مصر ليست متورطة فى قضية تغير المناخ العالمى
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة؛ عدم تورط مصر فى قضية تغير المناخ العالمي، واتهمت العالم الصناعى بالتورط فى تلك القضية التى تقلق سكان الكرة الأرضية.
وأضافت"د.ياسمين"، أن الثورة الصناعية تسببت فى انبعاثات الكربون الناتج من صناعات البترول والغاز والنقل.
جاء ذلك، خلال الحوار المجتمعى لوزيرة البئية فى قاعة مناسبات جامعة جنوب الوادى فى العاصمة القنائية اليوم"الخميس"؛ بحضور الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قــنا، والدكتور أحمد عكاوى رئيس الجامعة، وقيادات وزارة البيئة والمحافظة وبعض نواب البرلمان ورجال الصحافة والإعلام، وحشود غفيرة من طلاب وطالبات الجامعة؛ أعقبها توزيع 100 دراجة على الفائزين فى مسابقة الوزارة.
فى سياقٍ متصل، شددت وزيرة البيئة على توقيع غرامات مالية حال عدم الإلتزام بالجدول الزمنى لمصنع تدوير القمامة ومدفن قوص بالصحراء الشرقية، فى المواعيد المحددة.
وعنفت الوزير القائمين على أمر الشركة المنفذة للمشروع فى بداية زيارتها لمحافظة قــنا؛ وأمرت بإعداد تقرير شامل بنسب التنفيذ قبل مغادرتها لقــنا.
وأشارت الوزيرة؛ إلى إنشاء أكبر محطة شمسية فى إفريقيا، فى صحراء نجع حمادى للحد من انبعاثات الكربون واستخدام طاقة نظيفة حفاظاً على البيئة أجمل شئ فى الوجود من صنع الخالق.
وأوضحت فى ردها على سؤال"الوفد"بشأن أوجه التعاون مع قطاع الأمن الصناعى بوزارة العمل للحفاظ على البيئة، أن عمل الوزارة متشابك مع قطاعات كثيرة فى معظم الوزارات بينها وزارتى التنمية المحلية والرى على سبيل المثال.
وأضافت، أن وجه التعاون الوحيد يتمثل فى الحفاظ على نظافة بيئة العمل؛ من خلال الإلتزام بإشتراطات الصحة والسلامة المهنية وتفادى التلوث.
وقالت الوزيرة؛ أنها من أشد المعارضين لظاهرة قطع الأشجار بإعتبارها صديقة البيئة لإمتصاصها غاز ثانى أكسيد الكربون من الجو؛ لكن لا علاقة بين قطع الأشجار وتغير المناخ العالمى؛ فمصر ليست متورطة فيه كما أسلفنا.
ولفتت، إلى تفعيل دور القطاع الخاص فى إنشاء مصانع تدوير القمامة والمخلفات الصلبة؛ بأيدى مصرية ومنها مصنع تدوير القمامة بقوص المرتقب.
وطالبت الوزيرة، المرأة المصرية بالمساهمة فى جهود التنمية والحفاظ على البيئة وتعليم النشء بإلقاء المخلفات فى الأماكن المخصصة لها.
وأعلنت مكافحتها لصرف المخلفات الصلبة الناتجة عن مصانع السكر فى النيل والمجارى المائية.
ولفتت، إلى أن السبب فى ذلك مرجعه قدم آلات تلك المصانع وعدم تطويرها؛ وأنه جارى التعاون معها ببرامج حديثة تنتشلها من أوضاعها السيئة بيئياً.
وتناولت فكرة رئيس جامعة جنوب الوداى؛ بإلزام المقبلين على الزواج بالحصول على دورة تعليمية مدتها 15 أو شهر لتعلم الحفاظ على البيئة من خلال تشريع قانونى؛ موضحة أن هذا الأمر يحتاج لحوار مجتمعى ليلقى قبولاً شعبياً؛ وأن الشباب هم من بيدهم إخطارنا بالحلول التى تترجم هذه الفكرة على أرض الواقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تغير المناخ الدكتورة ياسمين فؤاد البيئة جامعة جنوب الوادي تدوير القمامة افريقيا على البیئة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأرصاد الجوية تنظم ورشة عمل حول «الحد من الكوارث الناتجة عن تغير المناخ»
نظّمت وزارة الطيران المدني ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بالتنسيق والتعاون الفعال مع أمانة شئون إدارة الأزمات والكوارث برئاسة مجلس الوزراء المصري، ورشة عمل تحت عنوان "الحد من الأزمات والكوارث الناجمة عن تغير المناخ - في ضوء مبادرة الإنذار المبكر للجميع"، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري.
حيث تدعم ورشة العمل التنبؤ بتغيرات المناخ، وكذلك إبراز أهمية أنظمة الإنذار المبكر، حيث تم التركيز علي أدوات التطبيق والإرشاد لتغطية الحالات الحقيقية و إيصال التحذيرات والنصائح إلى الجمهور وصناع القرار لاتخاذ الاجراءات والتدابير الاستباقية اللازمة.
هذا وقد شارك في الورشة ممثلين من 27 وزارة و 25 محافظة، بالإضافة إلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وتهدف الورشة استعراض سُبل الحد من الأزمات والكوارث الناتجة عن تغير المناخ، مع التركيز على تحسين أنظمة الإنذار المبكر وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من المخاطر، بما يسهم في خلق بيئة أكثر أماناً للمجتمعات، كما تم مناقشة أبرز التحديات والفرص التي تساهم في تعزيز قدرات الدولة المصرية في مجابهة الكوارث والتأهب لها على المستوى الوطني.
كما أسفرت الورشة عن مجموعة من التوصيات الفعالة والأفكار المبتكرة، إلى جانب أدوات عملية تُسهم في تعزيز قدرات الدولة على مواجهة التحديات المرتبطة بالكوارث، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وضمان سلامة مواطنيها.
ومن جانبه صرح الملاح هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية بأنه جاء تنفيذ ورشة العمل هذه في ضوء توجيهات الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بضرورة الاهتمام برفع كفاءة العنصر البشري وتطوير مهارات العاملين في مختلف القطاعات الفاعلة في مجال إدارة الأزمات والكوارث بما يدعم الحد من مخاطر وتأثيرات الكوارث كونها من أبرز التحديات التي تواجه مجتمعات جميع دول العالم، خاصة في ظل ما نشهده من ظواهر جوية متطرفة ناتجة عن تغير المناخ، ولكن مع التقدم التكنولوجي والمعرفي تساعد الأدوات والأنظمة الحديثة بشكل كبير في التنبؤ بمخاطر الكوارث، ولعل من أبرز تلك الادوات هو نظام الإنذار المبكر، والذي يسهم في تعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.
اقرأ أيضاًالهيئة العامة للأرصاد الجوية تبحث مع وفد من ليبيا التعاون المشترك
الهيئة العامة للأرصاد الجوية تنظم برنامجا تدريبيا للوافدين من المملكة العربية السعودية
الهيئة العامة للأرصاد الجوية تنظم دورة تدريبية تحت عنوان «إعداد راصد جوي»