شركة طيران سودانية تدشّن عمل باخرة ركاب جديدة بميناء سواكن
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
وزارة الصناعة السودانية أكدت دعمها للمستثمرين ودعت رجال الأعمال للاستثمار في البلاد، للاستفادة من الإمكانات المتاحة وفرص التنمية.
سواكن – تاق برس
شهد ميناء الأمير عثمان دقنة بمدينة سواكن، اليوم الخميس، تدشين باخرة الركاب الجديدة “ريناس” التابعة لشركة تاركو للنقل البحري، بحضور والي ولاية البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور محمود ووزيرة الصناعة الاتحادية محاسن علي يعقوب.
وأكد والي البحر الأحمر خلال فعالية التدشين دعمه للاستثمارات في ساحل البحر الأحمر، مشيراً إلى أنه منذ توليه المنصب يعمل على دعوة المستثمرين للاستفادة من الفرص المتاحة بالولاية.
وعبّر عن شكره لشركة تاركو للنقل البحري على إطلاق الباخرة “ريناس”، التي وصفها بإضافة نوعية لتعزيز الاستثمارات في قطاع النقل البحري. كما تعهّد بتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين بالولاية.
من جانبها، أوضحت وزيرة الصناعة الاتحادية أن ولاية البحر الأحمر تمثل البوابة الاقتصادية للسودان نحو العالم، مؤكدة دعمها للمستثمرين وداعية رجال الأعمال للاستثمار في البلاد، للاستفادة من الإمكانات المتاحة وفرص التنمية.
تاركوسواكنولاية البحر الأحمرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: تاركو سواكن ولاية البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
نقيب الزراعيين: إضافة 4 ملايين أفدنة بنهاية 2026.. و4 مناهج جديدة في كليات الزراعة
قال سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن التعليم الفني يشهد طفرة كبيرة بعد تجاوز العديد من العقبات خلال السنوات الماضية، مبينا أن هناك اهتمام كبير بمنظومة التعليم الفني.
وأضاف «خليفة» خلال فعاليات اليوم الأول من المعرض والملتقى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي أيديوتك 2025، أن محور الزراعة مهم في الملتقيات والمعارض الخاصة بالتعليم، لافتا إلى أن هناك اهتماما بالتعليم الفني الزراعي.
وأشار نقيب الزراعيبن إلى أن قطاع الزراعة والأمن الغذائي أصبح من أهم القطاعات في العالم أجمع وليس في مصر فقط، لافتا إلى أن توفير الأمن الغذائي يمثل تحديا كبيراً أمام جميع الحكومات وبات على مائدة قادة العالم في ظل التحديات التي تواجه العالم مثل التغير المناخي.
وثمن «خليفة» دور الاتحاد الأوروبي والوكالات في التعاون الزراعي وعلى رأسها الوكالة الإيطالية للعمل من أجل تطويره، لافتا إلى أن التعليم الفني الزراعي مهم في الفترات الحالية ويحتاج إلى تعليم زراعي مستدام خاصة أن نقابة الزراعيين بها مليون مهندس زراعي، كذلك لا بد من الاستفادة من كليات الزراعة والعمل على تطوير المناهج لمواكبة الزراعات الحديثة في العالم، موضحا أنه تم إضافة 4 مناهج جديدة من خلال لجنة القطاع الزراعي بالمجلس الأعلى للجامعات للكليات الزراعية، مضيفا أنه يتم العمل على تأهيل خريج قادر على اقتحام سوق العمل.
وكشف نقيب الزراعيبن عن أنه بنهاية 2026 سيتم إضافة مساحة 4 ملايين أفدنة زراعية جديدة، مؤكدا أن هناك تطويرا بكليات الزراعة من أجل خدمة أهداف الدولة من الناحية الزراعية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة عربية واسعة من خبراء التعليم التقني والفني والجودة، وتقدم الحضور الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وصالح بن عبدالله الحوشاني نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمملكة العربية السعودية، وكذلك رؤساء الجامعات التكنولوجية، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني والدكتورة رشا شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والمهندس طارق النبرواي نقيب المهندسين، ووفد من الاتحاد الأوروبي ووفود من الهيئات الدولية من بينها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ والمعونة الإيطالية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، ولفيف من الخبراء ورجال الصناعة والأعمال، وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية، عبر فيديو كونفرانس.
ويعقد الملتقى بالشراكة مع هيئات دولية ومحلية من بينها مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والمعونة الإيطالية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، واتحاد الصناعات المصري، والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسات المستثمرين، وتم إطلاقها تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في 19 محافظة على مستوى الجمهورية.
وشهد اليوم الأول للملتقى توافد طلاب المدارس الفنية والتكنولوجية على المعرض المصاحب للملتقى والذي ضم مزيجا بين مشروعات الطلاب ومستلزمات التعليم التكنولوجي بخلاف مشاركة واسعة لجهات التدريب وقطاع الصناعة المستفيد الأول، وكذلك عرض نماذج من النجاحات والتجارب الإيجابية لمؤسسات التعليم الفني، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية الجديدة والمحطات التدريبية التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية بوزارة الصناعة، وكذلك عرض تجارب الجامعات التكنولوجية واستعراض برامجها وفرص الالتحاق بها وآفاق وخطط تطويرها والتوسع فيها.
كما يتواجد ممثلون عن تلك الجامعات، وكذلك الجامعات التكنولوجية التابعة لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء ومجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فضلا عن الجامعات التي تستهدف خريجي التعليم الفني والتقني ومراكز التدريب بالوزارات المعنية والجهات المانحة لفرص تعليم داخل وخارج مصر لطلبة التعليم الفني.
كما شهد المعرض حوارات مفتوحة بين الطلاب ورجال الصناعة، ونقاشات حول تطوير المناهج ونظام الجدارات، والجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم الفني وتطوير الصورة الذهنية عن خريجي التعليم الفني وإظهار ما يحمله هذا التعليم من فرص لخريجيه، بجانب دعم وتطوير الربط بين التعليم الفني والثورة الصناعية والتكنولوجية الرابعة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.