دبي - «الخليج»
نظمت محاكم دبي لقاءً إعلامياً خاصاً، اليوم، بمقر المحكمة؛ لتسليط الضوء على «محكمة التركات» ودورها البارز في تسريع الفصل في قضايا التركات، وتقديم حلول فعالة تسهم في استقرار المجتمع.
تناول اللقاء مجموعة من المحاور الرئيسية التي تهدف إلى تسهيل الوصول إلى العدالة وحماية حقوق الأفراد بشكل سريع وشفاف، بما يتماشى مع رؤية دبي وأجندة دبي الاجتماعية 33، التي تسعى لتقديم خدمات قضائية مبتكرة وملائمة لاحتياجات المتعاملين.


وذلك بحضور كل من القاضي عبد القادر موسى رئيس محكمة التمييز، والقاضي عمر عتيق المري نائب مدير محاكم دبي، والسادة القضاة رؤساء المحاكم، إلى جانب كوكبة من القيادات القضائية والإدارية، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الإعلامية.
وصرح القاضي محمد الشامسي، رئيس محكمة التركات، خلال اللقاء الإعلامي، عن الأبعاد الجوهرية التي تميز محكمة التركات، مشيراً إلى أنها ليست مجرد محكمة قضائية تقليدية، بل هي منظومة متكاملة تهدف إلى تقديم حلول فعّالة وسريعة للنزاعات المتعلقة بالتركات، والتي قد تؤثر في استقرار الأسر والمجتمع بشكل عام.
وأشار إلى أن محاكم دبي تسعى لأن تكون نموذجاً عالمياً في التميز القضائي، ليس فقط على مستوى المنطقة ولكن على مستوى العالم، وقال: نحن في محاكم دبي نسعى باستمرار إلى تحسين الأداء القضائي وتطوير الأنظمة التي تدير العمل داخل المحاكم، من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والابتكار، لقد أصبحنا اليوم نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم في تقديم الخدمات القضائية المتطورة، وسنواصل العمل على تحسين جودة وكفاءة الإجراءات القضائية لضمان تحقيق العدالة في أسرع وقت ممكن.
وقال: محكمة التركات تمثل جزءاً أساسياً من النظام القضائي في دبي، ونعمل في محكمة التركات على تسريع الإجراءات وتقليل الأوقات المستغرقة للفصل في القضايا، من خلال دمج جميع الخدمات القضائية تحت سقف واحد، وهذا التوجه يسهم في تسريع الإجراءات بشكل ملحوظ، ما يعود بالنفع على المتعاملين، ويسهم في تحقيق العدالة بسرعة وفاعلية.
وأضاف أن محكمة التركات تعد إحدى المبادرات التي تعكس المرونة في تقديم الخدمات التي تتسم بها حكومة دبي؛ حيث يتم دمج جميع الخدمات ذات الصلة بالتركات وأموال القصر في محكمة واحدة، ما يسهّل على المتعاملين تقديم مطالباتهم وحل قضاياهم في أسرع وقت ممكن.
كما أكد القاضي محمد الشامسي، الأثر الإيجابي لمحكمة التركات في تعزيز التماسك الاجتماعي وحل النزاعات الأسرية بسرعة وفعالية؛ إذ إن محكمة التركات تلعب دوراً محورياً في تعزيز التماسك الاجتماعي وحل النزاعات الأسرية المتعلقة بالتركات.
وأضاف الشامسي، أن محكمة التركات تهدف إلى إيجاد حلول سريعة وفعّالة تلبي احتياجات جميع الأطراف، وتعزز التماسك الاجتماعي بشكل عام، وتتناسب هذه الجهود مع أجندة دبي الاجتماعية 33.
وخلال اللقاء الإعلامي تحدث عبدالله حسن بلال، مدير إدارة التركات وأموال القصر، عن الجانب الإداري والتشغيلي في محكمة التركات، وأشار إلى ضمان سير العمل بشكل سلس: نعمل بشكل مستمر على تطوير العمليات وتوظيف التقنيات الحديثة، ونحن نسعى جاهدين لتسريع الإجراءات بشكل يحقق رضا المتعاملين ويسهم في تعزيز الشفافية، كما أن التوجه نحو التحول الرقمي أسهم بشكل كبير في تسريع الإجراءات وحل القضايا بشكل أكثر كفاءة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محاكم دبي تسریع الإجراءات محکمة الترکات محاکم دبی

إقرأ أيضاً:

«أدنوك للمحترفين» يحتل المركز 52 عالمياً في «البطاقات الملونة»!

مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة بعد «معادلة» رونالدو.. مبابي على بُعد 5 أهداف من تحقيق «رقم تاريخي» دوري أدنوك للمحترفين.. «أرقام مثيرة» في 19 جولة

أظهرت إحصائية من المركز الدولي للدراسات الرياضية، أن نحو ربع البطاقات الملونة التي يقوم الحكام بإشهارها في دوري أدنوك للمحترفين خلال الفترة الممتدة عام كامل منذ مارس 2024، جاءت بسبب الاعتراض على القرارات، سواء من اللاعبين أو الجهاز الفني، بواقع 25.6%، مقابل 74.4% تم إشهارها بسبب الإعاقات والأخطاء خلال مجريات اللعب.
وبحسب الدراسة التي أخذت بالاعتبار أهم الدوريات حول العالم، احتل «دورينا» المرتبة 52 عالمياً على صعيد قيام الحكام بإشهار البطاقات الملونة جراء الاعتراض، في مؤشر إيجابي على تراجع هذا الأمر خلال العام الماضي، وذلك في وقت تصدر فيه الدوري البوليفي هذه النسبة، بواقع 40.8%، ثم الدوري البرازيلي بنسبة 39.3٪، والدوري التركي 38.1٪، وهي الدوريات المعروفة بكثرة الجدل مع الطواقم التحكيمية والأجواء المشحونة.
وعلى صعيد الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، احتل الدوري الإسباني الصدارة بنسبة 33.2٪، فيما جاء الدوري المصري الأعلى عربياً، والمرتبة 15 عالمياً، بنسبة 35.5٪ من البطاقات الملونة جراء الاعتراضات والنقاشات مع طواقم التحكيم.
أما بخصوص نسبة البطاقات الملونة مقارنة بعدد المخالفات المرتكبة خلال المباريات، فكانت لدوري أدنوك للمحترفين، بطاقة لكل 7.81 مخالفة، فيما احتل الدوري التشيلي الصدارة العالمية، بمعدل بطاقة لكل 5.24 مخالفة، وكان الأعلى عربياً الدوري السعودي خطأ لكل 7.81 مخالفة. 

مقالات مشابهة

  • إيران: لن نسعى للبحث أو إنتاج أو امتلاك السلاح النووي تحت أي ظرف
  • عراقجي: لن نسعى إلى إنتاج أو امتلاك السلاح النووي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نسعى لضم مساحات واسعة من قطاع غزة
  • أنور عبد المغيث: الدراما المصرية تحتاج لإعادة تقديم البطل الشعبي بشكل صحيح
  • بعد تراجعه عالميا.. أسعار الذهب الآن في مصر
  • تراجع أسعار الذهب عالميا.. مفاجأة في قيمة عيار 21 الآن
  • منزلة: “نسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب”
  • منزلة :”نسعى لتحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب”
  • نجم مانشستر سيتي: نسعى للتتويج ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي
  • «أدنوك للمحترفين» يحتل المركز 52 عالمياً في «البطاقات الملونة»!