«ملتقى دبي للنحت 2024».. روائع فنية تعزز حضور الفن العام
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تجارب ثقافية مبتكرة وفعاليات إبداعية وفنية مختلفة، تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عبر النسخة الأولى من «ملتقى دبي للنحت 2024»، الذي يستمر حتى 22 ديسمبر الجاري في حي الشندغة التاريخي، ويهدف إلى التعريف بأهمية فن النحت ودوره في تعزيز هوية دبي البصرية، وقدرته على دمج الفن في نسيج الحياة العامة، إلى جانب مساهمته في تهيئة بيئة إبداعية مستدامة قادرة على دعم أصحاب المواهب المحلية وتمكينهم في هذا المجال، وهو ما يتناغم مع التزامات الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي بحلول 2026.
في هذا السياق، كشفت الهيئة عن أعضاء اللجنة المكلفة باختيار التصاميم الفنية المشاركة في الملتقى الذي يُعد الأول من نوعه في الإمارة، وتضم في عضويتها كلاً من: الفنانة الإماراتية نجاة مكي، والدكتورة نينا هايدمان، مدير إدارة مركز مرايا للفنون، ومركز 1971 للتصاميم في الشارقة، وكذلك الفنانة والمخرجة نجوم الغانم.
من جهة أخرى، يتولى الإشراف على تنفيذ أعمال الملتقى الفنية، كل من القيم الفني الأردني كمال الزعبي، مؤسس قسم الخزف في مركز الجليلة لثقافة الطفل التابع للهيئة، والقيم الفني العماني الدكتور علي الجابري.
وأشار الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، إلى أهمية لجنة الاختيار ودورها في عملية تقييم الأعمال المشاركة في «ملتقى دبي للنحت».
وقال: «اعتمدت اللجنة، خلال عملية اختيارها، على مجموعة من المعايير الفنية والجمالية والفكرية، التي تبرز أهمية النحت بوصفه واحداً من أقدم وأبرز أدوات التعبير الفني التي تجسد أصالة المجتمعات، وقدرته على حفظ المخزون الثقافي والإبداعي ونقله عبر الأجيال»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أهمية الأسماء الفنية التي تضمها اللجنة.
وأضاف: «تمتاز الحركة الفنية المحلية بتنوعها وبامتلاكها مجموعة واسعة من الأسماء اللامعة التي نجحت في رفد الساحة الفنية بأعمال وأفكار نوعية ساهمت في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية والارتقاء بقطاع الفنون».
وعبر بن خرباش عن اعتزازه بأعضاء اللجنة وبالقيمين الفنيين الذين تمكنوا بفضل خبراتهم وتنوع تجاربهم من إثراء المشهد الإبداعي المحلي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للثقافة النحت
إقرأ أيضاً:
أخاف على الذوق العام .. السيسي يتحدث عن هذه الأزمة .. تفاصيل
سرايا - أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن تصريحاته بشأن أزمة الدراما المصرية لا تعني المنع أو فرض قيود، بل تهدف إلى الارتقاء بالمحتوى الفني للحفاظ على الذوق العام، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على مراجعة صناعة الفن في ظل التحولات التي شهدها المجال خلال العقود الأخيرة.
وخلال كلمته في احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية، أوضح الرئيس السيسي أن الدراما المصرية كانت في الماضي صناعة ذات أهداف واضحة، إذ كانت الدولة تساهم في الإنتاج التلفزيوني بشكل مدروس، بالاعتماد على رؤية علمية وضعها متخصصون في الإعلام وعلم النفس والاجتماع، بهدف التأثير الإيجابي على المجتمع وصياغته ثقافياً وفكرياً.
وأضاف "لكن مع مرور الوقت، وتحديداً خلال الأربعين عاماً الماضية، حدثت تحولات كبيرة أدت إلى زيادة الأعباء على التلفزيون الحكومي، مما جعله غير قادر على أداء هذا الدور كما كان سابقاً، فتحولت الدراما من صناعة ذات أهداف ثقافية إلى تجارة تبحث عن الربح".
أثار قرار المخرج المصري محمد سامي باعتزال العمل في الدراما، ردود فعل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وانقسمت الآراء بين الفرح والحزن بهذا القرار.
تحذير من التطرف الفكري والديني
وأشار السيسي إلى أن تحقيق الأرباح لا يجب أن يكون على حساب جودة المحتوى الفني، مؤكداً أن هناك إمكانية للجمع بين تحقيق المكاسب المالية وتقديم أعمال راقية تعكس القيم الإيجابية في المجتمع، مضيفاً "أنا خايف على الذوق العام للمصريين"، موضحاً أن ما يُعرض على الشاشة له تأثير بالغ على تشكيل وعي الأفراد وسلوكهم.
ولم يكن حديث الرئيس المصري مقتصراً على الدراما فقط، بل أشار إلى أن الإعلام، والمسجد، والكنيسة، والمدرسة، والجامعة، والأسرة كلها عوامل تتداخل في تشكيل وعي المجتمع، مشيراً إلى أن أي تشدد ديني في المسجد أو الكنيسة، أو تطرف فكري في الإعلام والفن، ينعكس سلباً على المجتمع بأسره، مما يستدعي توازناً دقيقاً في جميع هذه المجالات.
كما لفت السيسي إلى أن تكلفة صناعة الدراما في مصر قد تصل إلى 30 مليار جنيه سنوياً، مؤكداً أن تأثير هذه الصناعة على المجتمع يتجاوز بكثير هذه الأرقام، وأنه يمكن استثمار هذه الميزانيات في مجالات أخرى أكثر نفعاً للدولة والمجتمع.
يواجه مسلسل "سيد الناس" للفنان عمرو سعد أزمة قانونية بعد تقديم بلاغ رسمي للنائب العام المصري، يتهم صُنّاع العمل بازدراء الأديان، مما أثار حالة من الجدل الواسع في الأوساط الفنية والإعلامية.
طمأنة ورسالة.. "الإصلاح مسؤولية الجميع"
وفي محاولة لطمأنة العاملين في المجال الفني، قال الرئيس السيسي: "عاوز أطمن اللي بيسمعني، إننا لما بنطرح موضوع ميخوفش حد، لأن اللي هيعمل الصح دلوقتي هما نفس الناس اللي شغالين في المجال، سواء المخرجين أو الممثلين أو الكُتاب".
مسؤولية مشتركة لصنّاع الفن
وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق صنّاع الفن، مشيراً إلى أهمية التوعية بالمحتوى المقدم للجمهور، خاصة في ظل التأثير القوي للدراما على حياة الأفراد، لا سيما النساء والأطفال.
وفي ختام حديثه، شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن الهدف ليس فرض رقابة صارمة أو منع الأعمال الدرامية، بل إيجاد توازن يضمن تقديم محتوى يساهم في النهوض بالمجتمع دون المساس بحرية الإبداع.
التوازن بين الإبداع والمسؤولية
وأكد أن الفن يمكن أن يكون وسيلة قوية للتغيير الإيجابي إذا تم استغلاله بشكل صحيح، مضيفاً "يجب أن يكون هناك وعي حقيقي بأهمية الرسائل التي تقدمها الدراما، لتحقيق التأثير الإيجابي الذي نطمح إليه".
وسوم: #مصر#الفن#الدولة#الناس#العمل#الاحتلال#السيسي#عمرو#الجميع#محمد#الرئيس#اليمن
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-03-2025 10:08 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية