اعترف ديكو المدير الرياضي الجديد لنادي برشلونة، أنه كان من "المستحيل" على العملاق الإسباني إعادة نيمار إلى صفوف الفريق هذا الصيف.

تم ربط المهاجم بالعودة إلى نو كامب على سبيل الإعارة في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه انضم الآن إلى الهلال السعودي في انتقال مقابل 78 مليون جنيه إسترليني حصل عليها باريس سان جيرمان.

لقد صاغ صفقة لمدة عامين مع فريق الدوري السعودي للمحترفين، والذي سيمنح نيمار مكاسب مالية تصل إلى 130 مليون جنيه إسترليني كل عام.

واعترف ديكو، الذي لعب 161 مباراة مع برشلونة وفاز بلقبين في الدوري الإسباني، بأن الوضع المالي لفريقه تسبب في عدم تمكنهم من التعاقد مع نيمار.

قال ديكو لـ"Globo Esporte": "يعلم الجميع أنه في الوقت الحالي، لسوء الحظ، بسبب وضعنا المالي، كان من المستحيل توقيع مثل هذا".

وأضاف المدير الرياضي الجديد لنادي برشلونة: "كنا بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق مع باريس سان جيرمان، وهو أمر لا يمكن القيام به. لقد كان موقفًا يجب أن يكون فيه شيئًا قابلاً للتطبيق اقتصاديًا بالنسبة لنا لكن لم يكن ذلك ممكنًا بسبب وضعنا الحالي".

ولعب المهاجم البرازيلي أول كرة قدم أوروبية له مع برشلونة بعد توقيعه من سانتوس في 2013.

وسجل 105 هدفاً في 186 مباراة مع النادي وفاز بالثلاثية عام 2015، لكنه غادر في النهاية إلى باريس سان جيرمان بعد ذلك بعامين.

ونشر العملاق الفرنسي مقطع فيديو لنيمار وهو يودع زملائه يوم الخميس وهو يستعد للانتقال إلى الرياض، حتى أنه كان هناك عناق لكيليان مبابي، على الرغم من أن الثنائي لم يرا دائمًا وجهاً لوجه.

وسينضم نيمار إلى عدد من المواهب الأخرى التي تم جلبها إلى الهلال من الأندية الأوروبية هذا الصيف، بما في ذلك كاليدو كوليبالي وروبن نيفيز وسيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدوري السعودي برشلونة باريس سان جيرمان الهلال السعودي نيمار صفقات الهلال السعودي ميركاتو 2023 ديكو

إقرأ أيضاً:

«مؤتمر باريس».. نحو 20 دولة عربية وغربية تتعهّد المساعدة على إعادة بناء سوريا

بحث مؤتمر دولي عقد في باريس سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد أكثر من شهرين على سقوط الرئيس السابق “بشار الأسد”، حيث تعهد المجتمع الدولي بتقديم الدعم لإعادة بناء هذه الدولة.

وخلال أعمال “مؤتمر باريس” بشأن سوريا، الذي اختتم مساء امس الخميس، تعهدت نحو 20 دولة عربية وغربية المساعدة على “إعادة بناء سوريا وحماية المرحلة الانتقالية بوجه التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية”.

وفي بيان اتفقت على صياغته 20 دولة، بما في ذلك سوريا ومعظم الدول العربية والغربية، باستثناء الولايات المتحدة، حيث أكد المشاركون أنهم سيعملون على “ضمان نجاح الانتقال إلى ما بعد “الأسد” في إطار عملية يقودها السوريون وتخصهم جوهرها المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254″.

وأضاف البيان أن الدول الموقعة “ستقدم الدعم اللازم لضمان عدم قدرة الجماعات الإرهابية على خلق ملاذ آمن لها مجددا في الأراضي السورية”.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن “الهدف هو ضمان سيادة وأمن سوريا وتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب”، وأضاف أن “القدرة على احترام جميع المجموعات في البلاد ستكون شرطا مسبقا للاستقرار والأمن في سوريا”، وأشار ماكرون إلى أن “تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة البناء الاقتصادي يمثلان تحديا”.

وأكد الرئيس الفرنسي أن “بلاده ستمنح اللاجئين السوريين أذونا خاصة لزيارة بلادهم، كخطوة تشجيعية لمن يرغب بالعودة إلى سوريا، حيث أوضح قائلا: “سنمنح أذون عبور للاجئين السوريين للعودة إلى سوريا ثم الرجوع إلى فرنسا”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وأضاف أن “الإدارة السورية الجديدة “تحمل أملا كبيراً للسوريين”، لافتا إلى أن فرنسا “ستقدم 50 مليون يورو لجهود الاستقرار في سوريا”.

وشدد الرئيس الفرنسي على “ضرورة احترام سيادة سوريا”، مستطردا: “لهذا ندعو إلى وقف إطلاق النار في كل الأراضي السورية، بما في ذلك الشمال والشمال الشرقي، وإلى إنهاء التدخل الأجنبي في الجنوب”.

وأشار  ماكرون إلى أن فرنسا “مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية في سوريا”، مشددا على أنه “لا ينبغي أن تشهد سوريا عودة جماعات تابعة لإيران”.

وشدد على أن “يتم دمج” قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الجيش السوري، معتبرا أن ذلك الدمج “سيساعد على مواجهة الإرهاب في المنطقة”.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى “وقف إطلاق النار لإنهاء القتال المستمر في شمال وشمال شرق سوريا، حيث تتقاتل القوات الكردية والقوات المقربة من تركيا للسيطرة على مناطق استراتيجية”، محذرا من أن “القتال قد يؤدي إلى ظهور تنظيم “داعش” بشكل أقوى”.

وشدد بارو على أن “سوريا لا يمكن أن تصبح ملاذا للمنظمات الإرهابية مرة أخرى”، كما دعا إلى “إنهاء التدخلات الأجنبية”، بما في ذلك في جنوب البلاد، حيث تنشط القوات الإسرائيلية على الجانب السوري من المنطقة الأمنية بين البلدين ولبنان”.

وأوضح بارو أنه “يجب تهيئة الظروف للتسوية السلمية وتوحيد المجتمع وإعادة دمج سوريا إقليميا، مشددا على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى البلاد على وجه السرعة”.

وفي حديثه إلى القادة الجدد في سوريا، أكد بارو على أنه من “المتوقع أن تتم عملية انتقالية نزيهة تراعي التعددية في سوريا، كما دعا إلى جدول زمني واضح للعملية الانتقالية”.

وكانت انطلقت يوم أمس الخميس، أعمال “مؤتمر باريس بشأن سوريا”، بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ومبعوثين من الدول الصناعية السبع، وهي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، ودول عربية وتركيا.

وفي إطار “مؤتمر باريس” بشأن سوريا، عقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، لقاءات ثنائية جمعته مع كل من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي، ووزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، ونائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، والتقى الشيباني كذلك بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو.

مقالات مشابهة

  • سان جيرمان ينصب الشباك حول «جوهرة» نيوكاسل!
  • باريس سان جيرمان يعود بفوز ثمين من أرض تولوز
  • باريس سان جيرمان يؤمن صدارة الدوري الفرنسي بانتصار صعب على تولوز
  • باريس سان جيرمان يعزز صدارته للدوري الفرنسي بفوزه الصعب على تولوز 1-0
  • برشلونة يضع شروطًا صارمة لعودة نيمار
  • لاعب «بلاي ستيشن» يعيد اكتشاف نفسه في سان جيرمان!
  • نيمار يريد العودة إلى أوروبا ويحلم بالانتقال إلى برشلونة ولكن بشرط وحيد
  • خطة نيمار لإقناع لابورتا وفليك بالعودة إلى برشلونة
  • نيمار يحلم بالعودة إلى برشلونة
  • «مؤتمر باريس».. نحو 20 دولة عربية وغربية تتعهّد المساعدة على إعادة بناء سوريا