شراكة بين «سياحة أبوظبي» و«تريب دوت كوم» لتعزيز السياحة الآسيوية بالإمارة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي اتفاقية شراكة مع مجموعة «تريب دوت كوم» لتحديد أطر التعاون بين الجانبين، وذلك تعزيزاً لمكانة أبوظبي على خريطة السياحة العالمية مع التركيز على استقطاب مزيد من الزوار من الصين وجمهورية كوريا، وتشجيعهم على تمضية عطلات أطول في الإمارة.
جاء ذلك خلال فعاليات قمة الشركاء العالميين ﻟ «تريب دوت كوم 2024» التي عقدت أمس في مركز «أدنيك أبوظبي» بحضور ما يزيد على 2000 من أبرز وكلاء السفر والجهات المعنية لمناقشة آفاق التعاون المستقبلي وبناء منظومة داعمة لنمو القطاع السياحي.
وتضم «تريب دوت كوم»، المنصة المتكاملة لخدمات السفر والسياحة، أكثر من 1.7 مليون من خيارات الفنادق والرحلات الجوية من 600 شركة طيران تغطي 220 دولة ومنطقة حول العالم.
وتواصل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في إطار هذه الشراكة، التعاون مع «تريب دوت كوم» لتوفير تجارب وبرامج وجولات استثنائية في أبرز معالم الإمارة إلى جانب تنفيذ حملات تسويقية مكثفة تضع أبوظبي محط أنظار الجمهور المستهدف في الصين وكوريا الجنوبية.
ويغطي التعاون بين الجانبين إطلاق مبادرات للترويج لمعالم الجذب والمنتجعات في أبوظبي على منصات «تريب دوت كوم»، إضافة إلى التعريف بأجندة فعالياتها، وتطوير برامج جولات ورحلات أفواج سياحية لعدة أيام إلى الإمارة.
وقال عبدالله يوسف، مدير إدارة العمليات الدولية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إن التعاون مع مجموعة «تريب دوت كوم» يدفع الدائرة نحو ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة مفضلة للزوار من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن المبادرة تعكس الالتزام ببناء شراكات استراتيجية تُسهم في تقديم تجاربنا وعروضنا في الأسواق الدولية الرئيسية.
وأعرب عن ثقته بأن شبكة مجموعة «تريب دوت كوم» الكبيرة ستمهد الطريق أمام الدائرة لتوفير كافة أوجه الدعم لشركائها، وستمنح الدائرة منصة دولية لاستعراض ما تتميز به أبوظبي من مقومات سياحية وثقافية فريدة تضعها في صدارة قائمة أمنيات المسافرين من جميع أرجاء العالم.
ويأتي هذا التعاون امتداداً لتركيز دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي على أسواق النمو الواعدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما يتماشى مع الاستراتيجية السياحية 2030.
واستضافت الدائرة مؤخراً الدورة الأولى من سوق السفر لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، إضافة إلى افتتاح مكتبها التمثيلي في جمهورية كوريا، بينما تستعد حالياً لتدشين مكتب جديد في اليابان.
وقالت جين صن، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تريب دوت كوم»، إن أبوظبي تتميز بتراثها الثقافي الغني، وجمالها الطبيعي الخلاب، ومعالمها السياحية الرائعة، ما يجعلها وجهة متكاملة تلبي تطلعات الجميع.
وأعرب عن سعادته بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في هذه الشراكة، التي تشهد إطلاق مبادرات ترويجية وتطوير برامج وعروض وجولات متنوعة، مع التطلع إلى تشجيع مزيد من الزوار على اكتشاف أفضل ما تقدمه الإمارة من تجارب مذهلة.
يذكر أن دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي قد عقدت مطلع ديسمبر الجاري شراكة مع منصة السفر الإلكترونية «أجودا»، كما وقعت تسعة برامج تسويقية مشتركة خلال سوق السفر العالمي 2024، من بينها شراكة مع «ميك ماي تريب»، المشغل الهندي الرائد في مجال السفر.
وتدعم هذه الشراكات أهداف الدائرة الرامية إلى استقطاب 39.3 مليون زائر إلى الإمارة بحلول عام 2030. أخبار ذات صلة «الثقافة والسياحة - أبوظبي» تُطلق «تقاليدنا راسخة»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وإيران
الثورة / وكالات
وقع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ووالإيراني مسعود بزشكيان أمس الجمعة في العاصمة الروسية موسكو، على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
ومن المتوقع أن تأخذ الاتفاقية الجديدة العلاقات بين موسكو وطهران إلى مستوى جديد: فهي تعزز مكانتهما كشريكين استراتيجيين. كما تضع إطارا قانونيا لمواصلة تطوير التعاون على المدى الطويل بين البلدين.
وبحسب مسؤولين من البلدين، فإن الاتفاقية تغطي جميع المجالات بما في ذلك الدفاع ومكافحة الإرهاب والطاقة والمالية والنقل والصناعة والزراعة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا.
وتهدف هذه الوثيقة إلى استبدال الاتفاقية الحالية حول أسس العلاقات ومبادئ التعاون بين روسيا وإيران، والتي تم توقيعها في عام 2001. ويجري العمل على الاتفاق الجديد منذ عام 2022، وفي يونيو من العام الماضي أصبح معلوما أن الطرفين اتفقا على نصه.
وكما أشار الكرملين في وقت سابق، فإن هذه الوثيقة تعكس ارتقاء العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المعاهدة الجديدة بين روسيا وإيران ليست موجهة ضد أي دولة. وقال إن المعاهدة ذات طابع بناء و”تهدف إلى تعزيز قدرات روسيا وإيران في مختلف أنحاء العالم”، من أجل تطوير الاقتصاد بشكل أفضل، وحل القضايا الاجتماعية، وضمان القدرات الدفاعية بشكل موثوق.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المعاهدة تغطي جميع جوانب التعاون بين البلدين. وأضاف أن “هذا ليس مجرد وثيقة سياسية، بل خارطة طريق للمستقبل”.
وفي مقالته لوكالة “ريا نوفوستي”، حدد وزير الخارجية الإيراني ثلاثة مجالات رئيسية للمعاهدة: الاقتصاد، التكنولوجيا، والروابط الإنسانية. كما أشار إلى أن تعزيز التعاون في مجال الدفاع والأمن سيكون جانبا مهما من الوثيقة الجديدة.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن المعاهدة تتضمن، من بين أمور أخرى، إكمال ممر النقل الدولي “الشمال-الجنوب” وزيادة حجم التجارة. وتعتزم طهران وموسكو، في إطار المعاهدة الجديدة، التعاون في إنتاج ونقل وتصدير الطاقة، كما سيتم نقل تقنيات جديدة في مجال الطاقة المتجددة. بالإضافة إلى ذلك، ستسهل الاتفاقية الاستراتيجية بين روسيا وإيران شروط السفر للسياح وستنشئ برامج ثقافية مشتركة، كما أشار عراقجي.