خارجية حزب الجيل: قمة الثماني النامية فرصة ومنصة حوارية بين الدول النامية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أشادت مونيكا وليم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الجيل الديمقراطي، بانعقاد قمة الثماني النامية التي تستضيفها مصر باعتبارها فرصة ومنصة حوارية بين الدول النامية للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري بينها، بالنظر أن دول المنطقة تمثل سوقا ضخمة، حيث يبلغ سكانها اكثر من مليار نسمة ويصل ناتجها الاجمالي الى نحو 5 تريليونات دولار.
وأوضحت في بيان صحفي لها أنه وعلى صعيد الامال المتوقعة من القمة ، هو تحديد أنماط وأطر الاستفادة من الإمكانيات والقدرات الكامنة للدول النامية كافة ، لا سيما انه قد انصب الاهتمام علي العنصر البشري خلال الارتقاء بمستويات التعليم والصحة وخلق فرص عمل.
شددت وليم على ضرورة تنسيق السياسيات الاقتصادية لتحقيق التكامل بين كافة الدول الاعضاء والاستفادة من الميزات التنافسية لكل دولة الي جانب تشجيع التقارب بين مجتمعات الأعمال لتعظيم العوائد في هذا الاطار.
وأكدت أنه بلا شك أن تطورات الأوضاع الإقليمية خاصة في غزة وسوريا ستفرض نفسها على أجندة مناقشات القمة وهو ما اتضح جليا خلال كلمة السيد رئيس الجمهورية ، حيث انه بدون استقرار سياسي وسلام إقليمي لن نستطيع الحديث عن علاقات اقتصادية او تنموية.
وأردفت مونيكا وليم ان توقيت انعقاد قمة الثماني النامية يعكس أبعاداً سياسية وأمنية واقتصادية، وأن التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة، خصوصاً في غزة وسوريا ساهمت بصورة واضحة في عودة الزخم لاجتماعات منظمة دول الثماني النامية.
وفي الوقت نفسه، أوضحت رئيس لجنة العلاقات الخارجية أن الدول الأعضاء بالمنظمة لديها فاعلية على الصعيد الإقليمي والدولي، ومناقشة اجتماعات القمة تطورات الأوضاع الإقليمية ستمثل صوتاً دولياً مهماً في هذا التوقيت الحرج لتهدئة الصراعات بالمنطقة.
وفي هذا الإطار، أشادت باللقاء المتوقع بين الرئيس السيسي وبين رئيسي تركيا وايران وهو ما يعكس يقظة الدولة المصرية ويشير إلي فاعلية الخارجية المصرية التي تؤمن بضرورة التنسيق بين كافة الأطراف المعنية لضمان امن واستقرار المنطقة، ودعم القدرات في مواجهة التهديدات الحالية وذلك خلال تعزيز العلاقات بين دول الجوار وتعظيم الشراكات الإستراتيجية والاقتصاديّة الدولية بما يخلق مصالح مشتركة على كافة الأصعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التبادل التجاري العلاقات الاقتصادية العنصر البشري مونيكا وليم قمة الثماني النامية المزيد الثمانی النامیة
إقرأ أيضاً:
إستونيا تجدد دعم مغربية الصحراء خلال زيارة بوريطة هي الأولى لوزير خارجية مغربي
زنقة 20 ا الرباط
جددت إستونيا، اليوم الثلاثاء، التأكيد على دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في أبريل 2007 لتسوية قضية الصحراء المغربية، معتبرة المخطط ” أساسا جيدا، وجادا، وموثوقا لحل متوافق بشأنه بين الأطراف”.
وجاء هذا الإعلان على لسان وزير الشؤون الخارجية الإستوني، مارغوس تساهكنا ، خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثات أجراها في تالين مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي يقوم بزيارة لإستونيا، هي الأولى من نوعها لوزير خارجية مغربي لهذا البلد.
ويندرج تأكيد هذا التأييد في إطار الدينامية الدولية ، التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه ولمخطط الحكم الذاتي.
وهكذا، ينسجم هذا الدعم مع روح القرار الأخير رقم 2756 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي نوه بالزخم الذي تم تحقيقه داعيا إلى الاستفادة منه.