أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداده للتفاوض من أجل إنهاء الحرب الدائرة منذ نحو 3 سنوات في أوكرانيا.

وقال بوتين، في مؤتمره الصحفي السنوي في موسكو اليوم الخميس، رداً على سؤال من شبكة "إن.بي.سي" الأمريكية إنه مستعد أيضاً لتقديم تنازلات.

وقال الرئيس الروسي، إن "السياسة هي فن التسوية"، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول الحلول الوسط المحتملة.

????ما يقترحونه يحتاج إلى التفكير مئة مرة، لأنهم في الواقع طرف مشارك في الحرب.

◀️بوتين عن خيارات حل النزاع الأوكراني التي تقترحها الدول الغربية pic.twitter.com/NSYvghivWO

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) December 19, 2024

ومن ناحية أخرى، جدد بوتين اتهامه لأوكرانيا بعرقلة المفاوضات.

وأشار بوتين، الذي أمر بشن حرب شاملة عل أوكرانيا في فبراير(شباط) 2022 إلى فشل اتفاق حاولت موسكو وكييف التوصل إليه في إسطنبول بعد وقت قصير من بداية الحرب.

وقال بوتين إن أوكرانيا رفضت الاتفاق في نهاية المطاف تحت ضغط من الغرب.

كما لم يستبعد بوتين عقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. ومع ذلك، فهو لا يعرف متى يمكن أن يعقد مثل هذا الاجتماع.

وأقر الرئيس الروسي اليوم بأن الحرب في أوكرانيا جعلته يفقد ابتسامته.

وقال بوتين خلال مؤتمره الصحفي السنوي: "هذه السنوات الثلاث، سنتان وبضعة أشهر، كانت بالطبع اختباراً جدياً لنا جميعاً، للبلد بأكمله ولي. أقول هذا بصراحة... لقد قلّت نكاتي وأصبحت أتوقف عن الابتسامة تقريباً".

وأقر في الوقت نفسه بأنه كان ينبغي عليه أن يتخذ القرار في وقت مبكر لبدء ما يسمى بالعملية العسكرية الخاصة في البلد المجاور، والتي بدأت في فبراير(شباط) 2022.

وأوضح "لماذا بدأنا؟ لأنه لم يعد من الممكن الاستمرار كما كان عليه الحال من قبل، والصمود وانتظار تفاقم الوضع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس الروسي الحرب الأوكرانية بوتين

إقرأ أيضاً:

الوفدان الروسي والأمريكي في إسطنبول! ماذا يوجد على الطاولة؟

أنقرة (زمان التركية) – يلتقي وفدان من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، للتشاور في إسطنبول بهدف تنشيط عمل البعثات الدبلوماسية، فيما لا ينصب تركيز المحادثات على الحرب الأوكرانية، بل على الجوانب الفنية لنشاط السفارات التي تعطلت لسنوات.

وسيترأس المحادثات في إسطنبول السفير الروسي في واشنطن ألكسندر دارشييف وسوناتا كولتر من وزارة الخارجية الأمريكية.

وكانت واشنطن وموسكو قد أشارتا إلى أن العلاقات بين واشنطن وموسكو قد تعطلت منذ فترة طويلة، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الاجتماع اقتصر على مسائل فنية بحتة.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس يوم الثلاثاء أن قضية أوكرانيا ليست مطروحة على الطاولة.

وقالت بروس: “الحرب الأوكرانية بالتأكيد ليست على جدول الأعمال. هذه المحادثات تركز فقط على أنشطة سفارتنا. لا يوجد تطبيع للعلاقات الثنائية. ولن يكون ذلك ممكنًا إلا بعد إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا”.

وتقول روسيا إنها تواجه صعوبات في دفع رواتب دبلوماسييها بسبب العقوبات الغربية. من ناحية أخرى، تقول الولايات المتحدة إن حركة دبلوماسييها في روسيا مقيدة.

ومن بين القضايا الأكثر إثارة للجدل قضية ممتلكات السفارة، فرضت الحكومة الأميركية قيودا على ستة ممتلكات روسية، بما في ذلك قصر كيلينورث في لونغ آيلاند، ومنزل بايونير بوينت الصيفي في ماريلاند، والقنصليات في سان فرانسيسكو وسياتل.

وقد اشتكى كلا البلدين في السنوات الأخيرة من العقبات التي تعترض نشر دبلوماسييهما ومزاعم المضايقات المتبادلة.

Tags: أوكرانيااسطنبولالولايات المتحدةتركياروسياموسكوواشنطن

مقالات مشابهة

  • السفيرة الأمريكية في أوكرانيا تستقيل بسبب تزايد الخلافات مع إدارة ترامب
  • السفيرة الأميركية في أوكرانيا تستقيل بسبب تزايد الخلافات مع إدارة ترامب
  • تحالف الراغبين يناقش إرسال قوة إلى أوكرانيا
  • الوفدان الروسي والأمريكي في إسطنبول! ماذا يوجد على الطاولة؟
  • إعلان الحرب على صناعة السفن
  • زيلينسكي: روسيا تجر الصين إلى حربها في أوكرانيا
  • زيلينسكي: أكثر من 150 صينيًا انضموا إلى الجيش الروسي للقتال ضد أوكرانيا
  • فضيحة دولية.. الرئيس الأوكراني: أسرى صينيون في صفوف الجيش الروسي بدونيتسك
  • أوكرانيا تُعلن أسر صينيين يقاتلان مع الجيش الروسي.. وتستدعي مبعوث بكين
  • المركزي الروسي: السياسة النقدية الصارمة كبحت جماح التضخم