زعيم المعارضة التركية يسافر إلى المغرب
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يسافر رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل إلى الرباط، عاصمة المغرب، غدًا الجمعة لحضور اجتماع مجلس الأممية الاشتراكية.
وسيتوجه رئيس حزب الشعب الجمهوري ونائب رئيس الأممية الاشتراكية أوزغور أوزيل إلى المغرب لحضور اجتماع مجلس الأممية الاشتراكية الذي يتم تنظيمه بشكل روتيني كل ستة أشهر.
وسيعقد اجتماع المجلس يوم الجمعة 21 ديسمبر في العاصمة الرباط.
وسيرافق أوزيل وفد من حزب الشعب الجمهوري يتألف من الأمين العام للحزب سيلين سايك بوكه، ونائب رئيس الحزب للشؤون الخارجية إلهان أوزغل، والنائب البرلماني عن إسطنبول نامق تان، ونائب الأمين العام السابق شولي إرتن بوكاك.
وخلال الاجتماع، من المتوقع أن يجدد أوزيل دعوته للسلام في فلسطين ويتحدث عن آخر التطورات في سوريا.
ومن المتوقع أيضًا أن يعقد أوزيل لقاءات ثنائية مع القادة المشاركين في الاجتماع.
Tags: أنقرةأوزغور أوزيلاسطنبولالرباطالمغربتركياحزب الشعب الجمهوريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة أوزغور أوزيل اسطنبول الرباط المغرب تركيا حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
نواب بالبرلمان: استمرار البعثة الأممية في نهجها تأجيجاً للأزمة وإطالة لمعاناة الليبيين
أصدر أعضاء مجلس النواب «فوزي النويري وجلال الميهوب وسالم قنان وعائشة شلابي» بيانا بشأن الإحاطة التي قدمتها المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري أمام مجلس الأمن اليوم الإثنين.
وقال البيان الصادر عن أعضاء بالبرلمان:” يتواصل العبث بالقضية الليبية من خلال التدخلات الدولية غير المسؤولة، وغياب أي خطوات جادة وحقيقية من البعثة الأممية لإنهاء حالة الانسداد السياسي وإعادة الأمن والاستقرار إلى وطننا” .
وأكد البيان، إن كلمة وإحاطة نائبة رئيس البعثة الأممية الأخيرة لم تحمل في طياتها سوى عبارات عامة ومواقف مكررة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات شعبنا الصامد. لقد أثبتت البعثة الأممية بمواقفها المتخاذلة، أنها باتت جزءًا من المشكلة بدلا من أن تكون وسيلة للحل.
وأضاف البيان:” نرى في استمرارها في هذا النهج تأجيجا للأزمة وإطالة لمعاناة الليبيين، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه”.
وحمل البيان، البعثة الأممية، ومن خلفها المجتمع الدولي، المسؤولية القانونية والأخلاقية عن استمرار معاناة الشعب الليبي وما يترتب عليها من تدهور في الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية.
وشدد البيان، على أن هذا الفشل المتكرر في أداء مهامها يضع علامات استفهام كبرى حول مدى التزامها بمساعدة الليبيين في تجاوز أزمتهم وبناء دولتهم على أسس السلام والاستقرار.
وتابع البيان:” نؤكد أن الليبيين، بكافة أطيافهم، لن يقبلوا أن تتحول بلادهم إلى ساحة الصراعات المصالح الدولية، ولن يسمحوا لأي طرف خارجي بالعبث بسيادتهم ومستقبلهم”.
ورفض البيان، أي محاولة لفرض حلول مفصلة خارج إرادة الشعب الليبي أو تجاوز ممثليه الشرعيين.
واستطرد البيان:” لن ينقذ ليبيا من هذا الوضع المتأزم والمستمر إلا بتصالح الشعب كله، والتوقف عن الاتهامات المتبادلة والمزايدة بالوطنية، ويجب أن نسلم جميعًا أن السبيل الوحيد للخوج من هذه الأزمة هو رمي السلاح واستعادة المدنية في كل مؤسسات الدولة، وإنهاء المركزية في الحكم” .
وتمسك أعضاء البرلمان، بإيجاد الحلول الجذرية والشاملة لتثبيت دعائم الدولة وبناء المؤسسات القادرة على تحمل المسؤولية وتحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين.
ونوه البيان، بضرورة الابتعاد عن الصراعات الجانبية والحزبية الضيقة والتركيز على المصالح العليا للشعب الليبي وحفظ كرامة الوطن.
وأكد البيان، ضرورة توحيد الجهود الوطنية والسعي الحثيث نحو إرساء أسس التوافق الوطني والوحدة الوطنية بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.
وشدد البيان على ضرورة اتخاذ الخطوات الجادة والفورية لمعالجة جميع الملفات العالقة والملفات الوطنية بما يحفظ كرامة الوطن ويحقق تطلعات الشعب الليبي.