق في أمّتي".
ولم يكشف مكتبه عن سبب اعتقاله الذي يأتي غداة إبطال جامعة إسطنبول شهادته، معتبرة أنه نالها من دون وجه حق.
كما نقلت وكالة رويترز عن قناة "سي إن إن ترك" أن الشرطة التركية اعتقلت إمام أوغلو بتهم "تزعم منظمة إجرامية والرشوة والتلاعب في المناقصات ومساعدة منظمة إرهابية".
وكان موقع صباح الإخباري ذكر في وقت سابق اليوم أن السلطات التركية أمرت باعتقال إمام أوغلو و100 آخرين في إطار تحقيق الفساد.
ومن شأن الخطوة أن تعرقل خطط إمام أوغلو لمنافسة أردوغان في الانتخابات المقررة في 2028، إذ تأتي قبل أيام من موعد تسميته رسميا مرشح حزب المعارضة الرئيسي حزب الشعب الجمهوري.
إعلانمن جهة ثانية، قالت منظمة مراقبة الإنترنت "نت بلوكس" إن تركيا قيدت الوصول إلى العديد من منصات التواصل الاجتماعي، ومنها إكس ويوتيوب وإنستغرام وتيك توك اليوم الأربعاء.