مطار الملك فهد الدولي يكسر حاجز 12 مليون مسافر سنويًا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت مطارات الدمام، تحقيق أرقام قياسية في الحركة الجوية بمطار الملك فهد الدولي خلال النصف الثاني من العام الحالي 2024.
وتشير الإحصاءات المرتبطة بأعداد المسافرين إلى نجاح مطار الملك فهد الدولي في خدمة أكثر من 12 مليون مسافر من يناير وحتى منتصف ديسمبر 2024، وبهذا حقق المطار أعلى رقم قياسي للمسافرين منذ افتتاحه، ومسجلًا نسبة نمو تقدر بـ15% مقارنة بنفس الفترة من العام 2023.
وفي جانب أعداد الرحلات، سجل مطار الملك فهد الدولي رقمًا قياسيًا جديدًا بأكثر من 99 ألف رحلة من يناير وحتى منتصف ديسمبر 2024، مسجلًا بهذا أعلى رقـم قياسي لأعداد الرحلات منذ افتتاحه، ومحققًا نموًا بنسبة 5% مقارنة بنفس الفترة من العام 2023.
كما نجح المطار في تسجيل أرقام قياسية ليوم واحد في أعداد المسافرين تجاوزت 50 ألف مسافر، ليسجّل بذلك أعلى رقم قياسي للمسافرين في يوم واحد منذ افتتاحه، كما حقق المطار أعلى رقم قياسي في الحركة الجوية ليوم واحد، عبر نجاحه في تسيير 374 رحلة، جاء هذا في الخميس 13 يونيو 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحركة الجوية مطارات الدمام مطار الملك فهد الدولي مطار الملك فهد الملک فهد الدولی
إقرأ أيضاً:
رفض شعبي للتواجد الاماراتي في سقطرى
يأتي ذلك وسط تصاعد تحركات أبوظبي التوسعية في الآونة الأخيرة على الأرض عبر تعزيز وجودها العسكري والاقتصادي في الارخبيل ومن أبرز مظاهر هذا العبث، استحواذ الشركة القابضة الإماراتية على مطار سقطرى، الأمر الذي خلق حالة من التوتر والاعتصام المفتوح من قبل العاملين في المطار الذين أعلنوا رفضهم القاطع لتسليم إدارة المطار لشركة إماراتية.
ومنذ العشرين من فبراير المنصرم، بدأ العاملون في مطار سقطرى الدولي اعتصامًا مفتوحًا احتجاجًا على قرار تسليم إدارة المطار لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية.
ووفقًا لمصادر اعلامية يرفض العاملون هذه الخطوة التي ستمنح الشركة الإماراتية السيطرة الكاملة على المطار، بما في ذلك استبدال الموظفين الحاليين بآخرين تابعين للشركة، وهو ما اعتبروه تجاوزًا لقانون الطيران المدني اليمني وانتقاصاً من سيادة المطار وحقوق الموظفين.
يأتي ذلك وسط صمت مطبق من قبل المرتزقة وقت يتصاعد فيه الرفض الشعبي لأبوظبي واستمرار ارتفاع الأسعار نتيجة لاحتكار الشركات الإماراتية.
يُذكر أن أبوظبي سعت في السابق إلى استثمار الموانئ والمطارات في مناطق استراتيجية حول البحر الأحمر، وهو ما يعكس اهتمامها الواضح بالتحكم في الممرات البحرية والتوسع العسكري في المنطقة.