إبراهيم صابر يستقبل محافظ كربلاء العراقية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، بديوان عام المحافظة، المهندس نصيف جاسم الخطابي محافظ مدينة كربلاء العراقية، والوفد المرافق له، الذي يزور القاهرة حاليًا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين خلال الفترة القادمة.
وأكد محافظ القاهرة خلال اللقاء على عمق العلاقات الممتدة التي تربط البلدين الشقيقين مصر والعراق باعتبارهما من الدول العريقة ذات الحضارة القديمة والتاريخ المشترك.
واستعرض محافظ القاهرة خلال اللقاء أهم وأبرز المقومات التي تتميز بها العاصمة كواحدة من أهم المدن التاريخية والتراثية على مستوى العالم وجهود الدولة المصرية فى القضاء على المناطق غير الآمنة، وتشابهها فى كثير من المقومات والظروف مع مدينة كربلاء الشقيقة.
وأضاف محافظ القاهرة أن الدولة المصرية بذلت جهدًا كبيرًا في فى تطوير البنية الأساسية وإنشاء المدن الحديثة فى كافة محافظات مصر وكان أهمها مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة كمساعد وداعم عمراني لمدينة القاهرة، مشيرًا إلى أن العاصمة الإدارية اسهمت فى تخفيف الضغط المرورى والسكاني عن القاهرة، كما كان لمشروعات الطرق الحديثة التى أنشأتها الدولة المصرية بالغ الأثر فى تحقيق السيولة المرورية بالعاصمة، وتسهيل ربط مناطق القاهرة ببعضها باعتبارها أساس التنمية والاستثمار.
وأضاف محافظ القاهرة أن الدولة المصرية فى حرصها على التحديث لم تغفل فى الوقت ذاته القيام بتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ عليها وإحياء تراثها ، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسعى لتحويل المناطق التاريخية والتراثية بالعاصمة إلى متحف مفتوح لجذب الاستثمار السياحي.
ومن جانبه أثنى المهندس نصيف جاسم الخطابي محافظ مدينة كربلاء العراقية على أعمال التطوير التى شهدها فى القاهرة ، كما وجه الدعوة لمحافظ القاهرة لزيارة مدينة كربلاء، مؤكدًا وجود مساحات كبيرة من التجارب المشتركة تسمح بتبادل الخبرات بين الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبراهيم صابر محافظ القاهرة القاهرة التاريخية تطوير القاهرة التاريخية محافظ القاهره الدولة المصریة محافظ القاهرة مدینة کربلاء کربلاء ا
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.