حكم ترك صلاة الجمعة وهل تجب على المسافر؟.. الأزهر يرد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
ورد إل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم من ترك صلاة الجمعة؟
وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، منوها أنه لا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر.
أشخاص محرومون من أجر وبركات صلاة الجمعة .. احذر أن تكون منهم حكم ترك صلاة الجمعة بسبب النوم .. أعذار تنجي من الإثم
وذكر أنه قد اتفقَ الفُقَهاء على أنَّ من شروط وجوب الجمعة الإقامة ؛ قال الإمام ابن المنذر في الإجماع: "وأجمعوا على أن الجمعة واجبة على البالغين المقيمين الذين لا عُذر لهم ".
وتابع: وعليه فلا تجب على المسافر صلاة الجمعة، وإنما الواجب عليه صلاة الظهر.
واستشهد مركز الأزهر، بقول الله تعالى: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ"[الجمعة:9].
صلاة الجمعةكما استشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ" [رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم: " الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ ". [رواه: أبو داود].
وأكد مركز الأزهر، أن ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، وقد ورد في تركها وعيد شديد كما في الحديث الشريف: "مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ" [رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ" [رواه: مسلم].
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة المسافر مرکز الأزهر ال ج م ع
إقرأ أيضاً:
السجن لممرّض وشريكه سطيا على قرابة 4 ملايير سنتيم من مركز طبي بالقبة
وقعت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة 5 سنوات سجنا في حق المتهمين الموقوفين كل من المدعو “أ.زكريا”. والمسمى “ت.الياس” رب أسرة لمتابعتهما في قضية سطو طالت الشركة الضحية “مركز التصوير الطبي بالأشعة”. المعروف باسم “ياكير” الكائن مقره بمدينة القبة بالعاصمة.
حيث قدرت الأموال المسطو عليها ب3 ملايير و200 مليون سنتيم، بعد تخطيط مسبق بينهما. مستغلين يوم الجمعة، لتواجد العمال في عطلة نهاية الأسبوع، كما ضبط المتهمين توقيت السرقة بإحكام. تزامنا وأداء صلاة الجمعة أين تكون الأماكن شبه خالية.
بحيث تمكن الجناة وهما ملثما الوجه. من الولوج إلى مقر الشركة باستعمال مفاتيح مقلدة استنسخها المتهم الرئيسي “ت.الياس” بصفته عامل بالشركة الضحية كممرض، وبصفته أيضا العقل المدبر للجريمة.
كما تعرّض الضحية محاسب الشركة للتعذيب الجسدي، ثم حجزه وربطه على كرسي بواسطة شريط لاصق، لشلّ حركته نهائيا.
وتم متابعة المتهمين السالف ذكرهما بجناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنايات السرقة المقترنة بالتعدّد واستعمال مفاتيح مصطنعة، من طرف مستخدم أجير، وجناية حجز شخص مع تعريضه للتعذيب.
وكشفت جلسة المحاكمة أن الوقائع انطلقت بتاريخ 27 أكتوبر 2023، في حدود الساعة منتصف النهار تزامنا وأداء صلاة الجمعة، أين تنقل رجال الشرطة إلى مقر شركة الكائنة بمدينة القبة، لفتح تحقيق في ملابسات جريمة سطو، طالت مبلغ مالي مقدر، مع قيام الفاعلين بحجز محاسب الشركة الذي كان متواجدا بمكتبه يجري عملية محاسبة للأموال، بحيث تم فك رباطه من طرف طبيب الشركة بعد تشغيل الضحية جهاز الانذار فور فرار الجناة من الأماكن، حاملين معهما حقائب ظهرية مليئة بالأموال التي عُثر على بمسكن مجاور للشركة مكان القاء القبض على المتهمين، وهما يحاولان الفرار من المركز الطبي فوقعا في قبضة الجيران من حيث لا يحتسبان.
وعليه تم استرداد الأموال، في الحين وتسليمها لصاحبها مسير الشركة مع اقتياد الفاعلين للتحقيق.
وفي الجلسة أبدى المتهم الرئيسي “ت.الياس” اعترافه بالوقائع التي ارتكبها، مصرحا بأنه هو من اقترح الفكرة على صديقه ابن الحي المتهم الثاني ” أ.زكريا”، الذي كان وقتها يطمح في الهجرة سرا عبر البحر نحو أوروبا.
كما برر المتهم الفعل الذي ارتكبه، لكونه كان يمر بضائقة مالية، وعجزه عن تسديد ديون كانت متراكمة عليه، فأغوته الأموال التي كانت تدرها الشركة.
كما اعترف المتهم الثاني ” زكريا ” مشاركته السرقة مع صديقه ” الياس” رغبة منه في الحصول على الأموال، وقيامه بربط الضحية المحاسب، على كرسي خشية كشف أمرهما، ظنا منهما أن الشركة خالية من العمال يوم الجمعة.
وحاول المتهمين لدى مواجهتهما بالضحية المحاسب، إنكار واقعة ضرب الضحية المحاسب بلكمة قوية على الوجه، وتعنيفه بواسطة مسدس كهربائي، خلال اقتحامها لمكتبه، كما اعترف المتهم ” زكريا” بوضع كمامة على وجهه، وجدها بالشركة إلى جانب المتهم ” الياس” الذي تنكر خشية التعرف عليه كونه ممرض معروف بالمؤسسة الطبية .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور