رئيس وزراء باكستان: ندعم كل المحاولات السياسية للتوصل لوقف إطلاق نار في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إنه بالنيابة عن شعب بلاده يريد أن يعبر عن مدى اعتزازه بالرئيس عبد الفتاح السيسي بسبب عقد مؤتمر الدول الثماني النامية، لمناقشة الأحداث الجارية والقتل العمد للأبرياء في غزة ولبنان.
وأضاف «شريف»، في كلمته خلال القمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الجلسة تناقش أمورًا صعبة، لافتًا إلى وجود تصعيدات كبيرة في الهجمات الإسرائيلية ولا سيما على قطاع غزة، وتوسعت هذه الهجمات ووصلت إلى الضفة الغربية ولبنان وحتى سوريا، وهذا القصف الإسرائيلي أثر على المنطقة بأكملها.
وتابع: «ما حدث في الفترة الماضية واحدة من أسود الفصول، وهي تصعيدات غير مسبوقة، وإسرائيل استهدفت المدنيين الأبرياء في غزة وفي لبنان، ما أسفر عن آلاف الضحايا الأبرياء، ومئات الآلاف من الجرحى، والاحتلال الإسرائيلي انتهك كافة القرارات الدولية الإنسانية، والآن هذه الحرب تتغذى على دماء الأبرياء»، مشيرًا إلى أن باكستان تدعم كل المحاولات السياسية للتوصل لوقف إطلاق نار بشكل فوري.
وواصل: «الدول الغربية التي اختارت أن تكون صامتة هي أيضًا ترتكب جريمة»، لافتًا إلى أن باكستان أدانت محاولة وقف عمل الأونروا وإسرائيل كانت تحاول بقدر الإمكان ان تعرقل عمل المنظمة في إنقاذ المدنيين الأبرياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الدول الثماني النامية قمة الدول النامية قمة الدول الثماني
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي محذرا إسرائيل: احترام أرواح المدنيين واجب وضم أراضي غزة "خط أحمر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بعد انتهاء وقف إطلاق النار، تتفاقم الأزمة الإنسانية، ويحتدم الجدل الدبلوماسي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل حول مستقبل القطاع ومسار التسوية السياسية.
وفي هذا السياق، شددت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على ضرورة استئناف الحوار باعتباره الحل الوحيد لوقف المعاناة، محذرة من تداعيات التصعيد على الاستقرار الإقليمي.
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في القدس، أكدت كالاس أن وقف إطلاق النار هو الخطوة الأساسية نحو تهدئة الأوضاع، داعية إسرائيل إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، وحركة "حماس" إلى إطلاق سراح المحتجزين.
كما شددت على أن العمليات العسكرية الإسرائيلية يجب أن تظل "متناسبة"، مشيرة إلى أن الهجمات على سوريا ولبنان قد تؤدي إلى توسيع رقعة النزاع.
في المقابل، أبدت كالاس رفضها للحديث عن ضم أجزاء من غزة، معتبرة ذلك "غير مقبول"، كما أعربت عن قلقها من استمرار القصف العنيف الذي يهدد المدنيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن أي حل مستقبلي للقطاع يجب أن يستبعد "حماس" من الحكم، ما يعكس توجه الاتحاد الأوروبي نحو إعادة هيكلة الإدارة في غزة بما يتوافق مع رؤيته للتسوية.