أكاديمي: أتمنى أن يكون توجه إيران صوب السعودية استراتيجيًّا وليس تكتيكيًّا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعرب أستاذ الإعلام السياسي د. عبدالله العساف، عن تطلعه لأن يكون توجه إيران صوب السعودية استراتيجيًّا وليس تكتيكيًّا.
وأكد خلال مداخلة مع قناة «الحدث»، على حاجة إيران إلى إستراتيجية جديدة في سياستها الخارجية، وأن تتحول من الأفكار الأيدولوجية التي لا تتناسب مع الوقت الراهن.
وأوضح العساف أن الكثير من الدول تخلت عن أيدولوجيتها، مثل الصين التي أصبحت في المرتبة الأولى أو الثانية عالميًا، بعدما تحررت من الأيدولوجيا.
ولفت إلى أن من يراقب الخطاب السياسي الإيراني يلاحظ الكثير من التناقضات بين خطاب المرشد وخطاب الرئيس وبين خطاب الحرس الثوري، ولكن في الحالة السعودية لم يظهر أي تناقضات في الشأن الإيراني.
وكان الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، قد استقبل أمس الخميس، نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مقر الخارجية بالرياض، وذلك في أول زيارة رسمية لوزير الخارجية الإيراني للمملكة.
أستاذ الإعلام السياسي د. عبدالله العساف : اتمنى أن يكون توجه #إيران صوب #السعودية استراتيجيًّا وليس تكتيكيًّا#الحدث pic.twitter.com/rbuDEqbJj6
— ا لـحـدث (@AlHadath) August 18, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.