أشادت مونيكا وليم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الجيل الديمقراطي،  بانعقاد قمة الثماني النامية التي تستضيفها مصر باعتبارها فرصة ومنصة حوارية بين الدول النامية للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري بينها، بالنظر أن دول المنطقة تمثل سوقا ضخمة، حيث يبلغ سكانها اكثر من مليار نسمة ويصل ناتجها الاجمالي الى نحو 5 تريليونات دولار.

وأوضحت في بيان صحفي لها أنه وعلى صعيد الامال المتوقعة من القمة ، هو تحديد أنماط وأطر الاستفادة من الإمكانيات والقدرات الكامنة للدول النامية كافة ، لا سيما انه قد انصب الاهتمام علي العنصر  البشري خلال الارتقاء بمستويات التعليم والصحة وخلق فرص عمل.

شددت وليم على ضرورة تنسيق السياسيات الاقتصادية لتحقيق التكامل بين كافة الدول الاعضاء والاستفادة من الميزات التنافسية لكل دولة الي جانب تشجيع التقارب بين مجتمعات الأعمال لتعظيم العوائد في هذا الاطار.

وأكدت أنه بلا شك أن تطورات الأوضاع الإقليمية خاصة في غزة وسوريا ستفرض نفسها على أجندة مناقشات القمة وهو ما اتضح جليا خلال كلمة السيد رئيس الجمهورية ، حيث انه بدون استقرار سياسي وسلام إقليمي لن نستطيع الحديث عن علاقات اقتصادية او تنموية.

وأردفت مونيكا وليم ان توقيت انعقاد قمة الثماني النامية يعكس أبعاداً سياسية وأمنية واقتصادية، وأن التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة، خصوصاً في غزة وسوريا ساهمت بصورة واضحة في عودة الزخم لاجتماعات منظمة دول الثماني النامية.

وفي الوقت نفسه، أوضحت رئيس لجنة العلاقات الخارجية أن الدول الأعضاء بالمنظمة لديها فاعلية على الصعيد الإقليمي والدولي، ومناقشة اجتماعات القمة تطورات الأوضاع الإقليمية ستمثل صوتاً دولياً مهماً في هذا التوقيت الحرج لتهدئة الصراعات بالمنطقة.

وفي هذا الإطار، أشادت باللقاء المتوقع بين الرئيس السيسي وبين رئيسي تركيا وايران وهو ما يعكس يقظة الدولة المصرية ويشير إلي فاعلية الخارجية المصرية التي تؤمن بضرورة التنسيق بين كافة الأطراف المعنية لضمان امن واستقرار المنطقة، ودعم القدرات في مواجهة التهديدات الحالية وذلك خلال تعزيز العلاقات بين دول الجوار وتعظيم الشراكات الإستراتيجية والاقتصاديّة الدولية بما يخلق مصالح مشتركة على كافة الأصعدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التبادل التجاري العلاقات الاقتصادية العنصر البشري مونيكا وليم قمة الثماني النامية المزيد الثمانی النامیة

إقرأ أيضاً:

علاء خليل: القمة العربية فرصة لمواجهة التحديات واستعراض تصور مصر لإعمار غزة

اعتبر علاء خليل امين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج، القمة العربية القادمة لحظة حاسمة لتوحيد الصفوف ومواجهة التحديات، موضحا أن ترامب يهدد الاستقرار العربي وهناك مشاريع سيئة السمعة يطرحها على العالم.

ودعا خليل، في تصريح صحفي له اليوم، دعوة لموقف عربي موحد ضد المخططات الاستعمارية، محذرا من محاولات بث الفتن وتشويه المواقف العربية، وضرورة التكامل العربي لحماية الأمن القومي من مشاريع ترامب والاحتلال الإسرائيلي.

وأشار أمين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج ، أن القمة العربية المقبلة، سواء الخماسية التي ستعقد في القاهرة أو الموسعة في الرياض، تمثل لحظة حاسمة تتطلب موقفًا عربيًا موحدًا لمواجهة التحديات الإقليمية والمخططات الاستعمارية التي تهدد استقرار المنطقة، موضحا أن ما يطرحه ترامب لا يمكن التفاوض عليه بهذه الصورة لأنه يهدد الأمن القومي العربي.

وقال خليل، إن الموقف المصري الحاسم في رفض التهجير وفي التصدي له وإعداد تصور متكامل لإعادة إعمار غزة هو خطة مضادة مصرية لإجهاض هذه المخططات الشريرة.

واختتم علاء خليل بالقول، إن الأطماع الاستعمارية أصبحت واضحة، حيث تحاول بعض القوى الإقليمية والدولية استغلال الإعلام لبث الفتن، ونشر الشائعات، وتشويه المواقف العربية الثابتة من خلال تحريف التصريحات أو إثارة الأزمات، مشددا على أن العالم العربي يمر بلحظة وجودية هائلة مع عودة ترامب وعلى الجميع الاصطفاف وراء مصر.

مقالات مشابهة

  • خبير أمني: ظهور الجيل الرابع لداعش مسألة وقت ومخيم الهول يشكّل الخطر الأكبر - عاجل
  • السفير القطري من أسوان يدعو لرؤية عربية موحدة لتعزيز السياحة في المنطقة
  • محمد بن زايد يؤكد لوزير خارجية أمريكا رفض الإمارات تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي لمدريد فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
  • معا نتقدم.. 6 جلسات حوارية بين الحكومة والمجتمع
  • جلسة حوارية لوزراء البترول والكهرباء والبيئة والأعمال العام عن مستقبل الطاقة
  • علاء خليل: القمة العربية فرصة لمواجهة التحديات واستعراض تصور مصر لإعمار غزة
  • وزيرة البيئة: الدول النامية تدفع ثمن تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ يوميا
  • وزيرة البيئة: إصلاح نظام تمويل المناخ ضرورة لرفع العبء عن الدول النامية
  • مصر تستضيف القمة العربية الطارئة