هنأ رئيس وزراء لبنان، نجيب ميقاتي، الرئيس عبد الفتاح السيسي على المنشآت العظيمة التي تحتضن القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.

وتطرق ميقاتي، إلى الأوضاع في بلاده، موضحًا أن لبنان، الصامدة بالصبر والإيمان، تتطلع إلى مستقبل أفضل، ولم يكن ليتحمل التحديات الكبيرة لولا جهود الدول العربية ومحبتها، التي كانت الداعم الرئيسي في مواجهة الأزمات.

وأكد ميقاتي، خلال كلمته، أن لبنان يعتمد كثيرًا على دعم الدول العربية لتخطي محنته، والانتقال إلى مرحلة التعافي من تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير.

القمة تحمل رسالة أمل للبنان

وأضاف أن القمة تحمل رسالة أمل للبنان، الذي يظل شريكًا فاعلًا في اللقاءات الدولية لمناقشة القضايا المشتركة، والبحث عن حلول للأزمات المتفاقمة، متسائلًا: "هل سيستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا وغزة، في وقت بلغ فيه عدد الشهداء والجرحى في كافة الدول أرقامًا غير مسبوقة؟".

العدوان الإسرائيلي لم يوقف عجلة التنمية

وأكد أن الحديث عن التنمية لا يمكن أن يستقيم في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي والسيادة اللبنانية، داعيًا إلى احترام الشرعية الدولية وتطبيق القوانين المعنية، بدءًا بالقانون الدولي الإنساني والضغط على إسرائيل، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي لم يوقف عجلة التنمية في لبنان فحسب، بل عكست تأثيراته تراجعًا كبيرًا في العديد من القطاعات.

العدوان أدى إلى تهجير أكثر من مليون لبناني

وكشف حصيلة العدوان التي أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص، بينهم 290 طفلًا و790 امرأة، إلى جانب إصابة أكثر من 14 ألف شخص، مضيفًا أن العدوان أدى إلى تهجير أكثر من مليون لبناني، موضحًا أن تقديرات البنك الدولي تشير إلى أن تكلفة إعادة الإعمار ستتجاوز 5 مليارات دولار لتأهيل المنشآت الحيوية، مثل محطات ضخ المياه والمدارس وأبراج الاتصالات.

لبنان بدأت في مسح الأضرار الاقتصادية

وأوضح أن لبنان بدأت بالفعل في مسح الأضرار الاقتصادية والبيئية والزراعية، حيث دمر العدوان آلاف الهكتارات الزراعية، وأدى إلى تدمير سبل العيش لمئات الآلاف من اللبنانيين، ما خلق أكبر حالة تهجير في تاريخ البلاد، مؤكدًا أن التنمية لا تتحقق إلا بوقف الحروب المدمرة، وضرورة انسحاب الجيوش المحتلة، وتحقيق العدالة للشعوب، ما يتيح لها تحديد مصيرها واكتساب سيادتها على أراضيها، متابعًا أن التنمية تقوم على التعاون والعمل المشترك، معربًا عن أمله في أن يسهم المؤتمر في دعم لبنان لتجاوز محنته وإعادة بناء مسار التنمية المستدامة.

في ختام كلمته، أشار ميقاتي، إلى تأكيد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت في دعم لبنان، ورفض المساس بأمنه واستقراره وسيادته، مشددًا على أن هذا الموقف يعكس العلاقات الصادقة بين مصر ولبنان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي القمة الـ11 منظمة الدول الثماني النامية الرئيس عبدالفتاح السيسي العدوان الإسرائيلي إعادة الإعمار لبنان سوريا غزة التنمية المستدامة الشرعية الدولية البنك الدولي الأضرار الاقتصادية سيادة لبنان التعاون الدولي العلاقات المصرية اللبنانية محطات المياه ابراج الاتصالات الأزمات الإقليمية العدوان الإسرائیلی أکثر من

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة

عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، جاء فيه إن رئيس حكومة تصريف الأعمال بـ لبنان نجيب ميقاتي، قال إن الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة.

وأضاف أن الرئيس الفرنسي مستعد لمتابعة تطبيق القرار 1701.

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الجمعة إلى بيروت في إطار زيارة رسمية تهدف إلى "التأكيد على التزام فرنسا الثابت بدعم لبنان وسيادته ووحدته".

وكان في استقباله نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، وذلك وفقا ما أورده (التلفزيون اللبناني).

مقالات مشابهة

  • المجلس الشرعي الإسلامي نوه بجهود ميقاتي خلال توليه المسؤولية في الظروف الخطيرة
  • إنطلاق بطولة كأس العرب الثانية للدارتس بالبحرين
  • غوتيريش زار ميقاتي وتفقد اليونيفيل: إسرائيل لن تمدّد الـ 60 يوماً
  • ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بمواصلة الدعم للبنان
  • نجيب ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة
  • ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة
  • وزراء ورؤساء تنفيذيون للاستدامة يستشرفون مستقبل أهداف التنمية العالمية 2045
  • 80 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار غزة للتعافي الشامل من أثار العدوان
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يزعم تراجع حماس عن بعض اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة
  • وزيرا خارجية اسبانيا والدانمارك عند ميقاتي.. رئيس الحكومة: وقف النار في غزة ينهي صفحة دموية