اتفاق شركة بي.بي والعراق على الشروط الفنية لإعادة تطوير حقول النفط في كركوك
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قالت شركة بي.بي العملاقة للنفط يوم الخميس إنها توصلت إلى اتفاق مع الحكومة العراقية بشأن الشروط الفنية لإعادة تطوير حقول النفط والغاز في كركوك.
وكانت الشركة وقعت اتفاقا مع الحكومة العراقية في آب لتطوير واستكشاف حقل كركوك النفطي في شمال البلاد، والذي سيشمل أيضا بناء محطات للكهرباء وللطاقة الشمسية.
وقالت مصادر لرويترز إن من المتوقع أن تتضمن الاتفاقات الجديدة نموذجا أكثر سخاء لتقاسم الأرباح، على عكس العقود القديمة التي تقدم للشركات الأجنبية هوامش ضئيلة للغاية.
ولدى العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية، القدرة على إنتاج نحو خمسة ملايين برميل يوميا.
وكانت شركة بي.بي جزءا في كونسورتيوم من شركات نفط قامت بأنشطة استكشافية في كركوك في عشرينيات القرن العشرين. وتشير تقديرات شركة بي.بي إلى أن حقل كركوك يحتوي على نحو 9 مليارات برميل من النفط القابل للاستخراج.
وقال وليام لين نائب الرئيس التنفيذي لشركة بي.بي في بيان "توقيع اليوم يمثل خطوة مهمة". وقالت الشركة إن المفاوضات من المتوقع أن تكتمل في أوائل عام 2025.
وتمتلك الشركة حصة 50 بالمئة في مشروع مشترك لتشغيل حقل الرميلة النفطي العملاق في جنوب العراق، حيث تعمل منذ قرن.
ولم ترد الحكومة العراقية بعد على طلب للتعليق بشأن تطورات يوم الخميس.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية توافق على تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر
أفاد مكتب رئيس الحكومة العراقية، اليوم السبت، بأن العراق يوافق على تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
في نوفمبر 2024، وافق مجلس الوزراء العراقي على تجديد اتفاقية الوقود مع لبنان للعام الرابع على التوالي، بتمديد عقد تزويد الفيول أويل (زيت الوقود عالي الكبريت) إلى نهاية يناير 2025، بدلًا نهاية ديسمبر 2024.
ووقّعت الحكومة العراقية، في يوليو 2021، اتفاقية مع نظيرتها اللبنانية تقضي بمدّ بيروت بمليون طن من الوقود عالي الكبريت اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، على أن يوفر لبنان، بما يعادل قيمة الصفقة، احتياجات بغداد من السلع والخدمات.
يعاني لبنان من أزمة كهرباء، بلغت ذروتها في صيف 2021 عندما عجزت الحكومة عن دعم واردات الوقود، ما دفعها إلى إلغاء هذا الدعم وارتفعت أسعار الوقود ارتفاعا كبيرًا.