وزير الاقتصاد يتفقد مصنع الشركة العالمية للزجاج
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
واستمع وزير الاقتصاد الى شرح من رئيس مجلس إدارة الشركة محمد الانسي حول طبيعة العمل في المصنع والمنتجات التي يوفرها للسوق المحلية من الزجاج .
وأشاد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار بجودة منتجات المصنع ودقة العمل .. مؤكدا دعم مثل هذه المشاريع الاستثمارية النوعية التي تعمل على تقديم قيمة مضافة على المنتج وتوفير فرص عمل .
وعبر عن تطلعه لتوسيع نشاط المصنع وتنوع الانتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية من الواح الزجاج و كذا المصانع المحلية والمشاريع الصغيرة من علب الزجاج ، والاستفادة من المزايا والحوافز التي يتضمنها قانون الاستثمار الجديد .
وأشار الوزير المحاقري إلى أن الوزارة تعمل على التشبيك بين المصانع المحلية لتلبية احتياجاتها من الإنتاج المحلي وخلق علاقة تكاملية تؤسس لنشاط صناعي مستدام يدعم الاقتصاد الوطني ويسهم في تقليص فاتورة الاستيراد.. مؤكدا حرص الوزارة على دعم وتشجيع كافة الأنشطة الصناعية والإنتاجية.
وأشار إلى أن حكومة التغيير والبناء عازمة على خلق شراكة حقيقية مع القطاع الخاص ورأس المال الوطني تتجاوز كل المعوقات التي كانت تمثل هما للمستثمر من خلال ترجمة حوافز وتسهيلات قانون الاستثمار الجديد وكذا برنامج التحفيز الاقتصادي على أرض الواقع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
يصلي العاملون قبل بدء «الشيفت».. حكاية أكثر أماكن العمل دموية في أمريكا
شهد مصنع «فينيكس لامبر» لإنتاج الأخشاب في الولايات المتحدة العديد من الحوادث المأساوية، حيث تعرض العاملون لإصابات خطيرة، وفقد بعضهم أصابعهم، وكُسرت عظامهم، وتعرضوا للتشويه بسبب الآلات، منذ عام 2010، أبلغ ما لا يقل عن 28 موظفًا عن إصابات، فيما توفي 3 منهم، رغم أن المصنع لا يضم سوى 50 موظفًا فقط.
صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نشرت تحقيقًا حول هذا المكان، الذي وصل الأمر فيه إلى أن يُصلي العمال قبل بدء نوبات عملهم، التي تتراوح أجورها بين 9 دولارات في الساعة.
أعلى معدلات أعلى من الحوادث المميتةواستندت الصحيفة الأمريكية في تحقيقها، على تقارير الوفيات الصادرة عن إدارة السلامة والصحة المهنية منذ عام 2019، ولم يسجل أي مكتب أو مصنع آخر معدلًا أعلى من الحوادث المميتة المرتبطة بالعمل لكل عامل، وذلك بسبب خطورة الآلات المستخدمة.
وتقع على عاتق إدارة السلامة والصحة المهنية مهمة ضمان سلامة بيئات العمل الأمريكية، وقالت الوكالة في بيان لها: «لا توجد طريقة لوصف التاريخ في مكان العمل هذا بأنه مقبول»، بحسب «واشنطن بوست»، لكن كيف يصاب العاملون فيه؟
لم يتم العثور على قلبه نهائيًاجيمس ستريتمان، مشرف الصيانة البالغ من العمر 67 عامًا، توفي خلال عمله في المصنع، فأثناء دوران المسمار اللولبي، بدأت الماكينة تعمل بشكل غير متوقع، حينها أصبح العامل بداخلها بشكل مفاجئ، وتم تمزيق عموده الفقري وكبده، ولم يتم العثور على قلبه نهائيًا، وفقًا للتشريح.
وقال محامي مصنع الأخشاب في ملف قدمه للمحكمة بعد وفاة ستريتمان إن إهماله ساهم بشكل مباشر في التسبب في الحادث الذي أدى إلى وفاته، ورفض المصنع الاتهامات بارتكاب مخالفات في ملفات المحكمة.
سبب عدم إغلاق المصنعورغم محاولات إغلاق المصنع، إلا أن المحكمة لا تستطيع أن تطلب إغلاقه إلا في حالات نادرة من الخطر الوشيك، مثل انهيار السقف على سبيل المثال.
وأشارت الصحيفة إلى أن التسبب في وفاة عامل بسبب انتهاك قواعد السلامة عمدًا، يعد جنحة بموجب القانون الفيدرالي، مع عقوبة تصل إلى 6 أشهر في السجن، وهي أقل من عقوبة قتل حيوان مهدد بالانقراض.
وكشف مدير سابق للمصنع عن تقاعس دائم بشأن السلامة داخل المصنع، َكان يتجادل مع العمال حول الأمور البسيطة مثل ارتداء الخوذات ونظارات السلامة، لكن المشرفين الآخرين لم يهتموا بهذه الإجراءات، كما أظهرت التحقيقات أن الآلات في المصنع في حالة سيئة، ولا تتم صيانتها بانتظام، مما يزيد من خطر تعطلها وإصابة العمال أثناء محاولة إصلاحها.