قضايا المرأة "تقيم مائدة حوار" ماذا بعد ٣٠ سنة من منهاج عمل بكين
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أقامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية اليوم الخميس الموافق ١٩ ديسمبر الجاري، مائدة حوار بعنوان: "الآليات الدولية ووضع النساء فيها.. ماذا بعد ٣٠ سنه من منهاج عمل بكين"، وذلك في إطار مشروع قانون أسرة أكثر عدالة وبالشراكة ما بين برنامج الوصول للعدالة والمشاركة العامة للنساء، حيث تدشن مؤسسة قضايا المرأة المصرية حملة عن الآليات الدولية ووضع النساء فيها وخاصة بعد ٣٠ عام من صدور منهاج عمل بكين الصادر في ١٩٩٥م، خلال المائدة تم مناقشة تقريرين إقليمين اشتركت فيهم المؤسسة، قدمت من خلالهم نقداً للآليات الدولية وأيضا سرداً لأهم الملامح التاريخية التي أوصلتنا لمنهاج بيكين.
تحدث خلال مائدة الحوار كلا من الدكتورة هدي بدران رئيسة الاتحاد النسائي، وأستاذة العلوم الاجتماعية بجامعة حلوان سابقا ، ومحمود عبد الفتاح المحامي بالنقض والخبير الحقوقي، والدكتورة فاطمة خفاجي منسقة مناوبة للشبكة النسوية العربية، وعزة سليمان رئيسة مجلس آمناء مؤسسة قضايا المرأة المصرية، وادارت المائده ندي نشأت مديرة برنامج المشاركة العامة للنساء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية.
في البداية تحدثت الدكتورة هدي بدران، حول خلفية تاريخية عن منهاج عمل بكين ١٩٩٥م ، والمناقشات التي تمت خلال مؤتمر بكين، وقالت: " إن رابطة المرأة
العربية الذي كنت أترأسها في ذلك الوقت -عام ١٩٩٥م-، والاتحاد النسائي المصري الذي أنشأته وترأسته فيما بعد، كانا
نشطين للغاية في تنفيذ خطة عمل بيكين حيث أصدرنا تقارير موازية لبكين كل خمس سنوات لمصر
والمنطقة العربية. وكان معنا مونجيلا الأمين العام لمؤتمر بكين آنذلك ليلقي كلمة في الاجتماع الافتتاحي
لمؤتمر بكين +١٠ في القاهرة. ويجب أن أذكر أيضًا أن مجموعتنا كانت قادرة على إقامة علاقة جيدة مع
الاتحاد النسائي الصيني. وقد تم إرسال دعوة خاصة لتبادل الزيارات إلى تحالف المرأة العربية من قبل
الاتحاد النسائي الصيني والتي تمت في عام ١٩٩٦م."
"قضايا المرأة" تقيم مائدة حوار حول القوانين التمييزية بالتشريعات المصرية
قام محمود عبد الفتاح، بتقديم عرضاً لتقرير شبكة رؤي العربية الإقليمية، ما تم عمله من المجموعات المشاركة
كما تحدثت الدكتورة فاطمة خفاجي عما تم وما لم يتم تحقيقه في الفترة ما بين مراجعات بكين والتحديات التي اعاقت تحقيق الوعود بمنهاج عمل بكين، كما قدمت عزة سليمان نقدا للغة الأممية بمنهاج عمل بكين وكيف يمكننا المضي قدما لضمان تحقيق الآليات الأممية بما يضمن كافة حقوق النساء.
المواثيق والآليات الدولية
اشارت ندي نشأت مديرة برنامج المشاركة العامة للنساء إلي أن مؤسسة قضايا المرأة المصرية تعمل علي الآليات الدولية منذ سنوات، وخاصة بكين و"السيداو" وغيرها من الآليات المتعلقة بحقوق النساء، ولكن حتى الأن نري أن التطبيق قاصر جدا لكل المواثيق والآليات الدولية، مما يؤثر سلبا علينا كنساء في الوصول إلي حقوقنا الكاملة والمتساوية، بالإضافة إلي الحروب والنزاعات في السودان وغزة وغيرها من الدول، لذلك كان علينا أن ننقد هذه الآليات لأنها لم تحمي حقوقنا كنساء في المنطقة أو تضمن حمايتنا من كافة أشكال العنف.
"قضايا المرأة" تقيم مائدة حوار حول القوانين التمييزية بالتشريعات المصريةتجدر الإشارة الي أن مؤتمر بكين ١٩٩٥م يعد خطوة تاريخية نحو تعزيز حقوق المرأة في سبتمبر ١٩٩٥م، حيث استضافت العاصمة الصينية بكين مؤتمرًا دوليًا تاريخيًا حول حقوق المرأة، تحت عنوان "المرأة في القرن الحادي والعشرين: المساواة والتنمية والسلام". حضر المؤتمر أكثر من ٣٠ ألف مشارك من ١٨٩ دولة، بما في ذلك قادة دول، وناشطون، وخبراء، ونساء من مختلف الخلفيات.
ومن أبرز توصيات المؤتمر: تعزيز المساواة الجنسانية و ضمان المساواة في التعليم، العمل، والصحة، والقضاء على العنف ضد المرأة، ومكافحة العنف الأسري، الاغتصاب، والتحرش الجنسي، بالإضافة إلي تعزيز المشاركة السياسية للنساء، وزيادة تمثيل النساء في الحكومات والمنظمات الدولية، وتحسين الصحة الإنجابية، وضمان الوصول إلى الرعاية الصحية الإنجابية والتعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قضايا المراة مؤسسة قضايا المرأة المصرية بكين الآليات الدولية قضايا المرأة المصرية مؤسسة قضایا المرأة المصریة الآلیات الدولیة مائدة حوار
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لـ مشاجرة طالبات المدرسة الدولية بالتجمع| ماذا حدث؟
شهدت واقعة الاعتداء على طالبة مدرسة دولية في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة كواليس وتفاصيل مثيرة، حيث تبين أن طالبة في الابتدائي تعرضت لاعتداء وضرب على يد طالبتين بالمرحلة الثانوية بنفس المدرسة، حتى أصيبت الفتاة المجني عليها بكسور وكدمات في الوجه وتم نقلها للمستشفى.
تفاصيل ما حدث كشفته تحريات الأجهزة الأمنية حيث تبين أن الطالبات من مدرسة دولية شهيرة في التجمع بالقاهرة الجديدة، وأن المجني عليها تعرضت لسب وقذف وتعدي بالضرب داخل المدرسة أمام زميلاتها على يد طالبة وشقيقتها بالصف الثانوي من ذات المدرسة.
حجز كروان مشاكل داخل قفص الاتهام استعدادا للنطق بالحكم في نشر فيديوهات فاضحةمفاجأة بشأن تاريخ مشاجرة طالبات التجمع| تفاصيلومازالت التحريات الأمنية جارية للوقوف على أسباب وملابسات التعدي على طالبة الابتدائية من قبل طالبات في نفس المدرسة، وكذا للوقوف على الحالة الصحية للطالبة بعد التعدي عليها والاصابات التي لحقت بها جراء ضربها.
وقالت إحدى شهود العيان: "مدرسة معروفة جدا في التجمع international school حصل فيها ضرب لبنت في grade 6 من بنت في grade 12، والسبب عشان أخت البنت اللي في grade 12 دي وهيا في grade 10 قالت ان البنت اللي في grade 6 بصلتها وأخت المجرمة بتقولها بتبصي لي كدا ليه".
واكملت "البنت في grade 6 قالتلها ما بصتش قامت الطالبة الي في grade 10 شتمتها شتيمة خادشة وراحت جابتلها الأخت اللي في grade 12 ضربتها وقطعت شعرها غير الألفاظ غير أنها كسرت انفها تخيلو دول بنات وفي مدرسة كبيرة أنا لو مكان أم البنت اللي أضربت مش هتنازل عن سجن البنت".
واكملت "أنا لو مكان ام البنت الي ضربت البنت يبقا معرفتش اريبيها وهسجن بنتي بايدي عشان تتربى.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد وواحدة من العيال الي كانت واقفة ومعملتش حاجة للبنت وحسبي الله ونعم الوكيل في اي تقصير من المدرسة في حماية البنت.. الصورة دي صورة البنت يا حبيبتي بعد الضرب مش من حادثة ولا ماتش ملاكمة دي المفروض أنها طالبة ضربتها في مدرسة".
وقالت إحدى المتابعين "يا تري وزير التربية و التعليم شاف فيديو خناقة مدرسة مفروض من انضف و اغلي مدارس التجمع، التربية أهم من التعليم يا سيدي الفاضل و لو البنت دي متسجنتش و أنا اعني معني الكلمة انها لازم تدخل الأحداث و باقي زمايلها اللي كانوا واقفين اتعاقبو علي موقفهم السلبي وارتضائهم انهم يشوفوا المنظر ده ويقفوا يصورو بالموبايل و المدرسة دي تتقفل لحد ما يتم اصلاح فسادها الإداري".