وزير الاستثمار يتابع مشاورات إنشاء برج "فوربس" بالعاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السيد بيتر هونج، رئيس شركة "فوربس جلوبال هولدنج والوفد المرافق له، لمتابعة مشاورات إنشاء برج "فوربس" بالعاصمة الإدارية الجديدة باستثمارات تقدر بمليار دولار.
وقال الوزير أن اللقاء استهدف متابعة عدد من ملفات التعاون المشترك مع شركة "فوربس" العالمية، وعلى رأسها المشاورات الخاصة بإنشاء بُرج "فوربس" بالعاصمة الإدارية الجديدة، استكمالًا للمناقشات التي تجري مع الشركة العالمية في هذا الشأن.
ورحب وزير الاستثمار باعتزام مؤسسة "فوربس" العالمية عقد مؤتمرها السنوي بالعاصمة الإدارية؛ الذي من المُقرر أن يضم مجموعة من أبرز المُستثمرين ورجال الأعمال على مستوى العالم؛ لمناقشة أبرز التحديات الاقتصادية العالمية.
قانون مناطق المال والأعمالواستعرض وزير الاستثمار جهود الحكومة للانتهاء من قانون مناطق المال والأعمال من أجل تحفيز وجذب المؤسسات المالية العالمية للعمل في حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما يُمكّن بُرج "فوربس" المُقرر إنشاؤه من جذب هذه المؤسسات العالمية للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة.
مناخ الاستثمار في مصرومن جانبه أشاد بيتر هونج، رئيس شركة "فوربس جلوبال هولدنج بما شهده مناخ الاستثمار في مصر من تطور كبير خلال الأشهر القليلة الماضية، مشيرا إلى تطلع مؤسسة "فوربس" للتعاون مع الحكومة المصرية بما يعود بالنفع على الجانبين.
وأعرب هونج عن تطلعه أن يمنح قانون مناطق المال والأعمال الجاري مناقشته دفعة للمستثمرين للعمل بحي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا تطلعه لاستمرار التعاون والتنسيق مع الحكومة المصرية في هذا الشأن.
حضر اللقاء حسام هيبة رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة والدكتور ماجد مرعي، الرئيس التنفيذي لشركة "فوربس إنترناشيونال تاور، و جيانبيرو كوبولا، مدير الشؤون القانونية لشركة "فوربس"، و دُنيا زغلول، مُدير عام شركة "فوربس إنترناشيونال تاور"، وأحمد قاسم الرئيس التنفيذي للاستثمار و سامي المرسى الرئيس التنفيذي للمالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الاستثمار حسن الخطيب فوربس العاصمة الإدارية بالعاصمة الإداریة الجدیدة وزیر الاستثمار المال والأعمال
إقرأ أيضاً:
عاجل - "مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة
"نحن لا نعتدي أو نهاجم أو نغزو أي دولة إنما نحمي بلادنا وشعبنا"، عبارة تحمل بين كلماتها فلسفة الأمة المصرية، وقد نُقشت بفخر في إيوان قاعة الاجتماعات الرئيسية بالقصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
هذا المعلم البارز استضاف صباح اليوم الخميس افتتاح أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، بحضور زعماء الدول الأعضاء، ليكون منصة تعكس عراقة الحضارة المصرية ورؤيتها نحو المستقبل.
"مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدةروعة التصميم وإرث الأجدادعبق الماضي في هندسة الحاضرمن لحظة الوصول إلى القصر، يظهر تصميمه المستوحى من الحضارة الفرعونية بوضوح. بدءًا من بوابة القصر الرئيسية التي تحاكي قرص الشمس المجنح رمز القوة والحماية عند المصريين القدماء، إلى البحيرة المقدسة التي تعكس شريان الحياة والتنمية، كل تفصيلة تمثل رحلة عبر الزمن تؤكد على عظمة العمارة المصرية.
داخل القصر، تنتقل الأنظار إلى البهاء الإسلامي الذي يزين البهو الرئيسي، حيث نقشت آيات من القرآن الكريم بجمالية مبهرة. ومن الملامح المميزة أيضًا لوحات الفنون الفلكلورية التي تظهر فتاة مصرية وهي تنثر القمح، رمزًا لعطاء مصر المستمر.
"مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدةالانبهار الدولي بالقصر الرئاسيرؤساء العالم يعبرون عن إعجابهملم يخف قادة العالم المشاركون في القمة إعجابهم بهذا الصرح. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يتمالك نفسه من النظر بانبهار إلى جمال التصميم، بينما رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عبّر علنًا عن إعجابه بقوله: "أهنئكم على التحفة الفنية التي تحتضن هذا المؤتمر".
الرئيس عبد الفتاح السيسي استغل هذه اللحظة التاريخية للترحيب بالضيوف قائلًا: "أرحب بكم جميعًا في مصر وبالتحديد في العاصمة الإدارية الجديدة بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية". كلمات ترسخ مكانة مصر كمهد للحضارات ومنارة للتقدم.
"مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدةقمة الدول الثماني.. منصّة لحوار عالميمناقشات حول إعادة الإعمار واستقرار المنطقةاستضافت القمة جلسات جادة ناقشت إعادة الإعمار في غزة ولبنان، وضرورة وقف إطلاق النار واستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط. كما تناولت القمة قضايا التنمية الاقتصادية وسبل دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يعكس رؤية المنظمة لدعم التعاون الاقتصادي بين دولها الأعضاء.
العاصمة الإدارية الجديدة.. أيقونة مصرية عالميةمدينة الجيل الرابعالقصر الرئاسي جزء من العاصمة الإدارية الجديدة، التي تعد من أكبر المدن الذكية في العالم. تمتد على مساحة 170 ألف فدان، وتستوعب عند اكتمالها أكثر من 6.5 مليون نسمة، تكاملية التصميم والبنية التحتية جعلت العاصمة نموذجًا يحتذى به، إذ أبدت العديد من الدول مثل تنزانيا والجزائر اهتمامها بنقل التجربة المصرية.
"مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدةمصر تصنع الحاضر وتبني المستقبلالقصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية ليس مجرد مبنى، بل هو شهادة حيّة على قدرة المصريين على مواصلة درب الأجداد، وإيجاد حلول لتحديات العصر، بعمارته المستوحاة من الحضارة القديمة، وتقنياته التي تخاطب المستقبل، يقف القصر كرمز للرؤية المصرية الطموحة في بناء مستقبل مشرق.