«الاتحادية للضرائب» تعقد المُلتقى الثاني للشركاء
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
عقدت الهيئة الاتحادية للضرائب في دبي أمس، المُلتقى الثاني للشركاء الاستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب لعام 2024، وتم خلاله تكريم أكثر من 60 شريكاً إستراتيجياً للهيئة بالقطاعين الحكومي والخاص.
وأكد خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب أن عام 2024 يُعد من الأعوام المُميَّزة في مسيرة الهيئة مُشيراً إلى أنه تم تنفيذ العديد من مشاريع التطوير والتحديث لخدماتها تماشياً مع استراتيجية الدولة للتحول الرقمي، وتم توسيع الربط الإلكتروني مع شركائها لتعزيز تكامل الخدمات وتسهيل تبادل المعلومات، كما شهد العام الحالي تقدُّماً كبيراً في تطبيق ضريبة الشركات، من خلال تسجيل مئات الآلاف من الخاضعين لضريبة الشركات في ظل تواصل الحملة التوعوية الشاملة للتعريف بأهمية ومتطلبات الامتثال الضريبي.
وقال إن الهيئة تواصل إطلاق وتنفيذ مشاريع ومُبادرات مُتنوعة في مجال التحول الرقمي في القطاع الضريبي لمواكبة استراتيجية الحكومة للتحول الذكي لجميع الخدمات اعتماداً على إجراءات رقمية سلسة واستباقية، بما يُدعم الجهود المبذولة لتصفير البيروقراطية واستمرارية المُحافظة على مستويات مرتفعة لإسعاد المُتعاملين.
وأضاف أن خطط الهيئة حققت نتائج جيدة نحو تحقيق هدفها للوصول إلى تنفيذ 70 عملية تصفير للبيروقراطية في خدماتها خلال المرحلة المُقبلة. وأوضح أن دولة الإمارات نجحت في إرساء نظام ضريبي مُتطور تشريعياً وإجرائياً وتكنولوجياً، يواكب ويتفاعل مع المُتغيرات المحلية والخارجية، ويُشجع على الامتثال الضريبي الذاتي السلس بآليات إلكترونية بالكامل وفقاً لأفضل المعايير، مشيراً إلى أن الشراكات الاستراتيجية التي أقامتها الهيئة وترسخت على مدى نحو سبع سنوات تميزت بالتكامل والديناميكية والارتباط الإيجابي مع القطاعين الحكومي والخاص.
وأكد البستاني حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع جميع المعنيين لضمان التنفيذ الناجح لخطتها الاستراتيجية والتشغيلية التي تمتد للعامين القادمين، والتي من أهم أهدافها تطوير السياسات الضريبية المناسبة والكفؤة، ومواصلة الارتقاء بالأنظمة الإجرائية، وتكثيف جهود مُكافحة التهرب الضريبي.
وكرم مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، ممثلي شركاء الهيئة الاستراتيجيين موجهاً لهم الشكر على جهودهم وتعاونهم البنَّاء للمُساهمة في رِفعة وريادة دولة الإمارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للضرائب
إقرأ أيضاً:
الاتحادية للموارد البشرية تطلق تطبيق «جاهز» الذكي
دبي - وام
أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، تطبيق «جاهز» الذكي، لتسهيل تجربة اكتساب مهارات المستقبل لدى المواهب الحكومية، ضمن مبادرة «جاهز» لمستقبل المواهب الحكومية، المنصة الوطنية الرقمية لمهارات الغد في دولة الإمارات، وهي إحدى المشاريع التحولية التي أطلقتها الهيئة في العام 2022.
ويعد تطبيق «جاهز» الذكي (Jahiz Future Talents)، أحد مشاريع المرحلة الثانية من مبادرة جاهز، ويخدم رؤية الحكومة الرامية إلى تشجيع تبني التعلم المستمر، واكتساب المهارات الجديدة، لتطوير العمل الحكومي وتقديم نماذج جديدة.
ويوظف التطبيق الجديد التكنولوجيا المتقدمة في تحقيق أهداف المبادرة، التي تسعى إلى دعم قدرات الموظفين في تطوير مهاراتهم بشكل مستمر ومستدام، في أي وقت ومن أي مكان، من خلال تنويع قنوات التعلم، ومساعدتهم في تحقيق أقصى استفادة من محتوى مهارات المستقبل الذي توفره المنصة.
ويضم تطبيق «جاهز» محفظة مهارات المستقبل، ومجتمعات رقمية تخصصية، وجلسات بودكاست، ومدونات صوتية، وصفحة «المعارف» لنشر التوعية بالمبادرات الحكومية، وآخر الأخبار ذات العلاقة بمبادرة «جاهز»، وعدد الشهادات المكتسبة، وشارات الإنجاز التي حصل عليها الموظف، وأيقونة إشعارات حول أي جديد يطرح عبر المنصة.
وتعتبر المبادرة نموذجاً حكومياً رائداً للمشاريع التحولية الكبرى على مستوى الدولة، لتعزيز مهارات الموظفين الحكوميين والاستثمار بقدراتهم، إذ توفر مهارات المستقبل لموظفي الحكومة الاتحادية وعدد من الحكومات المحلية في الدولة.
وتضم أكبر منصة رقمية تقدم وحدات وبرامج تعلم مسجلة وجلسات ماستركلاس تخصصية متنوعة، بالتعاون مع أبرز الشركاء الوطنيين والعالميين، بهدف إعداد المواهب الحكومية للمستقبل، وتمكينها من مهاراته، لتعزيز مساهمتها في مسيرة تطوير العمل الحكومي، وترسيخ التنافسية العالمية لدولة الإمارات.
وأكد فيصل بن بطي المهيري مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإنابة، أن تطبيق «جاهز» يعد إضافة نوعية لمبادرة جاهز، ومنصتها الرقمية، حيث يأتي في إطار جهود الهيئة المستمرة لتطوير المبادرة والنهوض بها، لتمكين موظفي حكومة الإمارات من كسب مهارات المستقبل، ومواكبة كل جديد يطرح عبر المنصة على مدار الساعة، بواسطة هواتفهم النقالة.
وأضاف، من أبرز مميزات التطبيق أنه معزز بخصائص الذكاء الاصطناعي، وواجهته سهلة الاستخدام، وتناسب جميع المستخدمين، كما يمكنهم من خلاله تتبع التقدم والإنجازات الشخصية المحرزة ضمن مبادرة «جاهز»، من خلال لوحة مؤشرات خاصة بهم، كما يقدم مقترحات محتوى مدعمة بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وثمّنت الهيئة دور الشركاء الاستراتيجيين للمبادرة، في رفد المنصة بمحتوى يتماشى مع رؤية وأهداف المبادرة، مؤكدة سعيها الدائم لتوسيع شبكة شركائنا الاستراتيجيين، لما فيه خدمة موظفي حكومة الإمارات، وتعزيز توجهات قيادتها الرشيدة نحو الاستعداد للمستقبل وصناعته.
وبلغ عدد شركاء المبادرة قرابة (30) شريكاً استراتيجياً من نخبة الجهات المحلية والشركات العالمية الرائدة، مثل: (مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومجلس الأمن السيبراني، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، ومؤسسة دبي للمستقبل، ومايكروسوفت، وشركة أكسنتشر العالمية، ومايند فالي، ومركز دبي للبلوكتشين،ومعهد دبي للتصميم والابتكار، ومعهد الابتكار التكنولوجي، وشركة تشيناليسيس، وشركة كلير آند كونكر، ومنصة «أوداسيتي» التعليمية، وشركة إيفردوم، وبي دبلو سي، وأبوليتكال، وأمازون، وبرنامج الأغذية العالمي).
وتقدم المنصة محتوى تعليمياً شخصياً يتماشى مع مسار كل موظف، وتشمل مجموعة واسعة من المهارات المستقبلية مثل: (الرقمنة والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، ومهارات تسريع الإنجاز 10X،ومهارات الاقتصاد الجديد، وإدارة المشاريع، بالإضافة إلى مهارات تخصصية في مجالات الموارد البشرية والأمن السيبراني).
وتشتمل على محفظة رقمية لمهارات المستقبل لكل موظف حكومي، تمثل ملفاً شخصياً شاملاً، يربط إنجاز الموظف في اكتساب المهارات بالأداء الوظيفي، إذ يحصل المشاركون في المنصة على شارات إنجاز عند استكمال متطلبات المهارات المستقبلية، وتعد مخرجات «جاهز» مدخلات لنظام إدارة الأداء الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية، حيث تنعكس شارات إنجاز البرامج الإلزامية على مستوى نتائج تقييم أداء الموظف في نهاية العام.
كما تتيح منصة «جاهز» في هذه النسخة للجهات الحكومية إضافة أي مهارات جديدة أو توجهات وطنية ذات أولوية، وإمكانية إيصالها لجميع الموظفين الحكوميين بسهولة وسرعة، ما يضمن مواكبة أحدث التطورات بكفاءة، وذلك من خلال صفحة «معارف» في المنصة، كما وسعت «جاهز» شبكة شركائها الاستراتيجيين لتشمل خبراء محليين وعالميين، لضمان توفير محتوى تعليمي عملي ومبتكر ومتجدد.