عاجل - "أردوغان": الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت ذروتها
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الهجمات الإسرائيلية وصلت ذروتها في غزة، إذ استشهد أكثر من 50 ألف مدني فلسطيني، وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني، مُشيرا إلى أن المسجد الأقصى يقع تحت ظلم إسرائيل، ويتعرض لخطر التهويد أيضا.
وأضاف في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن هناك تحديات إضافية تُحيط بالمنطقة مع زيادة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مُشيرا إلى أن هناك محاولات مع مصر لوقف إطلاق النار والوصول إلى حل سياسي في فلسطين منذ 7 أكتوبر حتى الآن.
وتابع أن إسرائيل لم تدخر جهدا في توسعة هجماتها بدعم من الدول الأوروبية بطريقة غير مباشرة، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، مُستطردا: «نشهد اعتداءات إسرائيلية على لبنان وسوريا، واستغلال الوضع لاحتلال هضبة الجولان».
وطالب مجموعة الدول الثمانية النامية إبداء رد فعل قوي تجاه تلك التصرفات التي تهدد أمن المنطقة وسوريا، مشيرا إلى أنه لا بد من اتخاذ خطوات لازمة، من بين ذلك فرض حظر بيع السلاح على إسرائيل، وإنهاء التجارة معها على الصعيد الدولي.
وواصل: "هناك دعم من 52 دولة من بينهم عضوان في مجلس الأمن للأمم المتحدة وكذلك مؤسستين دوليتين تدعم مقترحنا بفرض حظر بيع السلاح لإسرائيل".
أردوغان: علينا بذل قصارى جهدنا لوقف إطلاق النار في غزةواستطرد: "أصبحنا طرف في القضية المرفوعة لدى المحكمة الدولية من قبل جنوب إفريقيا، وأن تكون الدول الثمانية ضمن ذلك أمر مهم للغاية، وعلينا بذل قصارى جهدنا من أجل وقف إطلاق النار الدائم في غزة ويجب تحمل المسؤولية كاملة، فهدنا هو الوصول إلى حل قائم على أساس الدولتين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القمة الـ11 منظمة الدول الثماني النامية العدوان الإسرائيلي غزة المسجد الأقصى التهويد الاعتداءات على لبنان وسوريا هضبة الجولان وقف اطلاق النار التجارة الدولية مجلس الأمن المحكمة الدولية حل الدولتين الولايات المتحدة الدول الأوروبية امن المنطقة مجموعة الدول الثماني النامية الدعم الدولي لفلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير بالشؤون الإسرائيلية: نتنياهو يتخوف من خوض انتخابات مبكرة في إسرائيل «فيديو»
قال مراد حرفوش، المحلل السياسي وخبير الشئون الإسرائيلية، إن هناك شكوكا متزايدة بشأن استمرارية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم ابرامه، حيث تشهد الأوساط السياسية في إسرائيل المزيد من المناورات من قبل اليمين الإسرائيلي، خاصة من قبل وزيري الدفاع بتسائيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذين يضغطون بشروط جديدة قد تؤثر على تنفيذ الاتفاق.
وأضاف «حرفوش» عبر مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن التوتر داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يعكس الوضع المتأزم الذي يعيشه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأكد أن نتنياهو في هذه اللحظات يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على ائتلافه الحكومي، خوفًا من تفككه، وهو يرفض التوجه نحو انتخابات جديدة بسبب تدني شعبيته.
وأضاف أن الدافع الرئيسي لدى نتنياهو هو تجنب انهيار الحكومة، ما قد يؤدي إلى تقديم تنازلات ضمن إطار صفقة الهدنة، على الرغم من محاولات اليمين الإسرائيلي لتفخيخ الاتفاق وزيادة الضغوط على الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًدبلوماسي سابق: نتنياهو يراوغ في اللحظات الأخيرة.. ويمارس عنفا مقصودا تجاه الشعب الفلسطيني
مكتب نتنياهو يزعم: حماس تتراجع عن بعض اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة
صحيفة إسرائيلية: مبعوث ترامب ضغط على نتنياهو لقبول تنازلات لتأمين صفقة الرهائن