انعقاد النسخة الأولى من ملتقى مجالس شباب أبوظبي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أبوظبي في 18 أغسطس/ وام/ نظَّم مجلس أبوظبي للشباب، "ملتقى مجالس شباب أبوظبي" الملتقى الأول لمجالس الشباب المؤسَّسية في إمارة أبوظبي ، تزامناً مع اليوم العالمي للشباب.
شارك في الملتقى جميع مجالس الشباب المؤسَّسية في إمارة أبوظبي وعددها 79 مجلساً من القطاع الحكومي وشبه الحكومي والخاص بهدف تشجيع التعاون بين المجالس وتعزيز دور الشباب في رسم مستقبل الإمارة.
بدأ الملتقى بكلمة لوزارة الثقافة والشباب ألقاها ماجد عيسى النعيمي مستشار برامج ومشاريع ملف الشباب ،حثَّ فيها الشباب على العمل والاجتهاد في خدمة الوطن وتحقيق تطلُّعات القيادة الرشيدة.
واستعرض محمد الواحدي رئيس مجلس أبوظبي للشباب الخطة الاستراتيجية للمجلس في دورته الحالية، وأعلن عن إطلاق عدد من المبادرات الاستراتيجية التي تخدم المجتمع في مجالات الهُوية الوطنية والاستدامة والمهارات والتعلُّم وسوق العمل.
وتضمَّن الملتقى جلسة حوارية شاركت فيها الدكتورة خديجة الحميد مدير إدارة الحياة الطلابية والأستاذ المشارك في أكاديمية ربدان، و أحمد التميمي الاختصاصي الرئيسي في وحدة التمكين في دائرة التنمية الاقتصادية ولطيفة المنصوري عضو برنامج مندوبي الشباب لمؤتمر الأطراف « COP 28 » ورئيس مجلس شباب هيئة البيئة.
وناقشت الجلسة الدروس والرسائل والنصائح الموجَّهة للشباب في الأسرة والمجتمع وريادة الأعمال والاستدامة.
ودعا سعادة أحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي لمؤسَّسة الإمارات في كلمته للتمسُّك بالقيم والعادات والتقاليد والسعي لخدمة فئات المجتمع كافَّة.
وأُقيم على هامش الملتقى معرضٌ للصور النادرة التي شملت قادة دولة الإمارات في فترات شبابهم، ونظَّم المعرض مجلس شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية.
دينا عمر/ هدى الكبيسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.