جريدة زمان التركية:
2024-12-19@16:54:12 GMT

علييف: لا حاجة لقاعدة تركية في أذربيجان

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – وصف الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف التقارير الإعلامية حول خطط تركيا لإنشاء قاعدة عسكرية في بلاده بأنها ”تكهنات سياسية“، وقال ”لا حاجة لإنشاء مثل هذه القاعدة“.

وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الروسية الحكومية VGTRK ووكالة الأنباء ريا نوفوستي، شدد علييف على أن ”التقارير الإعلامية حول خطط تركيا لإنشاء قاعدة عسكرية في أذربيجان ليست سوى تكهنات سياسية“.

وأضاف علييف: ”باختصار، لا داعي لذلك. مع الأخذ في الاعتبار أن مثل هذا الادعاء يتم طرحه في بعض وسائل الإعلام من وقت لآخر، إذا كان من الضروري التوسع في هذا الجواب أكثر من ذلك بقليل، يمكنني القول أنه لا حاجة لذلك“.

ووصف علييف هذه المزاعم بأنها ”تلوث معلوماتي، مؤكدا أنه اليوم يكاد يكون من المستحيل إخفاء أي قاعدة عسكرية في أي مكان في العالم.

ومذكرًا بوجود مادة في إعلان شوشا تتعلق بعلاقات التحالف بين أذربيجان وتركيا، تنص على للمساعدة العسكرية المتبادلة في حالة التهديد والهجوم، أضاف علييف: “هذا التزام من البلدين بمساعدة الآخر إذا واجه أحدهما تهديدًا خارجيًا أو هجومًا خارجيًا. وبالتالي، فإن هذه المادة من الإعلان، في جوهرها، تجعل إنشاء بنى تحتية عسكرية دائمة على أراضينا غير ضروري على الإطلاق”.

وأعرب الزعيم الأذربيجاني عن “امتنانه الشديد” للمساعدة التي تقدمها تركيا في نطاق التعاون العسكري بين البلدين منذ أكثر من 30 عامًا.

Tags: أذربيجانأنقرةإلهام علييفاسطنبولتركياعلييف

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أذربيجان أنقرة إلهام علييف اسطنبول تركيا علييف

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأذربيجاني: ماكرون متورط شخصيا في أحداث جورجيا

جورجيا – أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في مقابلة مع نوفوستي، خلال حديثه عن الوضع المضطرب في جورجيا، إن للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدا في هذه الأحداث.

وقال علييف: “من الجيد أن الوضع الآن في جورجيا يتجه نحو الاستقرار. ومرة ​​أخرى، كما ترون، لماكرون يد فيما يحدث هناك. هذا الشخص لا يمكنه أن يجلس في بلده ويترك ما لا يعنيه، طبعا لا، فهو بالتأكيد لا يستطيع ألا يتدخل في شؤون جورجيا!”.

كما شدد على أن جورجيا هي أهم شريك وصديق مقرب لأذربيجان، وبالتالي فإن زعزعة استقرار الوضع هناك تضر بكلا البلدين بنفس القدر.

يذكر أن سلسلة أخرى من الاحتجاجات اندلعت في جورجيا في نهاية نوفمبر، بعد أن قام رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه بتأجيل بدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.

وتحظى المعارضة بدعم الرئيسة والمواطنة الفرنسية السابقة سالومي زورابيشفيلي، التي انتهت صلاحياتها في 16 ديسمبر الحالي، والتي سبق وأن صرحت بأنها لن تعترف بنتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ولن تغادر مقر إقامتها خلال المهلة التي يفرضها القانون.

كما قالت الناشطة الجورجية في مجال حقوق الإنسان ورئيسة المنظمة غير الحكومية “السجناء السياسيون السابقون من أجل حقوق الإنسان” نانا كاكابادزي لوكالة ريا نوفوستي، إن الاحتجاجات في البلاد تم تمويلها من خلال المنظمات غير الحكومية من قبل الغرب، المهتم بتغيير السلطة في البلاد وفتح “جبهة ثانية” ضد روسيا.

وكان فلوريان فيليبو، زعيم حزب الوطنيين في فرنسا، قد قال في وقت سابق، إن بعض الدول الغربية تحاول تنظيم انقلاب في جورجيا على غرار انقلاب “الميدان الأوروبي” في أوكرانيا عام 2014.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • “بلومبيرغ”: مفاوضات إيرانية روسية لبناء قاعدة عسكرية في السودان
  • هل تنفذ تركيا عملية عسكرية في كوباني والرقة؟
  • الرئيس الأذربيجاني: ماكرون متورط شخصيا في أحداث جورجيا
  • إنجاز تاريخي: تركيا تبدأ تصدير سفن عسكرية لأوروبا لأول مرة!
  • الإمارات تقترب من استكمال بناء قاعدة عسكرية مشتركة مع “إسرائيل” في سقطرى 
  • وول ستريت جورنال: واشنطن تخشى عملية عسكرية تركية داخل سوريا
  • حشود عسكرية تركية ضخمة على الحدود مع سوريا.. مالذي يحدث؟
  • تركيا تعلن تحييد 6 عماليين بعمليات عسكرية في سوريا والعراق
  • WSJ: واشنطن تخشى عملية عسكرية تركية وشيكة داخل سوريا