شركة طيران سودانية تدشّن عمل باخرة ركاب جديدة بميناء سواكن
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
وزارة الصناعة السودانية أكدت دعمها للمستثمرين ودعت رجال الأعمال للاستثمار في البلاد، للاستفادة من الإمكانات المتاحة وفرص التنمية.
سواكن – تاق برس
شهد ميناء الأمير عثمان دقنة بمدينة سواكن، اليوم الخميس، تدشين باخرة الركاب الجديدة “ريناس” التابعة لشركة تاركو للنقل البحري، بحضور والي ولاية البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور محمود ووزيرة الصناعة الاتحادية محاسن علي يعقوب.
وأكد والي البحر الأحمر خلال فعالية التدشين دعمه للاستثمارات في ساحل البحر الأحمر، مشيراً إلى أنه منذ توليه المنصب يعمل على دعوة المستثمرين للاستفادة من الفرص المتاحة بالولاية.
وعبّر عن شكره لشركة تاركو للنقل البحري على إطلاق الباخرة “ريناس”، التي وصفها بإضافة نوعية لتعزيز الاستثمارات في قطاع النقل البحري. كما تعهّد بتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين بالولاية.
من جانبها، أوضحت وزيرة الصناعة الاتحادية أن ولاية البحر الأحمر تمثل البوابة الاقتصادية للسودان نحو العالم، مؤكدة دعمها للمستثمرين وداعية رجال الأعمال للاستثمار في البلاد، للاستفادة من الإمكانات المتاحة وفرص التنمية.
تاركوسواكنولاية البحر الأحمرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: تاركو سواكن ولاية البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ