الثقافة بدمياط تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شهد فرع ثقافة دمياط عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة.
وأقام قصر ثقافة دمياط محاضرة بمدرسة محمد صادق كرات بالسيالة، بعنوان "اللغة العربية.. مكانتها وخصائصها"، تحدث خلالها د. أشرف غنام، مسئول الثقافة العامة، عن أهمية اللغة كنشاط إنساني، موضحا مكانة اللغة العربية وخصائصها الفريدة.
كما تناول تفصيليا أسباب اختيار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر، يوما عالميا للاحتفال باللغة العربية، التي تعتبر واحدة من أهم اللغات الرسمية، ويتحدث بها أكثر من 550 مليون شخص حول العالم، مؤكدا في ختام حديثه على ضرورة الحفاظ عليها وتعزيز مكانتها.
وتواصلت الفعاليات المقامة بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، مع لقاء بمكتبة الروضة بعنوان "كنوز اللغة العربية" تناولت خلاله فوزية المراكبي، أهمية اللغة، جمالياتها، وثراء مفرداتها، وقدمت دعاء راجح لقاء آخر بعنوان "أهمية دراسة اللغة العربية" لمناقشة أهمية تعلم اللغة العربية لفهم النصوص الأدبية، والحفاظ على الهوية الثقافية، هذا بالإضافة إلى أمسية بعنوان "لغتي هويتي" بمشاركة الشاعر شاكر صبري.
لقاءات تثقيفيةكما شهدت الأنشطة تنظيم لقاءات تثقيفية بعدد من المواقع التابعة لفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة، شملت قصر الطفل بدمياط، بيت السرو، مكتبة ميت الخولي، وغيرها، بجانب ورشة تصميم معلقات بكتابات عربية، بالألوان المائية تدريب أمنية القاضي، نفذها قصر ثقافة دمياط الجديدة بمدرسة علي بن أبي طالب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة المزيد اللغة العربیة ثقافة دمیاط
إقرأ أيضاً:
اللغة الصينية في الإمارات.. تعليم ذكي وشراكات ثقافية تعبر نحو المستقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت منصة «أتعلم»، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، صباح أمس الأول، حدثين مهمين، جسدا عمق التعاون الثقافي الإماراتي الصيني، عبر جلسة حوارية متميزة بعنوان «التعليم الذكي ودور النشر.. حالة ومستقبل تعليم اللغة الصينية في الإمارات»، تلتها منافسات الدورة الرابعة من مسابقة «الصين بعيون إماراتية» التي تحتفي بإبداع طلبة الدولة في تعلم اللغة الصينية.
وفي الندوة الحوارية، أدار الدكتور أحمد السعيد، الخبير في الشأن الصيني والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، جلسة شارك فيها هوا شيانغ رونغ، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الصين للنشر والإعلام التعليمي، ويانغ هوا بينغ، مدير دار نشر تعليم الصينية، وإبراهيم محمد السلامة، رئيس قسم التنمية التجارية وتطوير الأعمال في مركز أبوظبي للغة العربية.
واستهل هوا شيانغ رونغ حديثه بالتأكيد على الصداقة العميقة بين الصين والعالم العربي الممتدة منذ طريق الحرير، مشيراً إلى التزام مجموعة الصين للنشر والإعلام التعليمي بتعزيز التبادلات الثقافية وخدمة الملايين من دارسي اللغة الصينية في أكثر من 80 دولة.
أما إبراهيم محمد السلامة، فتحدث عن جهود مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز التعاون الثقافي، خاصة عبر تأسيس مركز التعاون العربي الصيني للنشر والثقافة في عام 2024، بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، ليكون أول منصة مخصصة لدعم الترجمة وتبادل الحقوق الثقافية بين العالم العربي والصين.
من جانبه، اعتبر يانغ هوا بينغ أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل منصة ثقافية محورية في الشرق الأوسط، مشيداً بدور دار نشر تعليم الصينية في نشر اللغة الصينية أكاديمياً ورقمياً، وتعزيز الجسور الثقافية مع الإمارات والمنطقة العربية منذ تأسيس الدار في عام 1954.
ومع ختام الجلسة الحوارية، تواصل المشهد الثقافي مع إطلاق مسابقة «الصين بعيون إماراتية» على منصة «أتعلم»، إذ تنافس 13 طالباً من مختلف مدارس الدولة بعد تصفيات أولية شارك فيها 40 متسابقاً. وأسفرت النتائج عن فوز طالبان إماراتيان وطالب هندي.
وأكد الدكتور أحمد السعيد أن المسابقة، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع معهد أبوظبي للغة الصينية وبيت الحكمة، ركزت هذا العام على فن الخط الصيني.