الرئيس الفلسطيني: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
القدس المحتلة - أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس 19ديسمبر2024، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، يقتضي حصول بلاده على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها.
جاء ذلك في كلمته أمام قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها القاهرة الخميس، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال عباس: "ما يشهده شعبنا من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجيره، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن 2735 (الداعي) لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتولي فلسطين مسؤولياتها في القطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه".
وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.ئ
وأضاف أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها".
وطالب الرئيس الفلسطيني بتقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، للاستمرار في أداء مهامها ومسؤوليات.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية: مصر وتركيا ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.
وتنعقد القمة حضوريا للمرة الأولى منذ 7 سنوات، حسب قناة "القاهرة الإخبارية"، وتناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وتأسست المجموعة في تركيا عام 1997 وتهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعوات تفجير المسجد الأقصى تهدد استقرار المنطقة.. ومصر جادة في حماية المقدسات
أكد النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، أن دعوات تفجير المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة التي أطلقتها بعض المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية تمثل تهديدًا خطيرًا ليس فقط للمقدسات الإسلامية، بل أيضًا لأمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وأوضح أبو عايشه، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذه الدعوات تمثل تصعيدًا غير مسبوق في الاعتداءات على الأماكن المقدسة، محذرًا من أن استمرار هذا الخطاب المتطرف قد يفضي إلى تصعيد الأوضاع واندلاع صراعات دينية تؤثر على كافة شعوب المنطقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المسجد الأقصى هو خط أحمر لا يمكن المساس به، محذرًا من أن الاعتداء على المقدسات الإسلامية في القدس يُعتبر استفزازًا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأضاف ابو عايشه أن هذه الدعوات من المنظمات الإسرائيلية المتطرفة تسعى إلى تكريس حالة من التوتر والفتنة في المنطقة، مؤكدًا أن هذه الأفعال تتناقض مع جميع القيم الإنسانية والدينية.
وأشاد النائب بالدور التاريخي والمستمر الذي تقوم به مصر في حماية القدس والمقدسات الإسلامية، مشددًا على أن مصر تظل دائمًا في مقدمة الدول المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في كافة المحافل الدولية.
وأوضح عبده ابو عايشه أن مصر قد قدمت العديد من المبادرات في هذا الصدد، سواء على مستوى الأمم المتحدة أو من خلال التواصل مع الأطراف المعنية لتوضيح خطر هذه الممارسات الإسرائيلية.
كما دعا نائب الدقهليه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مواجهة هذا التصعيد الخطير، مشددًا على أهمية اتخاذ إجراءات قوية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين ومقدساتهم.
وأختتم النائب عبده ابو عايشه حديثه، بالتأكيد على أن الحفاظ على استقرار المنطقة يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية، وأن مصر ستظل في صدارة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، متمنيا أن يتمكن المجتمع الدولي من منع التصعيد ووضع حد للتطرف الإسرائيلي الذي يهدد أمن المنطقة بشكل عام.