سرج للاستثمار الرياضي تستعرض التحوّل النوعي للقطاع الرياضي السعودي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الرباض – محمد الجليحي
كشفت شركة سرج للاستثمار الرياضي، الشركة السعودية الرائدة في مجال الاستثمار الرياضي، اليوم عن تقرير جديد يسلط الضوء على القطاع الرياضي المزدهر والمتنامي في المملكة العربية السعودية، ويستعرض التحوّل النوعي الذي تشهده المملكة في إطار رؤية السعودية 2030.
ويتناول التقرير، الذي يحمل عنوان “إنجازات الرياضة السعودية”، الدور المتنامي للمملكة في القطاع الرياضي العالمي، بالإضافة إلى تأثير الاستثمارات الرياضية المتزايدة محلياً وعالمياً.
وبهذه المناسبة صرح داني تاونسند، الرئيس التنفيذي لشركة سرج للاستثمار الرياضي: “يمثل حصول المملكة على حق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 لحظة تاريخية وإنجازاً آخر يضاف إلى سلسلة الإنجازات الرياضية السعودية على مدار عقد من الزمن تقريباً. ومنذ عام 2019، استضافت المملكة أكثر من 100 حدث دولي بارز في 40 رياضة مختلفة، ما عزز مكانتها كوجهة رياضية رائدة تستقطب نخبة الرياضيين والمواهب من حول العالم وتعزز الحلول المبتكرة “.
وأضاف: “ساهمت الاستثمارات التي تنفذها المملكة في إطار رؤية السعودية 2030، والشغف الكبير للشعب السعودي تجاه الرياضة، في ترسيخ مكانة المملكة في المشهد الرياضي العالمي وفوزها بحق استضافة أكبر بطولة كرة قدم عالمية. وفي ضوء الزيادة المستمرة على صعيد مشاركة مختلف فئات المجتمع في الرياضة، وتنامي الاستثمارات السعودية والنجاحات البارزة التي تحققها، نتوقع أن يواصل القطاع الرياضي النمو بوتيرة متسارعة وإحداث تأثير ملموس في المملكة. ونتطلع إلى المزيد من النمو والازدهار خلال العشر سنوات القادمة”.
وتعمل المملكة على تنويع استثماراتها في القطاع الرياضي لتشمل رياضات عريقة مثل كرة القدم والغولف، ورياضات ناشئة أخرى مثل الألعاب والرياضات الإلكترونية والفنون القتالية المختلطة ورياضات التحدي والمغامرة. وتلعب شركة سرج للاستثمار الرياضي دوراً هاماً في رحلة التحول الطموحة من خلال تعزيز الاستثمارات التي تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية، بالإضافة إلى تمكين الريادة الفكرية التي تسهم في نمو القطاع. ويعكس التقرير هذه الجهود، حيث يستعرض التقدم المحرز في بناء مستقبل مستدام ومبتكر وشامل للقطاع الرياضي من خلال الاستثمارات الفعالة والشغف الكبير والرؤية الواضحة.
ويسلط التقرير الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة في القطاع الرياضي، حيث يستعرض دور الاستثمار والمشاركة في تعزيز القطاع بشكل غير مسبوق. وأشار التقرير إلى أن نحو 50% من السعوديين يمارسون التمارين الرياضية أسبوعياً، مقارنة بـ 13% فقط في عام 2015م. كما وصل عدد الأندية ذات الرياضات المتعددة إلى 126 نادياً في عام 2024م، مقارنة بـ 9 أندية فقط في عام 2019م، بينما وصل عدد الاتحادات الرياضية إلى 98 اتحاداً، بنسبة نمو بلغت 200%.
وشهد دور المرأة في المشهد الرياضي السعودي تألقاً ملحوظاً، حيث زادت نسبة مشاركة السيدات في الرياضة 149% منذ عام 2015م، بالإضافة إلى وجود أكثر من 330 ألف رياضيّة مسجلة، والعديد من المدربات والحكّام من السيدات والمتخصصات في الرياضة. ومن المتوقع أن ترتفع القيمة السوقية للقطاع الرياضي في المملكة من 8 مليار دولار إلى 22.4 مليار بحلول عام 2030م. كما يُتوقع أن تبلغ قيمة مساهمة الاستثمارات الرياضية في الناتج المحلي الإجمالي السعودي 16.5 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030م، ما يساهم في توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل، وترسيخ مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية.
ويقدم التقرير أيضاً لمحة عامة عن أبرز الاستثمارات الرياضية في المملكة، مثل دوري المقاتلين المحترفين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (PFL MENA) الذي يفتح آفاقاً جديدة للرياضيين من السعودية ومنطقة الشرق الأوسط للمنافسة في هذه الرياضة على الساحة العالمية. ويشير التقرير كذلك إلى النجمة السعودية هتّان السيف التي نجحت في حجز مكان لها بين أفضل المقاتلات في دوري (PFL MENA)، الأمر الذي يعكس الدور المهم للاستثمار الرياضي في تمكين المواهب الصاعدة في المنطقة وتزويدها بفرص جديدة.
وقالت المقاتلة السعودية هتّان السيف: “سعيدة بالدعم الذي تقدمه شركة سرج للمواهب الشابة، وإتاحة الفرصة أمامنا للتعبير عن شغفنا الكبير بالرياضة. كان عام 2024 مليئاً بالمفاجآت التي أحدثت أثراً كبيراً في حياتي، وسيكون عام 2025 عاماً مميزاً لهذه الرياضة، إذ ستصبح المملكة وجهة رائدة للفنون القتالية المختلطة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القطاع الریاضی فی المملکة المملکة فی الریاضی فی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
المملكة تستعرض جهود حماية الكوكب باجتماع منظمة التعاون الرقمي
شاركت المملكة في اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي في العاصمة الأردنية عمان، ورأس وفد المملكة بالإنابة محافظ هيئة الحكومة الرقمية أحمد الصويان، مبرزًا جهود المملكة الرائدة في عصر الذكاء الاصطناعي لتمكين الإنسان وحماية الكوكب وتشكيل آفاق جديدة من خلال التقنية والابتكار.
وأكد الصويان في الجلسة الافتتاحية للجمعية، عمل المملكة على تعزيز بيئة رقمية آمنة وشاملة تدعم الابتكار والنمو الاقتصادي، وتسخير التقنية لتعزيز الازدهار الشامل بين الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الرقمي.
أخبار متعلقة برامج تعزز الابتكار.. انطلاق معسكر مستقبل الإعلام في الذكاء الاصطناعي"البلديات" تُطلق خدمة تأهيل المنشآت الهندسية.. ومهلة تصحيحية حتى يوليو .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي في العاصمة الأردنية عمان - واسمستقبل رقمي آمنوأشار إلى أن المنظمة تواصل دورها الريادي في بناء مستقبل رقمي آمن ومبتكر، مع التركيز على تحويل الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية إلى واقع ملموس.
وأوضح أن الانتقال إلى عصر الذكاء الاصطناعي يحمل فرصًا هائلة، حيث من المتوقع أن يسهم هذا القطاع بأكثر من 15 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيرًا للمخاطر المصاحبة، لاسيما مع تصاعد حجم المعلومات المضللة والجرائم الإلكترونية التي قد تصل تكلفتها السنوية إلى 10 تريليونات دولار، ما يعادل اقتصادات 10 دول من مجموعة العشرين.
واستشهد بتقرير اليونيسف الذي أكد على أهمية حماية الأفراد من المحتوى الضار عبر الإنترنت، مشددًا على أن حماية المستقبل الرقمي للأجيال القادمة مسؤولية جماعية.بيئة رقمية موثوقةوتطرق إلى جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خطوات استباقية لبناء بيئة رقمية موثوقة، وذلك عبر أجندة المنظمة 2025-2028 التي تركّز على تعزيز الأمن السيبراني، وتمكين الأفراد بالمهارات الرقمية الأساسية، ودعم الأبحاث التعاونية بين الدول الأعضاء، مؤكدًا أن الشمولية ركيزة أساسية، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وسلّط الضوء على جهود المملكة وإنجازاتها ضمن مبادرة IMPACT الرائدة، التي أسهمت في تعزيز التعاون الدولي ودفع عجلة التحول الرقمي في الخدمات العامة عبر اتفاقيات نوعية بين الدول، مشيرًا إلى أن المبادرة ليست سوقًا رقمية فحسب، بل منصة لبناء شراكات استراتيجية تدعم الابتكار.