مصر تحافظ على الصدارة الإفريقية فى سرعة الإنترنت الأرضى
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حافظت مصر على مركزها الأول فى ترتيب متوسط سرعة الإنترنت الأرضي على مستوى قارة أفريقيا، وفقا لتقرير مؤشر Speedtest العالمي لمقاييس أداء الاتصال بالإنترنت خلال نوفمبر ٢٠٢٤، حيث بين التقرير أن مصر احتلت المركز الأول إفريقيا وال ٧٨ عالمياً بمتوسط سرعة ٧٦.٦٧ ميجابت في الثانية.
يأتي هذا الإنجاز نتيجة للجهود المكثفة التي تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال الشركة المصرية للاتصالات لتحسين جودة خدمات الإنترنت في مصر من خلال تطوير البنية التحتية في جميع أنحاء الجمهورية وتزويدها بأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات في العالم كتكنولوجيا الألياف الضوئية.
ويعتبر هذا التحسن الكبير في سرعات الأنترنت خطوة هامة نحو تعزيز موقع مصر على الخريطة العالمية للتكنولوجيا والاتصالات ، مما يساهم فى تحسين بيئة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاع التكنولوجيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: الرواد الرقميون تؤهل الشباب لوظائف المستقبل
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مبادرة "الرواد الرقميون" تهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب المصري للعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال توفير تدريب تقني وعملي متكامل، يتضمن مهارات تقنية، ومهارات حياتية، وتدريبًا عمليًا في كبرى الشركات المحلية والعالمية.
وأوضح الوزير، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المبادرة تأتي في توقيت يشهد فيه قطاع الاتصالات نموًا سريعًا عالميًا ومحليًا، نظرًا لاعتماد كافة القطاعات الحيوية عليه مثل الصحة والتعليم والخدمات المالية، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في فرص العمل بهذا القطاع.
وأكد طلعت أن المبادرة مفتوحة لكل الشباب دون اشتراط مؤهل علمي معين أو خبرة مسبقة، حيث تبدأ رحلة المتدرب بتقديم طلب للالتحاق، ثم اجتياز اختبار يهدف لتحديد نقطة البداية وليس للقبول أو الرفض. ويجري تقسيم المتدربين إلى أربع مسارات زمنية مختلفة (4 أشهر، 9 أشهر، سنة، وسنتين) وفقًا للقدرات والاهتمامات، وتُتاح للمتفوقين فرصة الحصول على درجة الماجستير الأكاديمي أو المهني.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة مجانية بالكامل، وتتحمل الدولة المصرية عبر وزارة الاتصالات وصندوق "تحيا مصر" كافة تكاليفها، التي بلغت 3 مليارات جنيه في العام الأول، ومليار جنيه سنويًا لاحقًا.
وأضاف طلعت: "نُدرّب الشباب على تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، البرمجة، الفنون الرقمية، وغيرها، مع توفير إقامة كاملة للمتدربين في أماكن الدراسة نظرًا لتفرغهم الكامل خلال فترة البرنامج".
وأفاد بأن المبادرة تساهم في دعم التحول الرقمي في مصر، وزيادة الصادرات الرقمية، عبر تدريب الشباب على العمل كـ"فريلانسر" وتصدير الخدمات التقنية إلى الخارج وهم مقيمون داخل مصر، مما يعزز الإيرادات الدولارية ويحفّز الشركات العالمية على التوسع في مصر.