الدفع بفرق الطوارئ لرفع تجمعات المياه المتراكمة بطرق مطروح
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي، الدفع بفرق الطوارئ في مختلف المدن بنطاق محافظة مطروح، لإزالة تراكمات مياه الأمطار بمختلف الطرق، منها طريق «مطروح الإسكندرية - الساحلي الدولي».
وقال إبراهيم خالد، رئيس شركة مياه مطروح، اليوم، إن مدينة العلمين شهدت سقوط أمطار متوسطة، وجرى التحرك السريع، لإزالة تجمعات مياه الأمطار بسرعة وفعالية.
وأضاف إبراهيم خالد أن هناك تجمعات لمياه الأمطار على طريق 120 و127 و155 على طريق مطروح الإسكندرية الدولي، وتنفيذ خطة شاملة للتعامل مع تداعيات الأمطار، وانتشار الفرق الأزمات والطوارئ العمل فور تساقط الأمطار، مُستخدمة السيارات والمعدات لضمان إزالة المياه المتراكمة بأسرع وقت ممكن.
وأوضح أنه يجري بذل الجهود لاستعادة الوضع الطبيعي للمنطقة، ولضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من أي مخاطر محتملة قد تنجم عن تجمعات المياه، كما عملت الشركة على تنسيق جهودها مع الجهات المعنية مثل غرفة عمليات محافظة مطروح وغرفة عمليات الشركة القابضة، ووضع خطط طوارئ مُسبقا لمواجهة الأزمات والطوارئ، وتأتي هذه الجهود في إطار التزام الشركة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، والعمل على تحسين البنية التحتية باستمرار وتعزيز قدراتها في مواجهة الكوارث الطبيعية، كما تسعى الشركة إلى تحقيق التنمية المستدامة، من خلال استثماراتها في المعدات والتكنولوجيا والتدريب المستمر للكوادر البشرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الأمطار الأمطار في مطروح الأمطار مطروح حالة الطقس اليوم طقس مطروح أمطار مطروح
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يهدم متاجر ومستطنون يهاجمون تجمعات فلسطينية بالضفة
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، على هدم 6 متاجر فلسطينية في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "جرافات الاحتلال مدعومة بآليات عسكرية هدمت 3 مخازن (متاجر) عند مدخل قرية المنصورة، على الشارع الواصل بين نابلس وجنين" موضحة أن الهدم تم "بحجة عدم الترخيص".
وأضافت "وفا" أن الجيش اقتحم أيضا بلدة برطعة شمال غرب جنين، وهدم ثلاثة متاجر، لذات الذريعة.
وذكرت أن "قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشرعت في هدم ثلاثة محال تجارية (...) تقع جميعها عند مدخل البلدة الجنوبي".
وتقع المتاجر في المنطقة المصنف "ج" من الضفة، والتي يحظر الجيش الإسرائيلي أي بناء فلسطيني فيها، ويهدم ما يتم بناؤه بذريعة عدم الحصول على ترخيص، وهو إجراء من شبه المستحيل عليه، وفق تقارير للأمم المتحدة.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وتفيد معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة على موقعه الإلكتروني بأن الجيش الإسرائيلي هدم 385 منشأة فلسطينية منذ مطلع العام الجاري ما أسفر عن تهجير 550 فلسطيني وتضرر نحو 5200 آخرين.
وتفيد المعطيات -التي لا تشمل عمليات الهدم الواسعة في مخيمات شمالي الضفة منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي- أن من بين المنشآت المهدومة 137 منشأة زراعية و104 منزلا مأهولا و72 منشأة تساعد في توفير سبل العيش لأصحابها.
على صعيد متصل، هاجم مستوطنون يهود، مساء الاثنين، تجمعات سكانية فلسطينية بمحافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية، واعتدوا على السكان وممتلكاتهم.
وقال أسامة مخامرة، الناشط الفلسطيني في مراقبة انتهاكات المستوطنين والجيش الإسرائيلي إن "نحو 30 مستوطنا هاجموا تجمع سوسيا جنوب بلدة يطّا جنوب مدينة الخليل وجالوا بين البيوت".
وجنوب يطّا أيضا، ذكر مخامرة أن "مستوطنون هاجموا منزلا فلسطينيا في منطقة اشكاره وألقوا الحجارة على أحد المنازل واعتدوا بالضرب على صاحبه ما أدى إلى إصابته برضوض".
وفي محافظة بيت لحم، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن مجموعة مستوطنين هاجموا عددًا من رعاة الأغنام الفلسطينيين في منطقة البرية، شرق المدينة "وحاولوا الاستيلاء على عدد من رؤوس الأغنام، إلا أن المواطنين تصدوا لهم ومنعوهم".
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه في مخيمات شمالي الضفة، بعملية عسكرية أطلق عليها "السور الحديدي"، ما أسفر عن مقتل واعتقال عشرات الفلسطينيين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.